مجلس حقوق الإنسان يعتمد قرارا قدمته الإمارات باسم المجموعة العربية حول اليمن
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
اعتمد مجلس حقوق الإنسان في اختتام أعمال دورته السابعة والخمسين بتوافق الآراء قرارا قدمته دولة الإمارات باسم المجموعة العربية حول ” تقديم المساعدات التقنية وبناء القدرات لليمن في مجال حقوق الإنسان”.
قدم القرار سعادة السفير جمال المشرخ، المندوب الدائم للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، مؤكداً أن القرار الخاص باليمن يُعتبر تجسيداً لأحد أهم الأهداف التي أُنشئ من أجلها مجلس حقوق الإنسان وهو العمل مع الدولة المعنية وتمكين مؤسساتها الوطنية من أجل تعزيز وحماية حقوق الإنسان، وذلك عبر الحوار والتعاون البناء، ومن خلال تقديم المساعدات التقنية وبناء القدرات في مجال حقوق الإنسان.
ويطلب القرار الموجه إلى مكتب المفوض السامي تقديم الدعم اللازم إلى الحكومة اليمنية لتنفيذ التزاماتها في مجال حقوق الإنسان ولتلبية احتياجات الشعب اليمني في المجالين التنموي والإنساني. كما يسعى القرار المعتمد من قبل مجلس حقوق الإنسان إلى تعزيز قدرات اللجنة الوطنية المستقلة للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني لمواصلة أنشطتها من أجل ضمان المحاسبة وتحقيق العدالة وإصلاح الضرر.
كما يجدد القرار دعمه القوي للجهود الدولية الرامية إلى التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، وإنهاء النزاع في اليمن، والسعي إلى حوار سياسي هادف من أجل السلام. ويدعو إلى إزالة العقبات التي تحول دون وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية.
كما دعا القرار جميع هيئات منظومة الأمم المتحدة، بما فيها مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، والدول كافة إلى دعم العملية الانتقالية في اليمن بالموارد اللازمة من أجل معالجة عواقب العنف والتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها اليمن، بالتنسيق مع الجهات المانحة الدولية ووفقا لما تحدده السلطات اليمنية من أولويات.
وشدد سعادته في هذ الصدد، على أن دولة الإمارات تدعم كافة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لإيجاد حل سياسي في اليمن بما يحقق تطلعات شعبه الشقيق في الأمن والنماء والاستقرار.
كما جدد التأكيد على وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب اليمني الشقيق، ودعم طموحاته المشروعة في التنمية والازدهار في إطار سياستها الداعمة لكل ما يحقق مصلحة شعوب المنطقة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مجلس حقوق الإنسان من أجل
إقرأ أيضاً:
اقتصادية حقوق الإنسان تزور رأس غارب وتتفقد المشروعات الخدمية
زار وفد من اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، برئاسة الدكتور محمد ممدوح، رئيس اللجنة، مدينة رأس غارب، وذلك ضمن جولة الوفد بمحافظة البحر الأحمر.
ضم الوفد الدكتور محمد ممدوح عضو المجلس ورئيس اللجنة الاقتصادية، سعيد عبد الحافظ عضو المجلس، أمجد فتحي المستشار الإعلامى، شيرين المصري مسؤول اللجنة الاقتصادية، رايا خطاب، محمد طعت، محمد فؤاد من الأمانة الفنية للمجلس.
عقد الوفد اجتماعا مع اللواء ممدوح نديم رئيس مجلس مدينة رأس غارب، والذي رحب بعثة المجلس، مؤكدا أهمية دور المجلس، مقدما شرحا تفصيليا على المشروعات التنموية والخدمية التي تقوم بها الدولة من أجل تعزيز حقوق الإنسان داخل المركز.
وأكد الدكتور ممدوح، أن مجالس المدن المحلية تلعب دورا هاما في المساهمة في تعزيز حقوق الإنسان من خلال ما تقدمه من خدمات أساسية للنهوض بالمجتمعات المحلية من حقوق اقتصادية واجتماعية وثقافية
فيما أوضحت الدكتورة ماجدة حنا، نائب المحافظ، بأن مركز رأس غارب توليه المحافظة أهمية برعاية اللواء عمرو حنفي، محافظ الإقليم من خلال الخطة التنموية بهدف رفع كفاءة الأداء الإداري والخدمي بالمدينة.
وتفقد الوفد رفقة نائب المحافظ، عددا من المشروعات التنموية والخدمية بدايةَ من المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين، وذلك لمتابعة سير العمل والاطمئنان على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وسرعة استقبال طلباتهم وإنجازها.
وتم بعد ذلك التوجه للقاء القافلة التنموية الشاملة ومقدمي الخدمة والمستفيدين منها والتي تنظمها جامعة القاهرة بالتعاون مع شركة بترول خليج السويس "جابكو"، انطلاقًا من الدور المجتمعي للجامعة في تنفيذ المبادرات الرئاسية وتحقيق التنمية المستدامة في المحافظات، وخاصة في المناطق الأكثر احتياجًا.
كما تفقد الوفد مشروع الـ (28) عمارة ومساكن الروضة، للتعرف على جهود المحافظة في تعزيز الحق في السكن من خلال توفير مساكن لائقة للمواطنين ومن خلال تطوير العشوائيات بالمركز للمواطنين، فيمثل السكن أساس الأمان للفرد والأسرة.
كما تفقد الوفد مركز الإغاثة للأزمات والطوارئ في رأس غارب، والذي يضم 31 غرفة بالإضافة إلى المخيمات والمطبخ المتكامل، وذلك للتأكد من جاهزيته لتقديم الدعم اللازم في حالات الطوارئ، فالحق في الحياة من اسمي حقوق الإنسان وأهمية اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير للحفاظ على هذا الحق.
كما زار الوفد مدرسة الميناء الابتدائية، ومدرسة رأس غارب الرسمية لغات المتميزة.