عالم بالأوقاف: الأمن في القرآن ذكر في الجنة والحرم ومصر
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أكد الشيخ هيثم رمضان، من علماء وزارة الإفتاء، إن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم حضَّ على حب الأوطان، حيث قال الله له: "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين".
وأشار العالم بوزارة الأوقاف، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة "الناس"، اليوم الثلاثاء: "سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم لم يقارن الأمن إلا بثلاثة أشياء: الأمن في مكة المكرمة، والأمن في الجنة، والأمن في مصر، قال عن الجنة: 'ادخلوها بسلام آمنين'، وعن مكة: 'ومن دخله كان آمنًا'، وعن مصر: 'ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين'، لذا العلاقة بين الوطن والأمن هي علاقة وثيقة".
وأشار إلى أن نعمة الوطن تستوجب الشكر من الله عز وجل، كما ورد في سورة قريش: 'فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف' لذلك، يجب علينا أن نحمد الله أننا نعيش في وطن يؤمن لنا الاستقرار والتعليم والترابط.
وأوضح أهمية تعزيز قيم الوطن في نفوس الأبناء، مشددًا على أن "تعزيز قيمة الوطن ليس أمرًا سهلًا، بل يحتاج إلى عمل دؤوب ورؤية ثاقبة في جميع المجالات لحماية أوطاننا من العابثين وكيد المتآمرين، هناك من يروج للشائعات في الوطن بهدف زعزعة الاستقرار، ويجب علينا أن نكون واعين لذلك".
وأشار إلى أن "النبي صلى الله عليه وسلم حذر من الناس الذين قد يظهرون بمظهر الود ولكنهم يسعون لإفساد المجتمع، كما ورد في قوله تعالى: "ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام، وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل، والله لا يحب الفساد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرث والنسل نعمة الوطن مكة المكرمة وزارة الأوقاف عمرو دياب النبي صلى الله عليه وسلم الحياة الدنيا صلى الله عليه وسلم زعزعة الاستقرار
إقرأ أيضاً:
أمر تفعله بعد الأذان تنال به شفاعة النبي.. لن يأخذ منك دقيقة فاغتنمه
كشفت دار الإفتاء المصرية عن أمر بسيط فى فعله وعظيم فى أجره، تنال به شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وقال دار الإفتاء عبر صفحتها الرسميه على فيس بوك : إن الدعاء عقب الأذان سبب لنيل شفاعة سيدنا رسول الله
واستدلت بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته؛ حلت له شفاعتي يوم القيامة»
قال الدكتور محمد محمود أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر الشريف، إن هناك طريقتين يحصل بهما المُسلم على شفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم- دون أن يُسافر له ويزور قبره.
وأوضح «أبو هاشم» أن زيارة قبر النبي -صلى الله عليه وسلم- هي طريقة ينال بها المُسلم شفاعة الرسول -صلى الله عليه وسلم-، مصداقًا لقوله -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ زَارَ قَبْرِي وَجَبَتْ لهُ شَفاعتي».
وأضاف أنه يمكن للمُسلم طلب شفاعة النبي والفوز بها دون أن يزور قبره، منوهًا بأن ذلك يتحقق بطريقتين، أولهما الإكثار من الصلاة والسلام عليه، في هذه الأيام المباركة، حيث وكل الله سبحانه وتعالى ملكًا ليبلغ عن المُسلم الصلاة والسلام إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
أما الطريقة الثانية، فهي ترديد «اللهم أتي محمدًا الوسيلة والفضيلة والدرجة العالية الرفيعة وابعثه اللهم مقامًا محمودًا الذي وعدته، إنك لا تُخلف الميعاد»، عند سماع النداء، مستشهدًا بما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ: اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، وَالصَّلاةِ الْقَائِمَةِ، آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ، وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِي وَعَدْتَهُ؛ حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ»، أي أنه يكون كمن زار النبي وجبت له الشفاعة.
من يرجو شفاعة النبي يفعل هذا الأمر
أوضح الداعية الإسلامي، الشيخ الطلحي، أن الصلاة على النبي هي أفضل ما يُهدى له، مشيرًا إلى أن “الزاكي الكريم محمدًا ما مثلُهُ في المرسلين كريمًا.”
وأكد على أهمية الدعاء والاستغفار، قائلاً: "نرجوه في يوم الحساب وإنّما نرجو لموقفه العظيم عظيمًا"، مشددًا على ضرورة أن يكون للمؤمن وسيلة من الحب والتواصل مع الله، وخير ما أهدى امرؤٌ لنبيه أرجُ الصلاة مع السلام جسيمًا.
واختتم بالدعوة للصلاة على النبي، قائلًا: “يا أيها الراجون منه شفاعة، صلوا عليه وسلّموا تسليمًا.. صلواتٌ عُظمى من ربي وسلامٌ لرسول الله، لا خَلق أبدًا يقدرها تعظيمًا لرسول الله.”
ووجه الشيخ الطلحي رسالة للمشتاقين لنور جمال النبي، حيث قال: “يا أيها المشتاقون لنور جماله، صلوا عليه وسلموا تسليمًا.”