أكد الشيخ هيثم رمضان، من علماء وزارة الإفتاء، إن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم حضَّ على حب الأوطان، حيث قال الله له: "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين".

وأشار العالم بوزارة الأوقاف، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة "الناس"، اليوم الثلاثاء: "سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم لم يقارن الأمن إلا بثلاثة أشياء: الأمن في مكة المكرمة، والأمن في الجنة، والأمن في مصر، قال عن الجنة: 'ادخلوها بسلام آمنين'، وعن مكة: 'ومن دخله كان آمنًا'، وعن مصر: 'ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين'، لذا العلاقة بين الوطن والأمن هي علاقة وثيقة".

عمرو دياب يتألق في حفل أسطوري أمام الأهرامات نجم لاكازا دي بابيل يزور الأهرامات وشارع المعز .. صور

وأشار إلى أن نعمة الوطن تستوجب الشكر من الله عز وجل، كما ورد في سورة قريش: 'فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف' لذلك، يجب علينا أن نحمد الله أننا نعيش في وطن يؤمن لنا الاستقرار والتعليم والترابط.

وأوضح أهمية تعزيز قيم الوطن في نفوس الأبناء، مشددًا على أن "تعزيز قيمة الوطن ليس أمرًا سهلًا، بل يحتاج إلى عمل دؤوب ورؤية ثاقبة في جميع المجالات لحماية أوطاننا من العابثين وكيد المتآمرين، هناك من يروج للشائعات في الوطن بهدف زعزعة الاستقرار، ويجب علينا أن نكون واعين لذلك".

وأشار إلى أن "النبي صلى الله عليه وسلم حذر من الناس الذين قد يظهرون بمظهر الود ولكنهم يسعون لإفساد المجتمع، كما ورد في قوله تعالى: "ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام، وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل، والله لا يحب الفساد".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحرث والنسل نعمة الوطن مكة المكرمة وزارة الأوقاف عمرو دياب النبي صلى الله عليه وسلم الحياة الدنيا صلى الله عليه وسلم زعزعة الاستقرار

إقرأ أيضاً:

أيمن أبو عمر: الشهيد يشفع في سبعين من أهله ومكانته عند الله عظيمة

أكد الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، أن الشهيد يحظى بعطايا إلهية عظيمة، منها تزويجه من الحور العين، بالإضافة إلى شفاعته في سبعين من أقاربه يوم القيامة، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم.

ووجه رسالة مؤثرة إلى أمهات الشهداء، خلال حلقة برنامج "منبر الجمعة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، قائلًا: "يا أم الشهيد، لا تحزني، فابنك سيشفع في سبعين من أهله، وربما تكونين أنتِ أول من ينال شفاعته، بل إن الله سبحانه وتعالى سيجعل ابنك يسألك: من تريدين أن يشفع لكِ؟ إنها كرامة عظيمة من الله لكِ لأنكِ أم الشهيد".

وأشار إلى أن الشفاعة بيد الله، وهو الذي يمنح الشهيد هذا الفضل العظيم، لأنهم عقدوا الصفقة الأعظم مع الله، كما قال تعالى: "إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة."

ووصف الجنة التي أعدها الله للشهداء، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "هي ورب الكعبة نور يتلألأ، وريحانة تهتز، ونهر مضطرد، وقصر مشيد، وزوجة حسناء جميلة، وفاكهة نضيجة، وحلل كثيرة".

وأضاف أن بناء الجنة من ذهب وفضة، وملاطها المسك، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وترابها الزعفران، ومن دخلها ينعم ولا ييأس، يخلد ولا يموت، ولا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه.

ووجه رسالة إلى أسر الشهداء، مؤكدًا أن أبناءهم الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن الوطن يعيشون الآن في هذه الجنة العظيمة، في نعيم دائم وكرامة أبدية عند الله.

مقالات مشابهة

  • إفطارهم فى الجنة.. عمر منازع شهيد خلد اسمه فى سماء الشجاعة والتضحية
  • فجر رمضان.. النبي أوصى بعمل بين الأذانين والتوقف بسماع الثاني
  • مدير المراكز الثقافية بالأوقاف: فضائل رمضان تستمر عطاياه ومنحه حتى نهاية الشهر
  • دعاء لأمي المتوفية في ثاني جمعة من رمضان
  • أيمن أبو عمر: الشهيد يشفع في سبعين من أهله ومكانته عند الله عظيمة
  • «عالم أزهري»: النبي كان يحب الفأل الحسن وينهى عن التشاؤم
  • الجامع الأزهر يكثف نشاطه التوعوي ويواصل رحلته نحو عالم التلاوة والقراءات
  • اليوم النبوي.. برنامج اليوم الكامل في حياة النبي
  • إفطارهم فى الجنة.. شهيد فى قلب أمه.. صرخة الفخر والوفاء
  • أمير القصيم يزور شرطة المنطقة ويشارك منسوبي القطاعات الأمنية والعسكرية مأدبة الإفطار