«يونسكو» تحذر من تدمير التراث السوداني وتدعو لوقف المتاجرة بالآثار المنهوبة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أشارت المنظمة إلى تعرض المتحف الوطني في الخرطوم لأعمال نهب واسعة، بالإضافة إلى تأثر متاحف أخرى مثل متحف بيت الخليفة في أم درمان ومتحف نيالا في جنوب دارفور.
الخرطوم: التغيير
أعربت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) عن قلقها العميق إزاء التدمير المستمر للتراث الثقافي السوداني والاتجار غير المشروع بالآثار نتيجة الحرب التي اندلعت في أبريل 2023.
جاء ذلك في رسالة موجهة إلى الحملة المشتركة لوقف الحرب في السودان، من مساعد المدير العام للشؤون الأفريقية، فيرمين إدوارد ماتوكو، أكد فيها أن اليونسكو تتابع الوضع الإنساني والميداني عن كثب من خلال مكاتبها في الخرطوم والقاهرة.
وأشارت المنظمة إلى تعرض المتحف الوطني في الخرطوم لأعمال نهب واسعة، بالإضافة إلى تأثر متاحف أخرى مثل متحف بيت الخليفة في أم درمان ومتحف نيالا في جنوب دارفور.
وقالت أنه في بيان أصدرته في سبتمبر 2024، دعت اليونسكو السوق الدولية إلى الامتناع عن المتاجرة بالقطع الأثرية السودانية، محذرة من خطورة هذه الأعمال على التراث التاريخي للسودان.
وأكدت اليونسكو التزامها بالتعاون مع شركائها لحماية التراث السوداني والوقوف إلى جانب الشعب السوداني في مواجهة تداعيات الصراع.
الوسومآثار الحرب في السودان آثار السودان الآثار السودانية المتحف القومي السوداني اليونسكوالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان آثار السودان الآثار السودانية اليونسكو
إقرأ أيضاً:
التحالف الديمقراطي للمحامين: الجيش السوداني وحلفاؤه ينفذون إعدامات ميدانية موثقة ضد المدنيين في الجزيرة
أوضح التحالف أن هذه الجرائم وُثِّقت عبر فيديوهات تظهر بعض الفظائع، بينما ما يحدث بعيداً عن الكاميرات أشد بشاعة.
الخرطوم: التغيير
أكد التحالف الديمقراطي للمحامين أن القوات المسلحة السودانية وحلفاءها من الفصائل والمليشيات التابعة لما وصفها بـ”الحركة الإسلامية الإرهابية” ينفذون إعدامات ميدانية وحملات انتقامية ضد عدد من المدنيين في ولاية الجزيرة.
وأشار إلى أن هذه الانتهاكات تتم على أساس عرقي وبسبب الاشتباه في تعاونهم مع قوات الدعم السريع.
وأوضح التحالف في بيان اليوم الثلاثاء، أن هذه الجرائم وُثِّقت عبر فيديوهات تظهر بعض الفظائع، بينما ما يحدث بعيداً عن الكاميرات أشد بشاعة.
وأضاف البيان أن السودان يشهد فصلاً مروعاً جديداً من الحرب التي اندلعت بسبب الأطماع السلطوية لفلول النظام السابق، مشيراً إلى أن هذه الانتهاكات تُعد استهدافاً صريحاً للمدنيين وانتهاكاً واضحاً للقوانين الدولية، بما في ذلك اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني.
وأوضح التحالف أن هذه الاعتداءات تمثل تصعيداً خطيراً يهدف إلى القضاء على الحياة المدنية في السودان، وإعادة البلاد إلى حقبة النظام السابق التي وصفها بـ”ظلاميات الإنقاذ المشؤومة”.
وانتقد البيان صمت الحقوقيين السودانيين والمجتمع الإقليمي والدولي إزاء هذه الجرائم، محذراً من أن استمرار هذه الانتهاكات على أسس عرقية سيزيد من تفكيك النسيج الاجتماعي ويشعل خطاب الكراهية، مما يخدم أهداف “الفلول” بتحويل الحرب إلى صراع شامل يستهدف الجميع.
ودعا التحالف جميع الأطراف المتورطة في هذه الحرب إلى وقف القتال فوراً والتوجه إلى التفاوض لإنهاء النزاع، محذراً من عواقب استهداف المدنيين ومطالباً بالتزام قواعد الاشتباك العسكري.
كما شدد البيان على ضرورة تقديم المسؤولين عن الانتهاكات في ولاية الجزيرة وفي جميع أنحاء السودان إلى العدالة.
ودعا التحالف جميع القوى السياسية والمدنية في السودان للتكاتف من أجل إدانة هذه الجرائم وفضحها أمام الرأي العام المحلي والدولي.
الوسومآثار الحرب في السودان التحالف الديمقراطي للمحامين انتهاكات الجيش السوداني انتهاكات الجيش السوداني بولاية الجزيرة مدينة ود مدني ولاية الجزيرة