أبوظبي: «الخليج»
أكّدت مؤسسة «زايد للأعمال الخيرية والإنسانية»، أنها تولي برامجها المتخصصة في المساعدات الغذائية خارج الدولة أهمية بالغة لاسيما للمجتمعات الأكثر حاجة ومحدودي الدخل، من أجل دفع مسيرة التنمية في تلك المجتمعات.
وتحتفي المؤسسة اليوم الأربعاء، بيوم الغذاء العالمي، الذي يوافق 16 أكتوبر من كل عام، لتسليط الضوء على أهمية مكافحة الجوع حول العالم، والمساهمة مع الجهود العالمية لتحقيق الأمن الغذائي في المجتمعات الأكثر حاجة، إضافةً لجهودها الإغاثية للشعوب والمناطق المتضررة في مختلف القارات.


وأوضحت المؤسسة، أن الاحتفاء بيوم الغذاء العالمي ينبع من أهمية التكاتف لإحداث تحول في نظم الغذاء العالمية لتصبح أكثر استدامة، مشيرةً إلى أهمية إدخال استخدام التكنولوجيا الحديثة في مراحل إنتاج الغذاء وترشيد استخدام المياه وإيجاد حلول مبتكرة لتوفير مصادر جديدة للغذاء وتقليل هدر وفقد الغذاء وسط معاناة الكثيرين من الجوع حول العالم.
وأوضحت أنها نفّذت حملات نوعية ضمن محور المساعدات الإنسانية والإغاثية لبرامج الغذاء منذ بداية العام وحتى نهاية شهر سبتمبر الماضي، من خلال برامج الوجبات الغذائية الجاهزة، والتي استفاد منها نحو 618 ألف شخص في 13 دولة، وتقديم 63 ألف طرد غذائي تحوي الاحتياجات الأساسية للأسر، حيث يكفي الطرد الواحد أسرة مكونة من 5 أشخاص لنحو 10 أيام، مُبينةً أن الشرائح الاجتماعية المستفيدة من برامج المساعدات الغذائية هم المحتاجون ومحدودو ومنخفضو الدخل بالبلدان المستهدفة.
وتعمل المؤسسة حالياً على تعظيم جهودها الدولية لتعزيز واستدامة قطاع الغذاء العالمي، عبر التخطيط لطرح حلول وإطلاق مبادرات تحسن إنتاج الغذاء، وتضمن استدامة وتكامل سلاسل التوريد، وإيجاد حلول متكاملة للتغلب على التحديات العالمية المتعلقة بالأغذية والزراعة من أجل مكافحة الجوع، ودعم المتطلبات الغذائية للمجتمعات الأقل حظاً.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات زايد الإنسانية الإمارات

إقرأ أيضاً:

برنامج الأغذية العالمي: انخفاض ملحوظ في الأسعار بليبيا  

رصد برنامج الأغذية العالمي انخفاضا في أسعارسلة الغذاء الأساسية في ليبيا خلال فبراير الماضي للشهر الثاني على التوالي، معتبرًا ذلك مؤشرًا على «استقرار اقتصادي نسبي» تشهده البلاد.

لفت البرنامج في تقييمه الشهري عن وضع الأسواق في ليبيا، إلى انخفاض الحد الأدنى للإنفاق على سلة الغذاء الأساسية بنسبة وصلت إلى 4.86% خلال شهر فبراير الماضي، لتصل إلى 883.6 دينار.

وعزا البرنامج التابع للأمم المتحدة هذا التحسن إلى توسيع مصرف ليبيا المركزي نطاق المؤسسات الخاضعة للتنظيم التي تجري معاملات العملات الأجنبية، ما أدى إلى زيادة الشفافية في تداول العملات، وتعزيز الدينار، وخفض تكاليف الاستيراد.

وتظل مدينة الكفرة هي الأكثر غلاءاً في المنطقة، إذ سجل سعر سلة الغذاء فيها 1055 دينارا تقريبا، مع تزايد الضغوط الاقتصادية الناجمة عن تدفق اللاجئين الفارين من الحرب في السودان بشكل يومي، مما يضيف ضغوطا إضافية على الموارد المحلية والمجتمع المحلي، وفق البرنامج الأممي.

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الخارجية يبحث مع برنامج الغذاء العالمي سبل تعزيز الدعم الإنساني
  • مبادرة محمد بن زايد للماء تطلق برنامج «تحدي المياه»
  • مبادرة محمد بن زايد للماء تطلق برنامج تحدي المياه
  • مدير الأونروا محذرًا: مساعدات غزة لن تكفي سوى 10 أيام
  • سلامة الغذاء: تصدير 263 ألف طن مواد غذائية .. والسودان وإيطاليا أكبر المستوردين
  • في 3 دول.. مركز الملك سلمان يواصل تقديم المساعدات الغذائية والطبية
  • غزة تحت الحصار: الأونروا تدق ناقوس الخطر بشأن الغذاء والمياه
  • الأمم المتحدة تخشى مجاعة تهدد ملايين الأفغان
  • برنامج الأغذية العالمي: انخفاض ملحوظ في الأسعار بليبيا  
  • سخط على حكومة نتنياهو.. آلاف الإسرائيليين يصطفون في طوابير للحصول على مساعدات غذائية