غزة.. أكثر من 92 ألف طفل يتلقون الجرعة الثانية من لقاح شلل الأطفال
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية في جنيف إن أكثر من 92 ألف طفل في قطاع غزة تلقوا الجرعة الثانية من لقاح شلل الأطفال، منذ بدأ المرحلة الثانية من التطعيمات أمس الاثنين.
وكانت المرحلة الأولى نُفذت خلال المرحلة الأولى في سبتمبر الماضي، حينما دُشنت الحملة بعد تسجيل أول حالة إصابة بشلل الأطفال منذ 25 عامًا في غزة.
وتعمل المنظمة حاليًا مع منظمات شريكة في وسط قطاع غزة لتوزيع الجرعات الجديدة.
وستنقل فرق التطعيم بعد ذلك إلى الجنوب، قبل أن تتوجه إلى الشمال لتطعيم أكثر من 590 ألف طفل دون 10 أعوام في المرحلتين الأول والثانية.دعم سعودي لقطاع غزة
وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم مذكرة دعم مالي مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في قطاع غزة، بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي.
للتفاصيل | https://t.co/GCBcJLNLpI#فلسطين | #اليوم@oicarabic pic.twitter.com/Db4WcvYAZs— صحيفة اليوم (@alyaum) September 12, 2024
ومثل الجانبين في توقيع المذكرة، مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج م. أحمد بن علي البيز، ورئيس البعثة الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مامادو سو.
وسيجري بموجب الاتفاقية دعم برامج وأنشطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاعات الصحة والمياه والإصحاح البيئي والتغذية في قطاع غزة، إضافة إلى تمويل الأنشطة المخصصة للنازحين وتشمل الإغاثة العاجلة والإيواء.
ويأتي ذلك في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة لنجدة المتضررين من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتقديم الخدمات الأساسية لهم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 جنيف منظمة الصحة العالمية قطاع غزة شلل الأطفال شلل الأطفال في غزة لقاح شلل الأطفال فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: المحادثات مع الوسطاء من أجل هدنة في غزة تتكثّف الأمم المتحدة: ما تقوم به إسرائيل استخفاف قاس بالحياة البشرية في قطاع غزة
جنيف غزة "د ب أ" "أ ف ب": قال متحدث باسم الأمم المتحدة،اليوم إن الحصار الإسرائيلي المفروض على المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة يعرض السكان مجددا للخطر.
وذكر ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن برنامج الأغذية العالمي لا يزال لديه 5700 طن من المواد الغذائية التي تم إحضارها إلى المنطقة خلال وقف إطلاق النار.
وأوضح أن هذه الكمية تكفي لمدة أسبوعين.
وكانت إسرائيل قد أوقفت إيصال المزيد من المساعدات الإنسانية في بداية مارس قائلة إن ذلك يرجع إلى رفض حماس قبول خطة بوساطة أمريكية لمواصلة اتفاق وقف إطلاق النار.
واتهم منتقدون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعطيل تنفيذ المرحلة الثانية من خطة وقف إطلاق النار للحفاظ على بقائه في السلطة، حيث إن شركاءه في الائتلاف اليميني غير راغبين بالانسحاب من غزة.
ووجه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اتهامات خطيرة للسلطات الإسرائيلية، حيث قال ينس لايركه: "ما نشهده استخفافا قاسيا بالحياة البشرية والكرامة، والأعمال الحربية التي نشهدها تحمل بصمات جرائم وحشية."
وفي إطار القانون الدولي، يشير مصطلح "جرائم وحشية" إلى الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.
وأضاف لايركه بأن "لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني."
المحادثات تتكثّف
أكد عضو المكتب السياسي في حماس باسم نعيم الجمعة أنّ المحادثات بين الحركة والوسطاء من أجل استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، "تكثّفت في الأيام الأخيرة".
وقال نعيم لوكالة فرانس برس "نأمل أن تشهد الأيام القليلة القادمة انفراجة حقيقية في مشهد الحرب، بعدما تكثّفت الاتصالات من ومع الوسطاء في الأيام الأخيرة".
وأفادت مصادر مقرّبة من حماس فرانس برس، بأنّ محادثات بدأت مساء الخميس بين الحركة الفلسطينية ووسطاء من مصر وقطر في الدوحة، من أجل إحياء وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين في غزة.
وفي السياق، أوضح نعيم أنّ المقترح الذي يجري التفاوض بشأنه "يهدف لوقف إطلاق النار وفتح المعابر وإدخال المساعدات والأهم العودة للمفاوضات حول المرحلة الثانية والتي يجب أن تؤدي إلى وقف الحرب بشكل كامل وانسحاب قوات الاحتلال".
وفي 18 مارس، استأنف الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة ثمّ عملياته البرية، بعد شهرين من هدنة نسبية في الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وتعثرت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، بينما تطالب حماس بإجراء محادثات بشأن المرحلة الثانية التي من المفترض أن تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وبحسب وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة، قُتل 896 شخصا في القطاع منذ استئناف إسرائيل ضرباتها.
ومن بين 251 رهينة إسرائيلية احتجزتهم حماس في هجوم السابع أكتوبر 2023، لا يزال 58 في القطاع بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.
وأتاحت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار عودة 33 رهينة إلى إسرائيل بينهم ثمانية توفوا، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 معتقل فلسطيني كانوا في سجونها.
وبدأت محادثات في الدوحة غداة تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالاستيلاء على أجزاء من غزة إذا لم تفرج حماس عن الرهائن.
من جانبه، قال نعيم إنّ الحركة تتعامل "بكل مسؤولية وإيجابية ومرونة"، مضيفا "نصب عينيها كيف ننهي معاناة شعبنا الفلسطيني وتثبيته على أرضه ونفتح الطريق لاستعادة الحقوق".