رجل يتحدث عن زوجته التي قتلت أطفالهما الثلاثة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تحدث رجل عن زوجته المتهمة بقتل أطفالها الثلاثة قبل محاولة الانتحار، بعد عامين تقريباً من المأساة.
و يُعتقد أن ليندسي كلانسي، 32 عامًا، كانت تعاني من اكتئاب ما بعد الولادة الشديد عندما خنقت كورا، 5 سنوات، وداوسون، 3 سنوات، والطفل كالين البالغ من العمر سبعة أشهر في 24 يناير 2023، وفق صحيفة "ميترو".
و قال المحققون إنها قفزت بعد ذلك من نافذة في الطابق الثاني في المنزل في ماساتشوستس الأمريكية، لكنها نجت من محاولة الانتحار.
و بعد مرور ما يقرب من عامين على الحادث، تحدث باتريك كلانسي، 36 عامًا، عن حزنه وكيف يتعامل مع الأمر.
وتصدر بات عناوين الأخبار بعد إصداره بيانًا بعد وقت قصير من وفاة أطفاله، جاء فيه "كانت ليندسي الحقيقية محبة وعطوفة بسخاء، كل ما أتمناه لها الآن هو أن تجد السلام بطريقة ما".
و يُعتقد أن ليندسي كانت تعاني من ذهان ما بعد الولادة (وهو مرض خطير يصيب 10 من كل 500 أم) في وقت وقوع جرائم القتل.
ومنذ وفاة كورا وداوسون وكالين، قال بات إنه انضم إلى نادي للإبحار، وركض في ماراثون بوسطن نيابة عن مؤسسة خيرية للأطفال وتطوع كمرشد للعدائين المكفوفين.
ولقد تم بيع المنزل في داكسبري، ماساتشوستس، حيث كان يعيش هو وليندسي مع أطفالهما، وقال بات: "لم يعد هناك منزل، ليس هناك أطفال، كل ما تبقى هو أنا وليندسي، لم أكن متزوجًا من وحش ، كنت متزوجًا من شخص مريض".
و على الرغم من أنه سامح ليندسي علنًا على جرائم القتل المزعومة لأطفالهما الثلاثة، قال والدا بات إنهما لم يتواصلا كثيرًا منذ الحادث، و قال: "إنها تفتقد أطفالها، وهو ما أعرف أنه يبدو جنونيًا لبعض الناس، لكن هذا هو الواقع".
و انتقل بات إلى نيويورك، ولاحظت مجلة النيويوركر، التي زارته، أن شقته مزينة بصور أطفاله، وفي حديثه عن الآباء المتسرعين الذين يتركون أطفالهم، قال بات: "أحسد بؤسهم".
ومن المقرر أن تمضي محاكمة ليندسي قدمًا في وقت لاحق من هذا العام أو أوائل العام المقبل، لكنها ستطرح موضوعات غير شائعة في محكمة القانون بما في ذلك الذهان بعد الولادة ودعوى الجنون، و سبق أن شاركت ليندسي صراعاتها مع القلق في الأمومة على وسائل التواصل الاجتماعي ويقال إنها غالباً عانت من الذهان بعد الولادة.
ويزعم المدعون أن الأم خططت لقتل أطفالها وطلبت من زوجها قضاء المهمات بينما ارتكبت الجريمة، وطلبوا من القاضي رفض الكفالة وإبقائها محتجزة حتى المحاكمة.
وكان باتريك يعمل من مكتبه المنزلي في ذلك اليوم، وخرج في رحلة قصيرة لالتقاط طلب طعام جاهز للعائلة بأكملها ودواء لأحد الأطفال، وقالت مساعدة المدعي العام جينيفر سبراج: "عندما وصل إلى المنزل، كان أول شيء لاحظه هو الصمت، لم ير أو يسمع المدعى عليها أو الأطفال".
واستمرت: "عندما نظر إلى الداخل، رأى دماء على الأرض أمام مرآة كاملة الطول والنافذة مفتوحة، ركض على الفور إلى أسفل الدرج وإلى الفناء الخلفي، حيث وجد المدعى عليها على الأرض، و أصيبت كلانسي بجروح في معصميها ورقبتها، لكن زوجها أخبر رقم الطوارئ 911 أنها لم تعد تنزف".
و وفقًا للمدعين العامين، يمكن سماع باتريك وهو يتحدث إلى زوجته في مكالمة رقم الطوارئ 911 التي أجراها بعد ذلك، و سألها: "ماذا فعلت؟" أجابت: "حاولت الانتحار وقفزت من النافذة، ثم سألها أين الأطفال؟ فأخبرته أنهم في الطابق السفلي. عندما وصل المسعفون إلى مكان الحادث، طلب منهم باتريك البقاء مع زوجته بينما يتفقد الأطفال، ثم يمكن سماعه يصرخ في عذاب وصدمة عندما وجد أطفاله".
و قالت سبراج: "يبدو أن صراخه أصبح أعلى وأكثر ألمًا بمرور الوقت، بعد أن وجدهم، وبدا أن كل منهم خنق بشريط تمرين، فأزال الأشرطة وتوسل لهم أن يتنفسوا".
وأضاف: "ومن ثم استمر في الصراخ بشكل لا يمكن السيطرة عليه وصرخ على الضباط ليأتوا إلى القبو، وعندما عثر ضباط الشرطة أخيرًا على باتريك في القبو، قالوا إنه صاح: "لقد قتلت الأطفال!".
ذلك ولم يتم تحديد موعد محاكمة ليندسي بعد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا بعد الولادة
إقرأ أيضاً:
إي إف چي القابضة تسجل إيرادات قياسية بـ 24.4 مليار جنيه بدعم قطاعات الأعمال الثلاثة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت اليوم مجموعة إي اف چي القابضة – المؤسسة المالية الرائدة التي تمتلك بنكًا شاملًا في مصر وبنك الاستثمار الرائد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – عن النتائج المالية والتشغيلية خلال عام 2024، حيث بلغت الإيرادات 24.4 مليار جنيه، وهي أعلى إيرادات سنوية على الإطلاق، بمعدل نمو سنوي 66%، مدفوعة بنمو الإيرادات التي حققته مختلف القطاعات التشغيلية، والتي تشمل، بنك الاستثمار (إي اف چي هيرميس)، والبنك التجاري (بنك نكست)، ومنصة التمويل غير المصرفي (إي اف چي فاينانس).
وارتفعت المصروفات التشغيلية للمجموعة إي اف جي القابضة بمعدل سنوي 57% لتصل إلى 15.5 مليار جنيه في عام 2024، وذلك على خلفية زيادة رواتب الموظفين والمصروفات التشغيلية الأخرى. وعلى صعيد الأرباح، ارتفع صافي الأرباح التشغيلية للمجموعة بمعدل سنوي 84% إلى 8.9 مليار جنيه، وهو ما انعكس في نمو صافي الربح قبل خصم الضرائب بمعدل سنوي 81% ليصل إلى 7.7 مليار جنيه خلال عام 2024. وقد صاحب ذلك نمو صافي الربح بعد خصم الضرائب وحقوق الأقلية بمعدل سنوي 71% ليصل إلى أعلى مستوى له عند 4.3 مليار جنيه، مستفيدًا من تحسن مستويات الربحية في قطاعات الأعمال الثلاثة التابعة للمجموعة، فيما بلغت قيمة إجمالي أصول المجموعة 186.9 مليار جنيه بنهاية العام.
وفي هذا السياق أكد كريم عوض، الرئيس التنفيذي لمجموعة إي اف چي القابضة، أن الأداء الاستثنائي للمجموعة على الصعيد المالي خلال عام 2024 هو بمثابة شهادة على التزام الإدارة بتحقيق التميز التشغيلي في إطار الرؤية الاستراتيجية السديدة التي تتبناها المجموعة، كما يعكس الجهود الحثيثة التي بذلها فريق العمل لمواجهة التحديات الاقتصادية الصعبة.
وأضاف عوض أن الإيرادات غير المسبوقة ومستويات الربحية الاستثنائية التي حققتها المجموعة خلال عام 2024 تعكس مكانتها الرائدة في قطاع الخدمات المالية في منطقة الشرق الأوسط، فضلًا عن تعظيم القيمة لعملائها ومساهميها وقدرتها على المساهمة في تحقيق النمو، بالإضافة إلى وضع معايير جديدة بقطاع الخدمات المالية في المنطقة.
وأشار عوض إلى أن تركيز المجموعة المستمر على الابتكار وقدرات التضافر والتكامل بين مختلف قطاعات الشركة والكفاءة التشغيلية والحلول التي تركز على العميل قد مكن الشركة من الاستمرار في تقديم قيمة مستدامة والحفاظ على ميزة تنافسية".
وعلى صعيد بنك الاستثمار، فقد نجحت إي اف چي هيرميس في تحقيق أداء قوي خلال العام، وذلك على خلفية النمو الملحوظ في الإيرادات بمعدل سنوي 81% لتصل إلى 14.7 مليار جنيه، نتيجة للأرباح غير المحققة من الاستثمارات / رأس المال المبدئي، وأرباح فروق العملات الأجنبية، والارتفاع القوي لإيرادات قطاعي الوساطة في الأوراق المالية والترويج وتغطية الاكتتاب (Sell-Side)، بمعدل سنوي 95% لتصل إلى 7.4 مليار جنيه، مدعومةً بتحقيق إيرادات قياسية من قطاع الترويج وتغطية الاكتتاب والتي سجلت ارتفاعًا ملحوظًا بمعدل سنوي 220% لتصل إلى 2.4 مليار جنيه، وزيادة إيرادات قطاع الوساطة في الأوراق المالية بمعدل سنوي 65% إلى 5.1مليار جنيه، وذلك بفضل الأداء القوي لأسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبصفة خاصة في مصر والإمارات.
كما ساهم نمو إيرادات قطاع المنتجات المهيكلة بعد تحرير أسعار الصرف والنمو الكبير لعمليات تجارة الفائدة في مصر، في تعزيز النتائج المذكورة.
وفي ضوء ما سبق، ارتفع صافي الربح بعد خصم الضرائب وحقوق الأقلية بمعدل سنوي 63% إلى 2.5 مليار جنيه.
كما نجحت منصّة التمويل غير المصرفي، إي اف چي فاينانس، في تحقيق نمو قوي بالإيرادات خلال عام 2024 حيث بلغت 4.8 مليار جنيه وهو نمو سنوي بمعدل 60% بفضل الأداء المتميز لكلٍ من شركة ڤاليو وتنميه وقطاع التأجير التمويلي بشركة إي اف چي للحلول التمويلية.
وارتفعت المصروفات التشغيلية بمعدل سنوي 45% لتصل إلى 3.3 مليار جنيه، على خلفية ارتفاع رواتب الموظفين والمصروفات العمومية والإدارية، وكذلك زيادة المخصصات والخسائر الائتمانية المتوقعة. كما شهدت إيرادات شركة ڤاليو نمو بمعدل سنوي 66% لتصل إلى 1.9مليار جنيه نتيجة ارتفاع قيمة الرسوم والعمولات مع زيادة حجم القروض الممنوحة للعملاء سنويًا، فضلًا عن مكاسب خدمات التوريق والتي بلغت 835 مليون جنيه، إلى جانب أرباح فروق العملات الأجنبية.
وقد ساهم الأداء القوي لشركة تنميه خلال النصف الثاني من العام في نمو إيراداتها بنسبة 50% لتصل إلى 1.9مليار جنيه مدفوعًا بارتفاع صافي الدخل من الفائدة مع نمو محفظة الخدمات التمويلية على أساس سنوي. كما تضاعفت إيرادات منصة التأجير التمويلي التابعة لشركة إي اف چي للحلول التمويلية بمعدل سنوي 117%، لتصل إلى 787 مليون جنيه، فيما سجلت إيرادات أنشطة التخصيم ارتفاعًا بمعدل سنوي 38% لتصل إلى 165 مليون جنيه، وهو ما أثمر عن نمو صافي الربح بعد خصم الضرائب وحقوق الأقلية لشركة إي اف چي فاينانس بأكثر من الضعف ليرتفع بمعدل سنوي 134% إلى 815 مليون جنيه.
ومن ناحية أخرى، واصل بنك نكست مسار النمو في ضوء ارتفاع الإيرادات بمعدل سنوي 37% لتبلغ 5.0 مليار جنيه خلال عام 2024، مدفوعةً بارتفاع صافي الدخل من الفائدة بمعدل سنوي 54% إلى 3.9مليار جنيه. كما ارتفع صافي الربح بعد خصم الضرائب بمعدل سنوي 54% ليبلغ 1.8 مليار جنيه خلال عام 2024 (علمًا بأن حصة المجموعة تبلغ 909 مليون جنيه)، حيث ساهم نمو الإيرادات في تعويض الارتفاع الملحوظ في المصروفات، وكذلك معدلات التضخم المرتفعة.
وفي الختام، أكد عوض أن "استنادًا إلى ميزانيتنا العمومية القوية وتوسع وجودنا الإقليمي، نظل ملتزمين باغتنام الفرص الجديدة ودفع النمو المستدام. إن التوسع المستمر لبنك الاستثمار إي اف چي هيرميس في دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب الزخم الإيجابي لكل من شركة ڤاليو، وبنك نكست، وشركة تنميه، يعكس قوة استراتيجيتنا ومرونة قدرتنا على التكيف بفاعلية. تعزز هذه التطورات تركيزنا على تحقيق الربحية على المدى الطويل، وتعزيز القيمة لمساهمينا، ودعم عملائنا ومجتمعاتنا المحيطة. مسترشدين برؤية استراتيجية واضحة. نسعى للمساهمة في تطور الخدمات المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا."