موقع 24:
2024-11-15@14:21:51 GMT

رجل يتحدث عن زوجته التي قتلت أطفالهما الثلاثة

تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT

رجل يتحدث عن زوجته التي قتلت أطفالهما الثلاثة

تحدث رجل عن زوجته المتهمة بقتل أطفالها الثلاثة قبل محاولة الانتحار، بعد عامين تقريباً من المأساة.

و يُعتقد أن ليندسي كلانسي، 32 عامًا، كانت تعاني من اكتئاب ما بعد الولادة الشديد عندما خنقت كورا، 5 سنوات، وداوسون، 3 سنوات، والطفل كالين البالغ من العمر سبعة أشهر في 24 يناير 2023، وفق صحيفة "ميترو".

و قال المحققون إنها قفزت بعد ذلك من نافذة في الطابق الثاني في المنزل في ماساتشوستس الأمريكية، لكنها نجت من محاولة الانتحار.


و بعد مرور ما يقرب من عامين على الحادث، تحدث باتريك كلانسي، 36 عامًا، عن حزنه وكيف يتعامل مع الأمر.
وتصدر بات عناوين الأخبار بعد إصداره بيانًا بعد وقت قصير من وفاة أطفاله، جاء فيه "كانت ليندسي الحقيقية محبة وعطوفة بسخاء، كل ما أتمناه لها الآن هو أن تجد السلام بطريقة ما".

 


و يُعتقد أن ليندسي كانت تعاني من ذهان ما بعد الولادة (وهو مرض خطير يصيب 10 من كل 500 أم)  في وقت وقوع جرائم القتل.
ومنذ وفاة كورا وداوسون وكالين، قال بات إنه انضم إلى نادي للإبحار، وركض في ماراثون بوسطن نيابة عن مؤسسة خيرية للأطفال وتطوع كمرشد للعدائين المكفوفين.
ولقد تم بيع المنزل في داكسبري، ماساتشوستس، حيث كان يعيش هو وليندسي مع أطفالهما، وقال بات: "لم يعد هناك منزل، ليس هناك أطفال، كل ما تبقى هو أنا وليندسي، لم أكن متزوجًا من وحش ، كنت متزوجًا من شخص مريض".

 


و على الرغم من أنه سامح ليندسي علنًا على جرائم القتل المزعومة لأطفالهما الثلاثة، قال والدا بات إنهما لم يتواصلا كثيرًا منذ الحادث، و قال: "إنها تفتقد أطفالها، وهو ما أعرف أنه يبدو جنونيًا لبعض الناس، لكن هذا هو الواقع".
و انتقل بات إلى نيويورك، ولاحظت مجلة النيويوركر، التي زارته، أن شقته مزينة بصور أطفاله، وفي حديثه عن الآباء المتسرعين الذين يتركون أطفالهم، قال بات: "أحسد بؤسهم".
ومن المقرر أن تمضي محاكمة ليندسي قدمًا في وقت لاحق من هذا العام أو أوائل العام المقبل، لكنها ستطرح موضوعات غير شائعة في محكمة القانون  بما في ذلك الذهان بعد الولادة ودعوى الجنون، و سبق أن شاركت ليندسي صراعاتها مع القلق في الأمومة على وسائل التواصل الاجتماعي ويقال إنها غالباً عانت من الذهان بعد الولادة.
ويزعم المدعون أن الأم خططت لقتل أطفالها وطلبت من زوجها قضاء المهمات بينما ارتكبت الجريمة، وطلبوا من القاضي رفض الكفالة وإبقائها محتجزة حتى المحاكمة.
وكان باتريك يعمل من مكتبه المنزلي في ذلك اليوم، وخرج في رحلة قصيرة لالتقاط طلب طعام جاهز للعائلة بأكملها ودواء لأحد الأطفال، وقالت مساعدة المدعي العام جينيفر سبراج: "عندما وصل إلى المنزل، كان أول شيء لاحظه هو الصمت، لم ير أو يسمع المدعى عليها أو الأطفال".

 


واستمرت: "عندما نظر إلى الداخل، رأى دماء على الأرض أمام مرآة كاملة الطول والنافذة مفتوحة، ركض على الفور إلى أسفل الدرج وإلى الفناء الخلفي، حيث وجد المدعى عليها على الأرض، و أصيبت كلانسي بجروح في معصميها ورقبتها، لكن زوجها أخبر رقم الطوارئ 911 أنها لم تعد تنزف".
و وفقًا للمدعين العامين، يمكن سماع باتريك وهو يتحدث إلى زوجته في مكالمة رقم الطوارئ 911 التي أجراها بعد ذلك، و سألها: "ماذا فعلت؟" أجابت: "حاولت الانتحار وقفزت من النافذة، ثم سألها أين الأطفال؟ فأخبرته أنهم في الطابق السفلي. عندما وصل المسعفون إلى مكان الحادث، طلب منهم باتريك البقاء مع زوجته بينما يتفقد الأطفال، ثم يمكن سماعه يصرخ في عذاب وصدمة عندما وجد أطفاله".
و قالت سبراج: "يبدو أن صراخه أصبح أعلى وأكثر ألمًا بمرور الوقت، بعد أن وجدهم، وبدا أن كل منهم خنق بشريط تمرين، فأزال الأشرطة وتوسل لهم أن يتنفسوا".
وأضاف: "ومن ثم استمر في الصراخ بشكل لا يمكن السيطرة عليه وصرخ على الضباط ليأتوا إلى القبو، وعندما عثر ضباط الشرطة أخيرًا على باتريك في القبو، قالوا إنه صاح: "لقد قتلت الأطفال!".
ذلك ولم يتم تحديد موعد محاكمة ليندسي بعد.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا بعد الولادة

إقرأ أيضاً:

مرافعة نارية من النيابة بمحاكمة سيدة وآخر.. قتلت زوجها وألقت جثته أسفل كوبرى

قدمت النيابة العامة، ممثلا عنها محمد حمدان وكيل النائب العام لنيابات الدخيلة الجزئية، مرافعة نارية، أمام هيئة محكمة جنايات الإسكندرية، بشأن واقعة مقتل عامل بمحافظة الإسكندرية، على يد زوجته واخر وترك جثته يومين والقائها أسفل كوبرى فى وادى القمر، حيث أكد أن المتهمين كانوا ذئابا بشرية لم يشفع ضعف المجنى عليه لهم برحمته، ولم تأخذهم به شفقة لإشباع نفوسهم الدنيئة سواء من أفعالهم المحرمة.

وأضافت النيابة فى مرافعتها، ان ما قاما به المتهمين هو اعتداء على حق من حقوق الإنسان هو أيضا افتئات على حق من حقوق الله، لقد خشى المتهمان افتضاح أمرهما من جريمة اقدما على ارتكابها فارتكبا ما هو ابشع جرما وأعظم إثما، فالقتل جريمة شنعاء تشمئز منها النفوس وتذرف لبشاعتها القلوب قبل العيون، وطالب ممثل النيابة العامة بتطبيق العدل، العدل الذى شرعة الله فى كتابة والذى نص عليه القانون فى مواده وهو من قتل يقتل وتطبيق أقصى عقوبة قبل المتهمين وهى الإعدام شنقا، جزاء لما اقترفته أيديهما.

قررت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار عبد المنعم حسن الشناوى رئيس المحكمة وبعضوية كل من المستشار أحمد حسين مدين والمستشار أحمد محمد مدكور، والمستشار محمد حمدان وكيل النائب العام لنيابات الدخيلة الجزئية، وسكرتير المحكمة فايز بيومى القطعانى، إحالة أوراق كل من " ا.م.ت" ربة منزل و" أ.ر.ال" بائع ملابس إلى فضيلة مفتى الديار المصرية لإبداء الرأى الشرعى فى إعدامهم لاتهامهم بقتل المجنى عليه " ع.ا.ع" وحددت جلسة دور الانعقاد القادم للنطق بالحكم.


تعود احداث القضية المقيدة برقم 14091 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة الدخيلة، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا من ضباط قسم شرطة الدخيلة بالعثور على جثة المجنى عليه ملقاه داخل جوال بلاستيكى أسفل كوبرى الدولى بمنطقة وادى القمر بدائرة القسم.

وتبين من التحقيقات، إلى أنه اثر خلافات زوجية بين المجنى علية " ع.ا.ع" عامل وبين زوجته المتهمة الاولى " ا.م.ت" ربة منزل، توجهت للسكن لدى المتهم الثانى " ا.ر.ال" بائع ملابس ونشأت بينهم علاقة عاطفية، وعلى اثر بحث المجنى عليه عنها، نما إلى علمه مكان تواجدها رفقة المتهم الثانى، فتوجه له وهاتفها فسمعت صدى صوته فايقظت المتهم الثانى وصعدت درج المنزل لتختبئ باعلاه وما أن التقاء المتهم الثانى بالمجنى عليه حتى اختلى به داخل مسكنه وتعدى عليه بالضرب حتى نزلت المتهمة الاولى وما أن أبصرتهما يتشاجران حتى عقدت والمتهم الثانى العزم وبيتا النية على قتله فقاما بطرح المجنى عليه أرضا ووثقا يديه وقدمية واحضرت قطعة قماشية كممت لها فمه لمنع استغاثته وأخذا برأيه يرطمانها بالأرض حتى شجوها واغدقتها الدماء مما ادى إلى وفاته، وقاما بحمل الجثمان إلى الحمام وتركوه بداخله لمدة يومين حتى انبعثت منه رائحه كريهه فقاما بتدثيره داخل بطانية وجلباب ومن فوقها اكياس بلاستيكية وقاما بإحضار دارجة بخارية وواهم سائقها بنقل بعض القطع الجلدية، وقام المتهم بالقاء الجثمان بمنطقة وادى القمر وتركه وفر هاربا، وعقب كشف الواقعة تحرر محضر وتولت النيابة التحقيق التى قررت إحالتهم إلى محكمة جنايات الإسكندرية التى أصدرت قرارها.







مقالات مشابهة

  • جون كراسينسكي.. الرجل الأكثر جاذبية على قيد الحياة
  • منتخب إنجلترا يضرب اليونان بثلاثي في دوري الأمم الأوروبية
  • مادة مُشعة قتلت العالمة المصرية مكتشفة النيكل
  • مرافعة نارية من النيابة بمحاكمة سيدة وآخر.. قتلت زوجها وألقت جثته أسفل كوبرى
  • فرارجي مدينة نصر: قتلت فرد أمن من أجل دجال|تحقيقات
  • برعاية الرئيس الأسد… تخريج دفعة جديدة من طلبة الكلية الجوية بمعاهدها الثلاثة
  • من غزة إلى لبنان: معاناة الأطفال التي لا تنتهي بين نارين
  • صراع جديد للأسود الثلاثة.. موعد مباراة إنجلترا واليونان وفي دوري الأمم الأوروبية والقناة الناقلة
  • مكافحة الأمراض: الجرعة التي تعطى حاليا تعزيزية بسبب تدفق المهاجرين
  • المؤبد لمصرية قتلت زوجها بسبب الأغاني.. ماذا حدث؟