بعد أن غادرها في حرب صيف 1994م.. السعودية توجه بعودة شخصية سياسية جنوبية كبيرة إلى عدن
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
الجديد برس|
وصل رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الرئيس رشاد العليمي، إلى مدينة عدن مساء الثلاثاء، بعد نحو شهر من مغادرته المدينة التي تتخذها الحكومة الموالية للتحالف مقرًا لها.
في خطوة لافتة، اصطحب العليمي معه رئيس الوزراء الأسبق حيدر أبو بكر العطاس، وهي الزيارة الأولى للعطاس إلى عدن منذ مغادرته خلال حرب صيف 1994.
جاءت عودة العليمي في ظل خلاف متصاعد مع المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يتهم العليمي والحكومة بتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية. كما تشمل الخلافات المتراكمة قضايا تتعلق بالتعيينات وتمثيل الانتقالي في فريق التفاوض.
وأفادت مصادر سياسية بأن اصطحاب العليمي للعطاس يشير إلى أنه يسعى لاستخدام العطاس كوسيلة ضغط ضد المجلس الانتقالي، مضيفةً أن هذه الخطوة تحظى بدعم سعودي.
وأوضحت المصادر أن العطاس لا يمكن أن يتخذ مثل هذه الخطوة من تلقاء نفسه، وأنه يتحرك بناءً على طلب من السلطات السعودية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: إسرائيل وأمريكا لا تريدان وقف إطلاق النار في لبنان
قال العميد مراون خريش، خبير استراتيجي، إن العمليات البرية تمثل ضغطًا على جميع الأطراف المعنية في الساحة اللبنانية سواء الحكومة أو حزب الله أو الشعب اللبناني.
وأضاف «خريش»، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة اللبنانية تهدف إلى تسريع جهود وقف إطلاق النار، إذ لم يعد بإمكان البلاد تحمل المزيد من الدمار والخراب والضحايا في كل مكان.
إسرائيل لا تريد وقف إطلاق الناروأوضح أن إسرائيل هي التي تسعى للتصعيد وبالتالي لا ترغب في إنهاء القتال، مشيرا إلى أن المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار دعوة لاستمرار القتال وليس لإنهائه، متابعا أن الولايات المتحدة لا تسعى لوقف إطلاق النار في الوقت الراهن؛ إذ أن المرحلة الحالية هي فترة انتقالية بين الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب.
إسرائيل لا ترغب في منح بايدن انتصار سياسي قبل مغادرتهوتابع: «إسرائيل لا ترغب في منح بايدن انتصار سياسي قبل مغادرته، خصوصًا مع اقتراب تولي ترامب الرئاسة في 20 يناير المقبل، ما قد يجعل هذه الفترة قاتلة للبنان، كما لا يمكن الاعتماد على تصريحات أمريكا في الوقت الحالي لأن كلا من أمريكا وإسرائيل لا تسعيان لوقف إطلاق النار».