الاقتصاد نيوز - متابعة

انخفضت أسعار النفط بنسبة 4% إلى أقل مستوياتها خلال نحو أسبوعين، الثلاثاء 15 تشرين الأول، وهو ما يعود إلى ضعف توقعات الطلب، ونشر تقرير إعلامي عن عدم اعتزام إسرائيل ضرب منشآت نفط خلال ردها المحتمل على إيران وهو ما هدأ المخاوف تجاه أي اضطرابات قد تحدث في الإمدادات.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 3.

54 دولار أو 4.57% إلى  73.92 دولار للبرميل، بحلول الساعة 1535 بتوقيت غرينتش.

وانخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي 3.55 دولار أو 4.81% إلى 70.28 دولار للبرميل.

وهبط الخامان في وقت سابق من اليوم أربعة دولارات مسجلين أقل مستوى لهما منذ بداية الشهر الجاري بعد تراجعها بنحو 2% عند تسوية تعاملات الاثنين.

وتراجع برنت والخام الأميركي بنحو خمسة دولارات هذا الأسبوع إلى الآن، وفقدا بالتالي مكاسبهما التراكمية التي سجلاها مع شعور المستثمرين بالقلق من احتمالية ضرب إسرائيل منشآت نفط في إيران رداً على الهجوم الصاروخي الذي شنته الأخيرة في أول أيام الشهر الجاري.

وقال تقرير لصحيفة واشنطن بوست الأميركية في ساعة متأخرة من الاثنين 14 أكتوبر/ تشرين الأول، إن إسرائيل مستعدة لضرب أهداف عسكرية في إيران وليس لضرب أهداف نووية أو نفطية، بحسب ما أبلغه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للولايات المتحدة.

هذا الأسبوع، خفضت منظمة أوبك للدول المصدرة للبترول، ووكالة الطاقة الدولية، توقعاتهما لنمو الطلب العالمي على النفط خلال العام الجاري، مع تحمل الصين الجزء الأكبر عن التخفيضات.

لكن أوبك توقعت زيادة أقوى بكثير في الطلب العالمي للعام 2024 مقارنة بما توقعته وكالة الطاقة الدولية.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟

تناولت صحيفة "غلوبس" الاقتصادية العبرية التقارير الأجنبية عن "هجوم إسرائيلي مُخطط على إيران"، ونقلت تحليل معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي بشأن تلك القضية، موضحة أن طهران تحاول إخفاء وضعها الاقتصادي البائس.

 

وقالت "غلوبس" تحت عنوان "الانهيار الاقتصادي الإيراني يشعل فتيل البرنامج النووي.. على الورق على الأقل"، إن التقارير الأجنبية بشأن النووي الإيراني أثارت استغراب الكثيرين في إسرائيل، وجاء في أحدها بصحيفة "ذا تلغراف" البريطانية، أن إيران رفعت مستوى التأهب في نظام الدفاع الجوي بمنشآتها النووية، خوفاً من هجوم إسرائييل أمريكي، مشيرة إلى أنه على الورق، يبدو توقيت مثل هذا الهجوم مثالياً من حيث الأمن الإقليمي، لأن حركة حماس الفلسطينية ضعفت بشكل كبير، وأصبح حزب الله في وضع حرج، وفي الوقت نفسه سقط نظام بشار الأسد في سوريا، وتعطلت سلاسل الإمداد الإيرانية بالأسلحة والأموال.
ونقلت عن معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، أنه منطقياً وعسكرياً، هذا هو الوقت المناسب لضرب إيران، ولكن يبدو أن طهران تسيء تفسير نوايا إسرائيل التي لن تهاجم وحدها، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي يفرض عقوبات في وقت ينفتح فيه على المفاوضات مع طهران.

في أول تعليق له.. محمد جواد ظريف يكشف كواليس استقالتهhttps://t.co/jFwmRVqVik

— 24.ae (@20fourMedia) March 3, 2025  تأثير العقوبات الأمريكية

وتقول الصحيفة الإسرائيلية إن سياسة العقوبات التي ينتهجها دونالد ترامب تسير على قدم وساق، مشيرة إلى أنه قبل نشر تقرير "ذا تلغراف"، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على أكثر من 30 تاجراً ومشغلا لناقلات النفط وشركات الشحن المشاركة في أسطول الظل الذي يخدم صناعة النفط الإيرانية، وتشمل القائمة عقوبات على تجار النفط في عدد من الدول، بالإضافة إلى مدير شركة النفط الوطنية الإيرانية، ومديري ناقلات النفط من الصين.
وتحدثت الصحيفة عن تأثير عقوبات النفط على الوضع الاقتصادي في إيران، التي يعيش أكثر من ثلث سكانها تحت خط الفقر، في الوقت الذي يقدم النظام الإيراني أكثر من 10 آلاف دولار لأسر أعضاء حزب الله الذين أصيبوا في الحرب، فيما ظلت المكاتب الحكومية والبنوك والمدارس في 22 من محافظات إيران البالغ عددها 31 مغلقة اليوم الإثنين بسبب عدم توفر الكهرباء اللازمة لتشغيلها.


تقدم البرنامج النووي

وعلى النقيض تماماً من حالة الاقتصاد المحلي، فإن البرنامج النووي الإيراني أصبح الآن في أكثر مراحله تقدماً على الإطلاق، وفقاً لتقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ونقلت غلوبس عن المعهد أنه "من الممكن أن يكون هذا نابعاً من مصلحة داخلية في إيران لإظهار قدرتها على الصمود في الخارج، بعد التصريحات الإسرائيلية بشأن القضاء على الدفاع الجوي الإيراني، وليس من المستحيل أن يرغب النظام، بسبب الوضع الاقتصادي الصعب في البلاد، في إيصال رسالة مفادها أنه على الرغم من أن الوضع الداخلي رهيب، فإن التهديد الخارجي أعظم، كما كانت الحال خلال الحرب الإيرانية العراقية في ثمانينيات القرن العشرين".
في السياق ذاته، أجرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية حواراً مع بيني سباتي، الباحث البارز في برنامج إيران في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، والذي عكس في حديثه صورة قاتمة عن إيران، مؤكداً أن الأزمة الحالية أكثر خطورة من الحرب الإيرانية العراقية.

هل يُسقط تعدين البيتكوين النظام الإيراني؟https://t.co/tepd2E95XR

— 24.ae (@20fourMedia) February 28, 2025  إقالة دون تأثير

وعلى الرغم من أن إقالة وزير الاقتصاد الإيراني عبد الناصر همتي تثير تساؤلات حول قدرة الحكومة على التعامل مع الأزمة الاقتصادية المستمرة، إلا أن سباتي يقول إن هذه الإطاحة لن يكون لها أي تأثير تقريباً، وأن "حكومة هذا الرئيس لا تتخذ القرارات حقاً، ولا تتمتع بأي تأثير حقيقي، ولكن من يتمتع بتأثير حقيقي هو الزعيم، في إشارة للمرشد علي خامنئي، ومستشاريه، وغالبيتهم من الحرس الثوري.
وبحسب سباتي، فإن إشارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى أن الوضع الحالي أكثر خطورة من الحرب الإيرانية العراقية، تكشف عن الضعف الإيراني.
ورأى أن رفض خامنئي استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة الأمريكية يسبب أضراراً جسيمة، لأنه يحط من قدر الدولة الإيرانية والاقتصاد الإيراني، والمجتمع أيضاً، ويذهب بكل شيء نحو الهاوية على شكل كرة من الثلج.

مقالات مشابهة

  • تراجع تسليم السيارات الجديدة في إسرائيل لأدنى مستوى خلال 5 سنوات
  • ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟
  • أسعار النفط تسجل ارتفاعا مدعومة بالتفاؤل حول تزايد الطلب على الوقود
  • توقعات بزيادة الطلب على الوقود ترفع أسعار النفط
  • النفط يرتفع مدفوعا ببيانات إيجابية من الصين رغم مخاوف الرسوم الجمركية والسلام بأوكرانيا
  • تفاؤل الطلب الصيني على الوقود يدعم ارتفاع أسعار النفط
  • تركيا أكبر مخاوف إسرائيل حاليًا
  • هل تراجع صادرات النفط العراقي لأمريكا مؤشراً على تغيرات جيوسياسية؟
  • الدولار ينخفض إلى 147500 ألف دينار في العراق
  • أسعار النفط تسجل خسارة شهرية.. وخام برنت يسجل 73 دولارا للبرميل