«مصر للمعلوماتية» تختتم برنامج لتأهيل قادة المستقبل
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
اختتمت جامعة مصر للمعلوماتية، برنامج iSkills للتطوير المهني، والذى نظمته واستضافته فى مقرها بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بالتعاون مع جامعة لانكستر، ودعم وتمويل المجلس الثقافى البريطاني، ومشاركة خبراء من الخارج، ضمن إطار تفعيل دور الجامعة فى دعم المواهب الواعدة من قادة المستقبل ودعم قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبيانات.
استهدف البرنامج الذى شارك فيه 45 طالبًا وطالبة تمكين الشباب حديثى التخرج من اكتساب المهارات والخبرات والمعرفة اللازمة لتحقيق النجاح والتميز فى سوق العمل، لا سيما خريجى كليات الأعمال على مستوى الجمهورية الذين أتموا دراستهم الجامعية فى عام 2023 أو ما بعده وحصلوا على تقدير «جيد» أو أكثر، وكذلك طلاب السنة النهائية.
أكدت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، أن التعاون مع جامعة لانكستر والمجلس الثقافى البريطانى يرسخ مبدأ أهمية الشراكة بين المؤسسات الأكاديمية المتقدمة على مستوى العالم، بهدف تعزيز الجهود المشتركة فى إعداد كفاءات مزودة بأحدث المهارات، مما يضمن لهم المشاركة الفاعلة فى مسيرة التطور غير المسبوق الذى يشهده قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حول العالم.
وأوضحت الدكتورة ريم بهجت، أن البرامج التدريبية والتى من ضمنها iSkills تسهم بشكل فعال فى تقليص الفجوة بين الأوساط الأكاديمية وسوق العمل، لأنها تصقل الخريجين بالقدرات اللازمة التى تجعلهم قادرين على مواكبة كافة المتغيرات المتصلة بوظائف المستقبل، وهو ما تضعه جامعة مصر للمعلوماتية فى مقدمة أولوياتها المتعلقة بالبرامج الأكاديمية التى تقدمها لطلابها، ليظلوا مبدعين دائمًا فى عالم التكنولوجيا.
وقال الدكتور أحمد حمد نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب: «برنامج iSkills جرى بشكل مرن بفضل ما تتميز به الجامعة من إمكانيات متطورة ومراكز أبحاث ومعامل حديثة مجهزة وفقًا لأفضل المعايير العالمية، وذلك بالإضافة إلى ما يتمتع به أعضاء هيئة التدريس لدينا من خبرات مرموقة سواء فى البرامج الأكاديمية أو التدريب، بالإضافة لما يقدمونه من أبحاث وابتكارات رائدة، كل هذا أسهم فى توفير تجربة أكاديمية فعالة ومركزة للمتدربين».
وأشار «حمد» إلى أن تدريب الشباب وتأهيلهم لسوق العمل يسهم بشكل فعال فى بناء الاقتصاد القائم على المعرفة، وهو ما تستهدفه الجمهورية الجديدة من خلال الأولويات الاستراتيجية التى تتبناها لدعم القدرات التكنولوجية وترسيخ مكانة مصر على الساحة العالمية لتصبح مركزًا إقليميًا للتميز الرقمى.
وتابعت الدكتورة سماء طاهر المشرفة على برنامج iSkills بجامعة مصر للمعلوماتية: «البرنامج يتمحور حول 3 محاور أساسية تتمثل فى (تحليل البيانات، المهارات الشخصية، والاستدامة). مؤكدة أن هذا التعاون يمثل شهادة جديدة تضاف إلى سجل التزامنا الراسخ بتوفير أعلى مستويات الجودة فى البرامج الأكاديمية والتدريبية المقدمة للملتحقين فى برنامج iSkills، والذى يتوافق مع سياسة جامعة مصر للمعلوماتية فى توسيع نطاق توفير فرص الخدمات التعليمية والتدريبية المتميزة، ما يسهم فى تزويد الجيل القادم من قادة المستقبل الرقمى بالمعرفة والمهارات اللازمة للتصدى للتحديات الجديدة التى سوف يستحدثها تطور القطاع.
برنامج iSkills تم تصميمه لسد الفجوة بين التعليم الأكاديمى وسوق العمل، حيث بدأ بالمستوى الأساسى للتدريب على مهارات الاستعداد لسوق العمل، ثم تدرج للمستوى المتقدم والذى تضمن المجالات التكنولوجية وتحليل البيانات، بدءًا من المهارات الأساسية للتعامل مع البيانات وحتى التقنيات المتقدمة لتصور البيانات، فضلًا عن المهارات الشخصية، مثل التواصل بين الأفراد والقيادة، والعمل الجماعي، وممارسات الاستدامة.
انتهى البرنامج بحصول المشاركون على شهادات إتمام البرنامج التدريبي، بعد قيامهم بعمل مشاريع تخرج تشمل تطبيق المهارات التى اكتسبوها خلال فترة التدريب، وقامت جامعة مصر للمعلوماتية بتعيين 2 من المتدربين فى الجامعة وكذلك تم تعيين آخرين فى جهات متنوعة بناء على ما تعلموه فى البرنامج، كما تم توفير سكن للملتحقين من خارج القاهرة، بالإضافة للانتقالات على مدار 8 أسابيع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة مصر للمعلوماتية المجلس الثقافي البريطاني سوق العمل الأولويات الاستراتيجية البرنامج التدريبي جامعة مصر للمعلوماتیة
إقرأ أيضاً:
الاتصالات تعقد ورشة عمل حول تكنولوجيا الكم في جامعة مصر للمعلوماتية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اليوم ورشة عمل "تكنولوجيا الكم.. الفرص والتحديات - من منظور مصر"، التي تنظمها جامعة مصر للمعلوماتية بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، تحت رعاية الوزارة، خلال يومي 17 و18 فبراير، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين وممثلين عن منظمات دولية، من بينها اليونسكو، اتحاد مجالس البحوث العربية، منظمة الإيسيسكو، وجمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE).
وتركز الورشة على استكشاف الإمكانات التحويلية لتكنولوجيا الكم في مصر، وتسليط الضوء على الاتجاهات البحثية الناشئة، وتأثيرها على القطاعات الحيوية، لا سيما الأمن السيبراني والبنية التحتية الرقمية. وتأتي الورشة ضمن أنشطة احتفالات "العام العالمي لعلوم وتكنولوجيا الكم 2025"، التي تواكب مرور 100 عام على تطوير ميكانيكا الكم.
أكد الدكتور عمرو طلعت أن الوزارة تسعى إلى توظيف التكنولوجيات الحديثة، بما في ذلك الحوسبة الكمومية، الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، لتحقيق أثر تنموي إيجابي. وأوضح أن الحوسبة الكمومية باتت تشكل قفزة نوعية، حيث توفر قدرات غير مسبوقة في إجراء الحسابات المعقدة، وتحليل البيانات الضخمة، وتعزيز الأمن السيبراني، مما يسهم في دعم التنمية الاقتصادية والمجتمعية.
وأشار الوزير إلى تعدد مجالات تطبيقات الكم، مثل الصحة والطب الشخصي، التكنولوجيا المالية، الزراعة الذكية، إدارة الموارد المائية، والتنبؤ بالأحوال الجوية، بالإضافة إلى تعزيز الأمن السيبراني عبر تطوير تقنيات تشفير متقدمة.
كما أكد أهمية بناء كوادر بشرية متخصصة في الحوسبة الكمومية، مشيرًا إلى أن مصر تعد أول دولة عربية وإفريقية تستجيب لدعوة اليونسكو لنشر تقنيات الكم، بما يعزز مكانتها في مجال التكنولوجيا المتقدمة.
من جانبه، أوضح المهندس بكر البيومي، نائب وزير الاتصالات للتخطيط البحثي التكنولوجي، أن تقنيات الكم تمثل ثورة تكنولوجية ستعيد تشكيل مختلف القطاعات، مشددًا على قدرتها على تسريع الابتكار، وتحسين أداء أنظمة الذكاء الاصطناعي، وحل المشكلات المعقدة بسرعة فائقة.
وأضاف أن الاستثمار في تقنيات الكم يعد ضرورة حتمية لمواكبة التطور التكنولوجي العالمي، موضحًا أن مصر تسعى إلى تعظيم الاستفادة من الطاقة الحاسوبية الفائقة لدعم تأمين البيانات، وتحليل البيانات الضخمة، والتصدي لتحديات المناخ، وتعزيز كفاءة الخدمات الرقمية.
تتضمن الورشة عددًا من الجلسات المتخصصة، أبرزها:
جلسة علمية حول أبحاث الكم المتقدمة.
جلسات صناعية لمناقشة التطبيقات العملية واتجاهات السوق.
حوار مفتوح مع الخبراء حول فرص وتحديات تبني تكنولوجيا الكم في مصر.
وضع خارطة طريق لنشر تقنيات الكم في مصر، بمشاركة ممثلين من الحكومة، الجامعات، مراكز الأبحاث، والشركات الرائدة عالميًا ومحليًا.
حضر افتتاح الورشة عدد من قيادات وزارة الاتصالات، من بينهم المهندس رأفت هندي، نائب الوزير للبنية التحتية، والمهندس محمود بدوي، مساعد الوزير للتحول الرقمي، والدكتور أحمد خطاب، مدير المعهد القومي للاتصالات، إلى جانب ممثلين عن المنظمات الدولية وكبرى الشركات العالمية.