رؤية شاملة.. ماذا قال وزير الري بجلسة رصد التأثير البيئي على نهر النيل؟
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
القاهرة - أ ش أ:
أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أهمية البحث العلمي والشراكة والتعاون بين المركز القومي لبحوث المياه والمؤسسات البحثية المصرية المختلفة لدعم منظومة البحث العلمي في مجال المياه، مع تقديم حلول بناءة للتعامل مع تحديات المياه، شريطة أن تكون هذه الحلول قابلة للتطبيق على الأرض.
جاء ذلك في كلمة وزير الري - خلال مشاركته في جلسة "رصد التأثير البيئي والأراضي للسدود على نهر النيل"، والتي نظمها المركز القومي لبحوث المياه وعدد من المراكز البحثية المصرية، اليوم الثلاثاء، ضمن فعاليات اليوم الثالث من أسبوع القاهرة السابع للمياه، والذي يعقد تحت عنوان "المياه والمناخ.. بناء مجتمعات مرنة" - وتستمر فعالياته حتى 17 أكتوبر الحالي، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأشار الدكتور سويلم إلى ضرورة البناء على الرؤية الشاملة لتحديات ومعوقات قطاع المياه في مصر لتحديد متطلبات البحث العلمي في مجال المياه بشكل واقعي قابل للتطبيق، خاصة مع وجود العديد من المستجدات الواجب إدراجها في خطط البحث العلمي مثل التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء، ومعالجة وإعادة استخدام المياه، ورصد نوعية المياه، وتطبيق مفهوم الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية.
كانت فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه قد بدأت أمس الأول الأحد، بمشاركة خبراء مختصين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة القضايا التي تتعلق بإدارة المياه والتغيرات المناخية.
ويتناول أسبوع القاهرة للمياه في نسخته السابعة، خمسة موضوعات رئيسية، تشمل حوكمة المياه المشتركة، إدارة الموارد المائية لتعزيز مرونة المجتمعات، الابتكار في تمويل حلول الأمن المائي، العمل على التكيف مع التغيرات المناخية، وبناء المجتمعات الذكية مناخيا من حيث التخطيط والتشريعات.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري المنيا مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن نصر الله حكاية شعب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور هاني سويلم وزير الري التأثير البيئي على نهر النيل المركز القومي لبحوث المياه البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
معهد التخطيط القومي ودراسات الشرق الأوسط يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الشراكة في البحث العلمي
وقع معهد التخطيط القومي والمركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، اليوم /الخميس/ مذكرة تفاهم؛ بهدف تعزيز الشراكة في مجالات البحث العلمي والتخطيط الاستراتيجي ودراسات التنمية.
وجرت مراسم التوقيع بمقر المعهد، بحضور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، وطارق عبد العظيم، رئيس المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، إلى جانب نخبة من الخبراء والمتخصصين من الجانبين.
وأكد معهد التخطيط أن التعاون يهدف إلى تبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية، وتنظيم الفعاليات العلمية وورش العمل، وتطوير برامج تدريبية متخصصة، وإجراء دراسات استراتيجية مشتركة تتعلق بقضايا التخطيط والتنمية، بالإضافة إلى تحليل التغيرات الإقليمية وتأثيراتها على المنطقة، موضحا أن المؤسستين ستعملان على تنسيق الجهود لتقديم استشارات ودراسات تدعم صناع القرار في مصر والمنطقة.
وأشار إلى أن الطرفين اتفقا على تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة تنفيذ بنود مذكرة التفاهم وتفعيل التعاون في المجالات المتفق عليها، بما يحقق المصالح المشتركة لكلا المؤسستين ويعزز دورهما في خدمة قضايا التنمية والتخطيط على المستوى الوطني والإقليمي.
ومن جهته . أكد الدكتور أشرف العربي - في كلمته خلال حفل التوقيع - أن التعاون يمثل خطوة استراتيجية نحو التكامل البحثي، ويعكس رؤية معهد التخطيط القومي في بناء شراكات فعالة مع المؤسسات البحثية الرائدة في المنطقة، بما يسهم في تطوير آليات التخطيط لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
من جانبه، أوضح اللواء طارق عبد العظيم، أن الشراكة تسهم في تحليل القضايا الجيوسياسية والاقتصادية في المنطقة العربية، مما يدعم صناع القرار من خلال توفير دراسات استراتيجية مبنية على أحدث الأبحاث والتحليلات.
ونوه بأن ذلك التعاون سيسهم في دعم السياسات العامة وتعزيز فهم التغيرات التي تؤثر على الشرق الأوسط.