هل لدغها ثعبان؟.. مقطع صوتي يثير الجدل بشأن الثقوب السوداء للطماطم وخبير يرد
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
أثار مقطع صوتي متداول على مجموعات تطبيق "واتس آب"، يُحذر من تناول الطماطم التي تحتوي على ثقوب سوداء، تساؤلات واسعة خلال الساعات الماضية بشأن مدى صحة ذلك.
وزعم المقطع الصوتي أن هذه الثقوب ناتجة عن "عضة ثعبان"، وأن تناولها قد يؤدي إلى الوفاة.
من جانبه، نفى الدكتور عبدالحميد حبشي، الأستاذ بمعهد الإنتاج ورئيس قسم الخضر ذاتية التلقيح (قسم بحوث الطماطم) الأسبق، هذا الكلام، واصفًا إياه بـ"التهريج".
وقال حبشي لمصراوي: "سمعت هذا الكلام وهو غير صحيح بالمرة، وهذه مجرد إصابة حشرية حدثت بينما الطماطم ما زالت خضراء، وأحدثت ثقوبًا، وتمت مكافحة هذه الإصابة، وعندما نضجت الطماطم التأمت وليس بها أي ضرر".
وأضاف: "أعمل في هذا المجال منذ أكثر من 35 عامًا ولم أسمع بمثل هذا الكلام، خاصة أن الثعابين كائنات لحمية لا تأكل الطماطم من الأساس، وليس لديها سم زائد لتوزعه على محصول الطماطم".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري المنيا مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن نصر الله حكاية شعب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الطماطم الثقوب السوداء عضة ثعبان
إقرأ أيضاً:
مقطع فيديو.. أب يمني يحتضن ابنته بعد حضور حفل تخرجها بإحدى جامعات تعز يًثير الجدل
في مشهد مؤثر يظهر حنان الأب وفخره بابنته، تداولت منصات التواصل الاجتماعي في اليمن، فيديو لأب يحتضن ابنته في حفل تخرجها من إحدى جامعات تعز وهي تبادل والدها نفس المشاعر، في منصة حفل التكريم.
ويظهر الفيديو مفاجأة الطالبة، حين أدركت أن والدها المغترب منذ عشر سنوات يتواجد في القاعة والذي أتى دون علمها ليشاركها فرحة التخرج، كما يظهر الفيديو احتضان الأب لابنته، في مشهد ممزوج بدموع الفرحة ومرارة الغربة ويجسد حنان الأب وفخره بتخرج فلذة كبده.
ولاقى الفيديو الذي انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي في اليمن، بشكل واسع، جدلا بين أوساط اليمنيين، منهم من اعتبر الأمر طبيعيا، أب يحتضن ابنته بعد سنوات من الاغتراب، وفي حفل تخرجها، وآخرون انتقدوا ذلك تحت مزاعم أنه فعل خارج عن سياق الأدب ومخالف للأعراف وإن كان والدها، حيث وأن منصة الحفل مكان عام.
وفي السياق قالت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، "أما عن الأدب : فهي شريفة عفيفة لا بأس عليها ولم ترتكب ما يخل بالأدب".
وأضافت كرمان "وحدهم قليلي الأدب والعقل والدين والمروءة من يسيئون لها"، متابعة "المرة الثانية يغترب خمسين سنة من أجل تحصله مرتين بعمرها، مرتين ليس قليل".
الكاتب الصحفي أحمد الشلفي يرى أن التعليقات الهابطة على الصور العائلية في مواقع التواصل الإجتماعي تدل على أن أخلاق كثير من اليمنيين تدنت.
الأكاديمي يحيى الأحمدي، كتب "إذا كان الاعتراض على مشهد عناق والد لابنته جاء من تعز فكيف سيكون الحال في المدن الأخرى".
وأضاف "نحن مقبلون والله على مرحلة من التخلف والتطرف لا مثيل لها، وهذا ما تبحث عنه الجماعات الدينية المتطرفة التي لا تنتعش إلا في مستنقعات التطرف والتخلف".
وقال "كل من يرى أن هذا الفعل منكر وجريمة، ويتحدث باسم الدين فعليه مراجعة دين ابن عبدالله، الذي كان يتسابق مع زوجاته ويخرج بصحبتهن، عليه الصلاة والسلام".
وتابع "على أصحاب الوعظ وحراسة الفضيلة تهذيب الخطاب، والتخلي عن الأفكار المتطرفة وعدم التماهي مع ما يراد لهذا البلد من أن يتحول إلى بؤرة صراع وضياع".
الخبير الرقمي رامز ابن المقطري، كتب "حتى الأب لما حضن ابنته زعلوا وقالوا لماذا يحضنها؟ وقال "معقول وصل الاستشراف فيكم أنكم تغيروا من أب احتفل بتخرج ابنته وحضنها حضن الأب لابنته، بدل ما يعطيكم شعور بمحبة الأب لابنته والعكس بعد غربة الأب الطويلة خلاكم تشعرون بغريزة ثانية حيوانية".
وأضاف "الغلط مش من الصورة ولا من الأب وابنته، الغلط أصبح فيكم أنتم في أنفسكم القذرة في داخلكم المعفن، الغلط الآن في سوء نيتكم في سفاهة عيونكم ومقصدكم الغلط في غرائزكم الحيوانية".
وتابع "فاعلين لنا أنكم الشريفين المحترمين وأنتم ما اعتقتم زوج وزوجته ولا أخ وأخته ولا حتى أب وابنته إلا وهتكتم عرضهم"، أنتم أشخاص صرتم غير مؤتمنين حتي على أعراضكم، إذا كان تفكيركم بالطريقة النتنة أين تشتو توصلوا إلى أين؟ لاااوين
في حين قال فهد المجيدي "لا استطيع أن أتمالك دمعتي عندما اشاهد هذه القصص، أب يحضن ابنته بعد غياب طويل ويحضر في يوم تخرجها، يا لها من مشاعر ودموع".
الناشطة الحقوقية فاطمة الأغبري اعتبر ذلك أجمل صورة في تعز، لأب يحتضن ابنته في يوم تخرجها، وكان هذا الحضن بعد غربة عشر سنوات، ولكم ان تتخيلوا فرحة هذه الخريجة، التي لم ترى والدها إلا في هذه اللحظات". مستدركة "الفرحة فرحتين وربنا يحفظهم لبعض".
الكاتبة ابها عقيل قالت "أمانة عليكم لم تستطيعوا سماع صرختها المكتومة وهي تقول "جاء"، مضيفة "ذهول ونكران وأمنية بنفس الوقت أن يكون الخبر صحيح بعد فراق دام عشر سنوات بمعنى انها لم تره منذ كان عندها 13 سنة تقريبا، وحنبتم على حذائها وما لونه".
وقالت "صدق الناس مقامات وكل واحد عارف فين يحط نفسه".
النائب شوقي القاضي غرد بالقول "أبارك لبناتي وأبنائي الخريجين، وأهنئهم بكل إنجاز علمي وعملي، وأشد على أيدي الآباء والأمهات في أهمية تشجيعهم لمواصلة مسيرة العلم والعمل، فهم سِرُّ نهضة الأوطان، ورخاء المجتمعات، وأرفع صوتي مفاخراً ـ بشباب اليمن عموماً وتعز خصوصاً ـ بأن هذه تعز رغم الحصار والحرب وكل التحديات".
الصحفي يحيى البرعي، علق بالقول "من أمس وانا اتابع التعليقات المؤيدة والمعارضة لهذا المشهد الرهيب وأول ما شاهدته عرفت انه اب عمل مفاجأة لابنته وكان مشهد مؤثر جدا، وعرفت أن الفرغة زادت عن حدها".
وأضاف "أكثر شيئ ممكن أقوله ربنا يخليهم لبعض ويحفظهم لبعض، والذي يمكنوني اترضاه لابنتك.. أي والله أرضاه لو معي بنت واتمنى أعيش هذا الموقف وهي خريجة قد الدنيا".