«أمنيات» لرعاية أصحاب الهمم يطلق رؤيته الاستراتيجية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أعلن مركز أمنيات لرعاية وتأهيل أصحاب الهمم، إطلاق رؤيته الاستراتيجية الجديدة التي تهدف إلى تحسين جودة حياة أصحاب الهمم وتطوير الخدمات المقدمة لهم، وذلك خلال الاجتماع الأول لمجلس إدارته الذي عُقد بمقره في منطقة المنخول بدبي.
وأكدت الشيخة مريم بنت محمد بن أحمد آل مكتوم، رئيسة الإدارة العليا للمركز، أن هذه الرؤية الجديدة تأتي استجابة لتوجيهات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، التي تولي اهتماماً كبيراً بتمكين أصحاب الهمم وضمان توفير الرعاية والدعم الكامل لهم.
وقالت إننا نسعى لتعزيز مكانة دبي كمدينة شاملة لجميع أفراد المجتمع، حيث يحصل أصحاب الهمم على الدعم الذي يضمن لهم الاندماج الكامل في نسيج المجتمع الإماراتي، بما يعكس قيم التعايش والتسامح التي تميز دولتنا.
وأكدت أن الخطة الاستراتيجية الجديدة للمركز تتماشى مع رؤية دبي المستقبلية، وتركز على تحسين جودة الخدمات من خلال تبني أفضل الممارسات العالمية في مجال رعاية وتأهيل أصحاب الهمم، وتهدف لتقديم برامج تأهيلية متقدمة وخدمات علاجية متميزة يشرف عليها نخبة من المتخصصين.
من جانبه، أشار الدكتور عادل المرزوقي، الرئيس التنفيذي للمركز، إلى أن خريطة الطريق التي تم وضعها تأخذ في الاعتبار تطلعات القيادة الرشيدة وتسعى لتحقيق أقصى استفادة من موارد المركز، مع التركيز على تحسين نوعية الحياة لأصحاب الهمم وتهيئة بيئة تدعم مشاركتهم الكاملة في المجتمع.
وأضاف أنه تم تصميم الاستراتيجية بما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية 33 واستراتيجية الصحة في دبي، إضافة لخطط هيئة تنمية المجتمع، وذلك لضمان تقديم خدمات مبتكرة تُساهم في رفع مستوى رضا أصحاب الهمم وذويهم.
وعلى هامش الاجتماع، قدّمت مجموعة من طلبة المركز لوحةً فنيةً خاصةً للشيخة مريم، تعبيراً عن شكرهم لجهودها المستمرة في دعمهم، وحملت اللوحة عنوان «رؤية إنسان»، لتعبر عن المفاهيم التي تروج لها مبادرة «مجتمع جنسيتي إنسان»، كما تم تكريم عدد من الضيوف بوشاح «مسيرة جنسيتي إنسان»، تقديراً لجهودهم في دعم المركز وأصحاب الهمم.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أصحاب الهمم الإمارات أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
الجندي يطلق حملة لإعادة إحياء قيمنا المجتمعية وتنشئة الصغار عليها لدعم خطة الدولة في بناء المواطن المصرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، إلى إطلاق حملة "بأخلاقنا نبني مستقبلنا"، والتي تستهدف إعادة إحياء القيم المجتمعية الأصيلة التي كانت ولا تزال أساس نهضة الأمم، مشيرا إلى أن الأخلاق ليست مجرد فضيلة شخصية، بل قوة دافعة للتنمية والاستقرار في المجتمع وهو أشد ما تحتاج إليه مصر في ظل التحديات التي تواجه المجتمع المصري اليوم، حيث تصبح الأخلاق والقيم ركيزة أساسية لبناء مجتمع متماسك وقوي.
وأكد "الجندي"، على ضرورة أن تستهدف هذه الحملة المجتمع المصري على مختلف مستوياته، بداية من الفرد والأسرة والمدرسة والجامعة وصولا إلى مجتمعات العمل، بحيث يتم تعزيز الأخلاق والقيم المجتمعية مثل الصدق، الأمانة، التسامح، والعمل الجماعي، فضلا عن دعم دور الأسرة في غرس القيم، وتقديم الأسرة كحاضنة أساسية لتعليم الأبناء السلوكيات الإيجابية وبشكل خاص الأم التي تُشكل الركيزة الأساسية في بناء الفرد، كذلك تعزيز دور التعليم ونشر ثقافة الأخلاق بين الطلاب والمعلمين عبر أنشطة تعليمية مبتكرة، وإبراز أهمية احترام المعلمين، القادة، والشخصيات المؤثرة في المجتمع باعتبارهم القدوة التي يجب على الشباب أن تحذو حذوها.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أنه من الضروري التأكيد على دور الأخلاق في تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ الانتماء، وذلك من خلال تنظيم ورش عمل للأسر وتقديم نصائح عملية لتربية الأبناء على القيم الأخلاقية، وتنظيم مسابقات وأنشطة تركز على الأخلاق واحترام القدوة داخل المدارس والجامعات، إضافة إلى ذلك يتم إطلاق حملات توعوية إعلامية، وبث فيديوهات قصيرة وقصص مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي لزيادة الوعي، مع الاحتفاء بالنماذج الإيجابية في المجتمع كقدوة للأجيال القادمة.
وشدد النائب حازم الجندي، على ضرورة إطلاق مبادرات مجتمعية لتشجيع العمل التطوعي مثل حملات تنظيف الشوارع، دعم المحتاجين، وزيارات لدور المسنين لتعزيز التكافل الاجتماعي، على أن يلعب الإعلام الوطني دور بارز في هذه الحملة التي يجب ألا ترتبط بوقت محدد وأن يكون القطاع الخاص والمجتمع المدنى شريك رئيسي فيها.
وأوضح "الجندي"، أن استهداف الدول يتم من خلال هدم الدولة اجتماعيًا وتعليميًا، عبر تفكيك بنيتها من الداخل، واستهداف القيم المجتمعية والتقليدية وأنظمة التعليم، مما يؤدي إلى انهيار التماسك الاجتماعي والتراجع في الإنتاجية والقدرة على التقدم، مشددا على ضرورة التركيز على تعزيز التعليم القيمي والاجتماعي، وتحسين المناهج الدراسية، ودعم الهوية الوطنية، ومعالجة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية بطرق عادلة وفعّالة من أجل إحداث طفرة أخلاقية وقيمية في المجتمع المصري.
رئيس المحطات المائية لتوليد الكهرباء: 19 محول جديد لرفع قدرة وكفاءة ؤ