المعرض المصاحب لـ«فضاءات من نور» يجوب إمارات الدولة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
عززت جائزة «فضاءات من نور» للتصوير الضوئي، التي أطلقها مركز جامع الشيخ زايد الكبير في دورتها الثامنة تحت شعار «السلام بمفهومه العالمي»، رسالتها الحضارية من خلال المعرض المتنقل المصاحب للجائزة، والذي دشنت محطته الحالية في «الغاليريا مول»، بهدف إطلاع أكبر شريحة من سكان العاصمة أبوظبي وزوارها، من مختلف الثقافات، على رسالة الجائزة في نشر قيم التسامح والتعايش والسلام.
وسبق أن تنقل المعرض بين ثماني وجهات مختلفة في الدولة، شملت معرض ومؤتمر الكونغرس العالمي للإعلام، والأرشيف والمكتبة الوطنية، ومكتبة محمد بن راشد، وفندق إرث، ومنارة السعديات، و06 مول، وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، و«سوق الجامع» المحاذي لجامع الشيخ زايد الكبير.
ومن المقرر أن تشمل جولة المعرض في المستقبل القريب عدداً من المؤسسات والمراكز المهمة، لتشجيع مختلف فئات المجتمع على المشاركة في الجائزة.
ويضم المعرض عدداً من الصور المتميزة للجائزة على مدار مواسمها السابقة، والتي تعبر في مجملها عن المفاهيم الإنسانية للتسامح والسلام، إيماناً من المركز بالدور المؤثر للصورة كواحدة من أفضل وسائل التواصل بين مختلف الشعوب والثقافات.
ولقي المعرض إقبالاً جماهيرياً كبيراً، لمحتواه اللافت من نتاج الجائزة على مدى مواسمها السابقة والذي تمثّل في 32 صورة فوتوغرافية من أجمل ما التقطته عدسات المصورين الذين شاركوا في دورات الجائزة السابقة.
وتعكس الصور جماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وخصص المركز في الدورة الحالية من الموسم الثامن لجائزة «فضاءات من نور»، جوائز مالية مجزية للمراكز الثلاثة الأولى في كل فئة، تبلغ قيمتها الإجمالية 850 ألف درهم ويمكن للمصورين والفنانين تقديم أعمالهم من خلال الموقع الإلكتروني للجائزة (https://photo.szgmc.ae/).
واستقطبت الجائزة على مدار مواسمها الماضية أكثر من 7,419 مشاركاً من محترفي التصوير والهواة من أكثر من 70 دولة حول العالم، قدموا ما يزيد على 27 ألف صورة.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
الضويني يدشن مشروع إحياء مزولة الجامع الأزهر
عقد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، اجتماعًا بالجامع الأزهر لتدشين مشروع إحياء مزولة الجامع الأزهر، بحضور الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور هاني عودة، مدير الجامع الأزهر، ونخبة من المتخصصين في علم الفلك.
وخلال الاجتماع، استمع وكيل الأزهر إلى شرح تفصيلي من علماء الفلك حول تاريخ إنشاء المزولة وآلية عملها، وكيف تم ضبط أكثر من 150 مزولة في العالم الإسلامي بناءً على حسابات مزولة الجامع الأزهر، كما تناول الاجتماع بحث سبل تعزيز الدور التاريخي والعلمي للأزهر في خدمة المعرفة الإنسانية.
من جانبه أكد د. محمود الهواري، على أهمية تكامل العلوم الدينية والشرعية مع العلوم التجريبية، موضحًا أن الأزهر ليس ببعيد عن علوم الفلك، فمزولة الجامع الأزهر الموجودة حاليا كانت تستخدم لمعرفة مواقيت الصلاة، وعليها تضبط أوقات الدروس والمحاضرات بالجامع الأزهر، فالأزهريون القدامى كانوا على دراية تامة بعلوم الشرع وعلوم الفلك وغيرها فجمعوا بذلك بين علوم الدين وعلوم الدنيا.
جدير بالذكر أن مزولة -الساعة الشمسية- الجامع الأزهر، هي أداة فلكية مصنوعة من الرخام، يتم من خلالها تحديد الوقت بالنهار وذلك عن طريق انعكاس أشعة الشمس عليها لمعرفة اتجاه الظل، ويضم الجامع الأزهر مزولتين إحداهما في الواجهة الغربية لصحن الجامع الأزهر، وهي باقية إلى الآن، والأخرى تم تثبيتها فوق سطح الجامع إلى أن تم نقلها إلى مخازن وزارة الآثار، وقد أهداهما الوزير العثماني أحمد باشا كور، والى مصر عام 1163هـ/ 1749م بغرض تحديد وقت صلاتي الظهر والعصر، وتحديد مواعيد محاضرات علماء الأزهر ودروس الطلاب.