أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج "حديث القاهرة"، أن زيارة ولي العهد السعودي إلى القاهرة “مهمة” ولها دلالات كثيرة، الحدث الأهم سياسيًا ورسميًا في مصر هذا اليوم، موضحًا أنه بدأت وكأنها زيارة غير مرتبة وليست موجودة على أجندة القضايا.

 

وأضاف "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هناك دلالة قوية على لقاء الرئيس السيسي والأمير محمد بن سلمان أهم مشهد في غاية البلاغة السياسة، موضحًا أنه بهذا الاجتماع والتواجد أمام محور السلام والاعتدال والعلق في الإقليم العربي، ويؤكد على مناعة العلاقة بين دول الاعتدال الحصانة والتحصن القوي بتحالف وتعاون وتنسيق وتضامن ورؤية مشتركة.

 

وتابع: “مصر والسعودية والإمارات يشكلان ثلاثي لإرثاء دعائم وروح الاعتدال والتعقل والرغبة في السلام والتنمية واستقرار الشعوب، وهو ما يأتي وسط حالة من الاضطراب في الواقع العربي الممتد لمساحة كبير”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عيسى ولي العهد السعودي القاهرة مصر حديث القاهرة

إقرأ أيضاً:

ما هي الأعمال المستحبة عند زيارة مسجد النبي؟.. داعية يُوضح

قال الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، إن زيارة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم هي أمنية كل مؤمن ومحب، ولكن من يكرمه الله بهذه الزيارة لا بد أن يُعدّ لها قلبه قبل بدنه، ويعرف آدابها وشروطها، وفي مقدمتها النية الصادقة، والاستئذان من الحضرة الشريفة.

وأضاف الطلحي، خلال برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "زيارة الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم ليست مجرد زيارة لقبر، بل وقوف في حضرة حيّ يُرزق، يسمع السلام ويردّه، ويعرف زوّاره واحدًا واحدًا"، مشيرًا إلى أنه من المستحب أن يبحث الزائر عن موضع رأس النبي ﷺ ليقف أمامه بأدب جم، خاشعًا، ناظرًا إلى أسفل، غاض الطرف، مستحضرًا جلال المقام وعظمة من هو في حضرته.

وأوضح أن المواجهة الشريفة تقع عند الباب الذهبي، وعندها يكون موضع وجهه الشريف صلى الله عليه وسلم، أما من كان في ناحية الروضة الشريفة، فليتوجه عند الأسطوانة، فهي أقرب نقطة إلى الرأس الشريف، وهناك يقف الزائر والقبلة خلفه، يستقبل النبي صلى الله عليه وسلم بقلبه ولسانه، ثم يسلم بصوت خافت، ويبلغ السلام نيابةً عمّن أوصاه.

وتابع: «يستحب للزائر بعد السلام أن يدعو لنفسه، ويستغفر لوالديه وأصحابه وأحبابه، ثم يتوسل بجاه النبي عند الله كما توسل إخوة يوسف حين قالوا: (يا أيها العزيز مسّنا وأهلنا الضر)، وأيضا قوله تعالى: (قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ)، ويقف موقفًا يمزج فيه الحب بالرجاء، والرجاء بالخجل».

وأشار إلى أنه عند الانصراف من الزيارة، لا بد للزائر أن يستأذن كما أمر الله في كتابه الكريم: إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه، ليغادر الزائر بروح مشبعة بالنور، وعين دامعة، وقلب ممتلئ.

وتابع الشيخ الطلحي بكلماتٍ مناجاةً وشوق، قال فيها: «بجاهك أدركني إذا حوسب الورى، فإني عليكم ذاك اليوم أُحسب،

بحبك أرجو الله يغفر زلتي، ولو كنت عبدًا طول عمري أذنب»، داعيًا إلى الإكثار من الصلاة والسلام على رسول الله، امتثالًا لقوله تعالى: (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما).

مقالات مشابهة

  • مدربا الأهلي السعودي وبوريرام يونايتد التايلاندي يعقدان المؤتمر الصحفي لمواجهة الغد
  • إبراهيم الحجاج يتصدر شباك التذاكر السعودي ويتفوق على Minecraft وThe Amateur
  • ترامب: أيام مقبلة مهمة للغاية لمحادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا
  • ما هي الأعمال المستحبة عند زيارة مسجد النبي؟.. داعية يُوضح
  • ترامب: الأيام المقبلة مهمة لمساعي السلام في أوكرانيا
  • في مقدمتها الأوضاع في غزة... عاهل الأردن يبحث مع ولي العهد السعودي التطورات في المنطقة
  • ولي العهد السعودي ورئيس وزراء الهند يعقدان جلسة مباحثات رسمية في جدة
  • ولي العهد يستقبل رئيس وزراء الهند ويعقدان جلسة مباحثات رسمية ويرأسان مجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي الهندي
  • ولي العهد السعودي يستقبل رئيس الوزراء الهندي في جدة
  • رئيس وزراء الهند يبدأ زيارة رسمية للسعودية