واشنطن تكبح شهية دول الخليج لشراء شرائح الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
ناقش مسؤولو إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، “وضع حد أقصى لمبيعات شرائح الذكاء الاصطناعي، لا سيما المقدمة من دول الخليج العربية، حيث قالوا إن شهيتها باتت كبيرة بهذا المجال”.
ونقلت وكالة “بلومبرغ”، عن مصادر قولها: “سيضع النهج الجديد سقفا لتراخيص التصدير لبعض الدول لصالح الأمن القومي”، مشيرة “إلى أن المسؤولين الأمريكيين ركزوا على دول الخليج التي لديها شهية متزايدة لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي والجيوب العميقة لتمويلها”.
وكان مسؤولون في وزارة التجارة قالو في سبتمبر الماضي، “ستعتمد السياسة على إطار عمل جديد لتسهيل عملية الترخيص لشحنات شرائح الذكاء الاصطناعي إلى مراكز البيانات في أماكن مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية”.
هذا وتسعى الحكومات في مختلف أنحاء العالم إلى تحقيق ما يسمى بالذكاء الاصطناعي السيادي، أي القدرة على بناء وتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
وكانت إدارة “بايدن” فرضت قيودا على شحنات شرائح الذكاء الاصطناعي إلى أكثر من 40 دولة في الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا بسبب مخاوف من إمكانية تحويل منتجاتها إلى الصين.
آخر تحديث: 15 أكتوبر 2024 - 20:50المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي السعودية الشرق الأوسط شرائح الذكاء الاصطناعي شرائح الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: فريق بايدن أنفق ميزانية الولايات المتحدة مثل البحارة المخمورين
وصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، إدارة جو بايدن بـ "البحارة المخمورين" في إنفاقهم لميزانية الولايات المتحدة على مدى السنوات الأربع الماضية، مما ساهم في أزمة التضخم.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت خلال أول إحاطة لها يوم الثلاثاء إن "إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوقفت مؤقتا تمويل العديد من البرامج الفيدرالية لمراجعة فعاليتها".
وأضافت: "لقد أنفقت إدارة بايدن ميزانية الولايات المتحدة مثل البحارة المخمورين على مدى السنوات الأربع الماضية، مما ساهم في أزمة التضخم في هذا البلد".
وأشارت إلى أن "مكتب الإدارة والميزانية يجري تحليلا لنفقات الميزانية وهو مستعد لدراسة المقترحات المقدمة من الوكالات الفيدرالية للحفاظ على البرامج التي تتفق مع أهداف الرئيس الأمريكي الجديد".
وأوضحت أن "هذا التوقف المؤقت سيضمن أن كل دولار يتم إنفاقه مبرر بالكامل ويخدم مصالح الشعب الأمريكي".
وأكد البيت الأبيض أن "الإجراءات تهدف إلى استعادة الاستقرار المالي وضمان شفافية الميزانية بعد سنوات من الإسراف من قبل الإدارة السابقة