موقع 24:
2025-01-31@01:00:20 GMT

لماذا يعتقد البعض أن قراراتهم لا تحتاج إلى مراجعة؟

تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT

لماذا يعتقد البعض أن قراراتهم لا تحتاج إلى مراجعة؟

كشفت دراسة جديدة سبباً لافتراض كثيرين أن قراراتهم صائبة لا تحتاج إلى مراجعة، وأطلق الباحثون على ذلك "وهم كفاية المعلومات".

ووجد الباحثون أن الذين يفترضون بشكل طبيعي أن لديهم كل المعلومات التي يحتاجونها لاتخاذ قرار، أو دعم مواقفهم، حتى عندما لا يكون الأمر كذلك.

وأجرى الدراسة باحثون من جامعات: ولاية أوهايو، وجون هوبكنز، وستانفورد، وشارك في تجربة الدراسة 1261 شخصاً عبر الإنترنت.

وقسم المشاركون إلى 3 مجموعات، قرأت كل منها مقالاً عن مدرسة خيالية تفتقر إلى المياه الكافية.

وقرأت إحدى المجموعات مقالاً ذكر فقط الأسباب التي تفرض على المدرسة الاندماج مع مدرسة أخرى لديها مياه كافية؛ وقرأت الثانية مقالاً ذكر فقط الأسباب التي تدعو إلى البقاء منفصلين والأمل في حلول أخرى، وقرأت المجموعة الضابطة الثالثة كل الحجج التي تؤيد اندماج وانفصال المدارس.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، أظهرت النتائج أن المجموعتين اللتين قرأتا نصف القصة فقط، الحجج المؤيدة للاندماج أو المعارضة له، لاتزالان تعتقدان أنهما تملكان معلومات كافية لاتخاذ قرار جيد.

وقال معظم المشاركين في مجموعتي المعلومات الناقصة إنهم سيتبعون التوصيات الواردة في المقالة التي قرأوها. و"إنهم يعتقدون أن معظم الآخرين سيتخذون نفس القرار الذي اتخذوه".

وهم كفاية المعلومات

وعلق الباحثون على فكرة وهم كفاية المعلومات قائلين إن "الوضع الافتراضي للعقل هو الثقة في القرارات".وأضافوا "الذين لديهم نصف المعلومات فقط كانوا في الواقع أكثر ثقة في قرارهم بالاندماج أو البقاء منفصلين من الذين كانوا يملكون القصة الكاملة"، و"كانوا متأكدين تماماً من أن قرارهم هو الصحيح، رغم أنه لم تكن لديهم كل المعلومات".

وقال الباحثون إن "هناك خبراً جيداً واحداً من الدراسة. فبعض المشاركين الذين قرأوا جانباً واحداً فقط من القصة قرأوا لاحقاً حجج الجانب الآخر، وكان العديد منهم على استعداد لتغيير آرائهم، بمجرد حصولهم على جميع الحقائق". 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصحة العقلية والنفسية

إقرأ أيضاً:

الجماز يثير الجدل بتغريدة غامضة حول الإعلام الرياضي

ماجد محمد

أثار الإعلامي عبدالرحمن الجماز جدلًا واسعًا بين جماهير الهلال والنصر بعد تغريدة نشرها عبر حسابه في منصة إكس، أشار فيها إلى مشهد افتراضي يتعلق بتوجهات الإعلام الرياضي في المملكة.

وقال الجماز في تغريدته:”عزيزي الهلالي، غمض عيونك وتخيل فقط، رمز نصراوي وعضو شرف داعم يملك شبكة قنوات، ورغم ذلك الذي يدير ويرسم سياسة البرامج الرياضية هلاليين في التحرير والتقديم والتوجه، ممكن تصير؟”

وأضاف: “رمز الهلال وكبيره المايك معك”، في إشارة فهمها البعض على أنها تسلط الضوء على الإعلام الرياضي الحالي والتوجهات المؤثرة فيه.

وتباينت ردود الأفعال بين الجماهير، حيث رأى البعض أن الجماز يلمح إلى شبكة روتانا، التي يملكها الأمير الوليد بن طلال، كبير الأعضاء الذهبين بنادي الهلال، فيما يُقال إن بعض البرامج الرياضية فيها تدار من قبل إعلاميين نصراويين.

تغريدة الجماز تأتي في سياق الجدل الدائم حول تأثير الإعلام على المنافسة بين الهلال والنصر، حيث يرى البعض أن بعض الإعلاميين يؤثرون في الرأي العام الرياضي، بينما يعتبر آخرون أن المشهد الإعلامي متوازن بين الطرفين.

مقالات مشابهة

  • بيئـة عمـل لا تنصـف البعـض !
  • أصبحت أفعالكم لا تليق بمقام أم الدنيا
  • دراسة: تقلب مستوى الكوليسترول مؤشر خطر على الخرف
  • استشاري: عدم تهوية المنازل في الشتاء يُزيد من الإصابة بالبرد
  • الجماز يثير الجدل بتغريدة غامضة حول الإعلام الرياضي
  • هل خرج الذكاء الاصطناعي عن السيطرة؟.. دراسة جديدة توضح
  • لماذا خلق الله البعض فقراء والآخر أغنياء؟.. الأطفال يسألون الإمام بمعرض الكتاب
  • ممارسة الرياضة بانتظام تساعد في تحسين الأداء الدراسي للأطفال
  • اللياقة البدنية تطيل عمر مرضى السرطان
  • دراسة تكشف تأثير الرياضة على مستوى التحصيل الدراسي للأطفال