موقع 24:
2025-02-03@21:00:58 GMT

لماذا يعتقد البعض أن قراراتهم لا تحتاج إلى مراجعة؟

تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT

لماذا يعتقد البعض أن قراراتهم لا تحتاج إلى مراجعة؟

كشفت دراسة جديدة سبباً لافتراض كثيرين أن قراراتهم صائبة لا تحتاج إلى مراجعة، وأطلق الباحثون على ذلك "وهم كفاية المعلومات".

ووجد الباحثون أن الذين يفترضون بشكل طبيعي أن لديهم كل المعلومات التي يحتاجونها لاتخاذ قرار، أو دعم مواقفهم، حتى عندما لا يكون الأمر كذلك.

وأجرى الدراسة باحثون من جامعات: ولاية أوهايو، وجون هوبكنز، وستانفورد، وشارك في تجربة الدراسة 1261 شخصاً عبر الإنترنت.

وقسم المشاركون إلى 3 مجموعات، قرأت كل منها مقالاً عن مدرسة خيالية تفتقر إلى المياه الكافية.

وقرأت إحدى المجموعات مقالاً ذكر فقط الأسباب التي تفرض على المدرسة الاندماج مع مدرسة أخرى لديها مياه كافية؛ وقرأت الثانية مقالاً ذكر فقط الأسباب التي تدعو إلى البقاء منفصلين والأمل في حلول أخرى، وقرأت المجموعة الضابطة الثالثة كل الحجج التي تؤيد اندماج وانفصال المدارس.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، أظهرت النتائج أن المجموعتين اللتين قرأتا نصف القصة فقط، الحجج المؤيدة للاندماج أو المعارضة له، لاتزالان تعتقدان أنهما تملكان معلومات كافية لاتخاذ قرار جيد.

وقال معظم المشاركين في مجموعتي المعلومات الناقصة إنهم سيتبعون التوصيات الواردة في المقالة التي قرأوها. و"إنهم يعتقدون أن معظم الآخرين سيتخذون نفس القرار الذي اتخذوه".

وهم كفاية المعلومات

وعلق الباحثون على فكرة وهم كفاية المعلومات قائلين إن "الوضع الافتراضي للعقل هو الثقة في القرارات".وأضافوا "الذين لديهم نصف المعلومات فقط كانوا في الواقع أكثر ثقة في قرارهم بالاندماج أو البقاء منفصلين من الذين كانوا يملكون القصة الكاملة"، و"كانوا متأكدين تماماً من أن قرارهم هو الصحيح، رغم أنه لم تكن لديهم كل المعلومات".

وقال الباحثون إن "هناك خبراً جيداً واحداً من الدراسة. فبعض المشاركين الذين قرأوا جانباً واحداً فقط من القصة قرأوا لاحقاً حجج الجانب الآخر، وكان العديد منهم على استعداد لتغيير آرائهم، بمجرد حصولهم على جميع الحقائق". 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصحة العقلية والنفسية

إقرأ أيضاً:

هل لقاحات كوفيد تسبب أضرارا للقلب؟

كندا – دعا خبراء كنديون إلى إجراء مزيد من الأبحاث حول حالات تلف القلب المرتبطة بلقاحات “كوفيد-19″، محذرين من أن حجم هذه المشكلة ما يزال “غير موثق بشكل كاف”.

وأشار الخبراء إلى أن الدراسات السابقة كانت محدودة النطاق ولم تبحث في مخاطر هذه الإصابات على المدى الطويل بعد أشهر أو سنوات من تلقي اللقاح.

وفي حالات نادرة، تم ربط اللقاحات بتقنية “الحمض النووي الريبوزي المرسال” (mRNA)، مثل فايزر وموديرنا، بالتهاب عضلة القلب (myocarditis) والتهاب التامور (pericarditis)، وهو التهاب الغشاء المحيط بالقلب. وعلى الرغم من ندرة هذه الآثار الجانبية، إلا أن تقديرات مدى انتشارها تختلف بشكل كبير بين الدراسات.

على سبيل المثال، أشارت دراسة إسرائيلية عام 2021 إلى أن معدل الإصابة يبلغ حالة واحدة لكل 50 ألف شخص، بينما توصلت دراسات أخرى إلى تقديرات مختلفة.

ومع ذلك، حذر باحثون من جامعة كولومبيا البريطانية من أن الدراسات السابقة كانت غير متسقة في تصنيف حالات التهاب عضلة القلب والتهاب التامور المرتبطة باللقاحات، حيث استخدمت إطارات زمنية مختلفة لتحديد ما إذا كانت هذه الحالات مرتبطة مباشرة باللقاحات. ودعوا إلى إجراء مزيد من الأبحاث، مشيرين إلى أن معدلات هذه الحالات ارتفعت بنسبة 40% تقريبا على مستوى العالم منذ بدء طرح اللقاحات في عام 2021، ما يستدعي التحقيق في هذه الزيادة لأسباب تتعلق بالصحة العامة.

ومع ذلك، أقر الباحثون بأن فيروس “كوفيد-19” نفسه يمكن أن يتسبب في تلف القلب، ما يزيد من تعقيد المشكلة. وكتبوا في مجلة JAMA: “يجب أن تعتمد الدراسات المستقبلية حول التهاب عضلة القلب والتهاب التامور المرتبط بلقاحات كوفيد-19 على معايير تشخيصية أوسع، وأن تشمل كلتا الحالتين كنتائج رئيسية، وأن تستكشف التأثيرات المشتركة للعدوى واللقاحات على صحة القلب والأوعية الدموية”.

وتظهر بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أن التهاب عضلة القلب والتهاب التامور بعد التطعيم هما من الآثار الجانبية القليلة المؤكدة للقاحات “كوفيد-19″، على الرغم من أن الوكالة لا توفر أرقاما دقيقة للحالات.

ويعتقد أن الجهاز المناعي قد يتعرف على الحمض النووي الريبوزي المرسال (mRNA) في اللقاحات كتهديد، ما يؤدي إلى مهاجمة الجهاز المناعي لنفسه والتسبب في التهاب عضلة القلب أو التهاب التامور الذي يؤدي إلى التهاب الغشاء المحيط بالقلب.

وقد تم ربط هذه الحالات بعدد من الفيروسات الأخرى، مثل نزلات البرد وفيروسات الكبد، بالإضافة إلى “كوفيد-19”.

وفي دراسة فرنسية نشرت العام الماضي، درست أكثر من 4600 مريض تم إدخالهم المستشفى بسبب التهاب عضلة القلب، وجد الباحثون أن 558 من هؤلاء المرضى تطور لديهم “التهاب عضلة القلب ما بعد اللقاح”، بينما أصيب 298 بالتهاب عضلة القلب بسبب كوفيد، و3779 منهم كانوا يعانون من “التهاب عضلة القلب التقليدي”، أي غير مرتبط بكوفيد أو اللقاح.

وردا على هذه النتائج، أشار الباحثون الكنديون إلى أن الدراسة الفرنسية حددت نافذة زمنية مدتها 7 أيام فقط لتشخيص التهاب عضلة القلب المرتبط باللقاح، وهو ما يتعارض مع بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها التي تشير إلى أن الحالة يمكن أن تتطور حتى 40 يوما بعد التطعيم. كما أشار نظام الإبلاغ عن الآثار الجانبية للقاحات (VAERS) التابع لوزارة الصحة الأمريكية إلى أن التهاب عضلة القلب يمكن أن يبدأ بعد 120 يوما من التطعيم.

وأكد الباحثون الكنديون أن الدراسة الفرنسية ربما فاتتها حالات عديدة من التهاب عضلة القلب المرتبط باللقاح بسبب المعايير التشخيصية المحدودة. كما لاحظوا أن الدراسة لم تتناول التهاب التامور.

وقال الدكتور تشينغليانغ يانغ والدكتور سكوت جيه تيبوت من جامعة كولومبيا البريطانية: “النافذة الزمنية التي حددتها الدراسة لمدة 7 أيام قد تقلل من تقدير حالات التهاب عضلة القلب المرتبطة باللقاح.” ودعوا إلى إجراء دراسات طويلة الأمد بمعايير تشخيصية أوسع لفهم أفضل لهذه الحالات.

ومع ذلك، أقر الباحثون أيضا بأن بعض حالات التهاب عضلة القلب والتهاب التامور قد تكون ناجمة عن الإصابة بفيروس “كوفيد-19” نفسه.

واختتم الباحثون بالدعوة إلى زيادة الأبحاث حول هذا الموضوع، مع التركيز على الآثار طويلة المدى لالتهاب عضلة القلب المرتبط باللقاحات، مشيرين إلى أن المرضى الذين يعانون من هذه الحالات قد يواجهون نتائج صحية معقدة تتأثر بكل من “كوفيد-19” واللقاحات.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • شوبير عن لجنة الكرة بالزمالك: كفاية طوفان المداخلات الهاتفية في البرامج
  • قلق صالات الـجيم.. لماذا يخشى البعض الذهاب إلى النادي الرياضي؟
  • لماذا ترتبط مشروبات الصودا بمرض السكري؟
  • هل لقاحات كوفيد تسبب أضرارا للقلب؟
  • دراسة توضح فوائد الإجازات على الصحة النفسية
  • الأغبياء والخونة وحدهم هم الذين يفترضون الغباء في أهل السودان!
  • لماذا لا تفضل السيدات الذهاب للصالات الرياضية؟.. دراسة تجيب
  • ماذا حصل مع الفلسطينيين الذين عادوا إلى بيوتهم أخيرا؟
  • خبير: ترامب يعتقد أن مجموعة البريكس تشكل خطر علي الهيمنة الاقتصادية ال
  • فراء الدب القطبي سر طبيعي لمقاومة الجليد