LG تعيد تقديم علامتها التجارية المُحدثة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
حققت شركة إل جى إلكترونكس تقدماً ملحوظاً فى في السوق العالمية مؤخراً، من خلال إتباع إستراتيجيات مبتكرة لإعادة تقديم علامتها التجارية المُحدثة، لتضمن مكانتها المُستحقة كأحد أهم العلامات التجارية الرائدة عالمياً.
احتلت شركة إل جى المرتبة ال97، بقيمة علامة تجارية تقدر بحوالي 6.5 مليار دولار أمريكي، بناء على تقرير أفضل العلامات التجارية العالمية للعام الحالي الصادر عن شركة الاستشارات العالمية Interbrand يوم 10 أكتوبر 2024.
يقوم تقرير Interbrand لأفضل العلامات التجارية العالمية بتحديد قيمة العلامة التجارية من خلال تحليل شامل للأداء المالي للشركة، دورالعلامة التجارية وقوتها، مع وضع عوامل مثل الإتجاه، التفاعل و الصميمية فى الإعتبار.هذا و كونها أحد اهم الرواد فى مجالها، تُعتبر معايير تقييم Interbrand المعتمدة من ISO الأكثر مصداقية فى مجالات التسويق و الترويج للعلامات التجارية العالمية.
وكانت قيمة علامة إل جي التجارية قد شهدت إرتفاعًا عالمياً ملحوظًا خلال العام الماضى، مما يعكس تحسنًا كبيرًا في الأداء المالى، إدارة الأعمال وتنافسية العلامة التجارية مقارنة بالفترة الماضية. فارتفعت قيمة العلامة التجارية ل"إل جي" بنسبة 38.7% على أساس سنوي، مع تسجيل علامات جيدة جداً في الفئات الخاصة بدور العلامة التجارية وقوة تأثيرها.
يعيد تقرير Interbrand لأفضل العلامات التجارية العالمية هذا التقييم الإيجابي إلى رؤية إل جى الواضحة كشركة لحلول الحياة الذكية ونموها المستدام من خلال إستكشاف أفاقاً وفرصاً جديدة.
وذلك بالإضافة إلى قيام الشركة بوضع إستراتيجياتها الخاصة بالترويج لعلامتها التجارية لضمان التفاعل المستمر مع عملائها، من خلال الإعتماد على الوسائل واللغة المناسبين للتواصل مع الجمهور المستهدف للعلامة التجارية.
كما أعلنت شركة إل جى إلكترونكس خلال شهر يوليوالعام الماضى عن رؤيتها للتحول إلى شركة لحلول الحياة الذكية، من خلال المساهمة في تعزيز السعادة والراحة والرفاهية لعملائها من خلال تقديم منتجات توفر لهم تجارب مميزة فى بيئات مختلفة مثل المنزل، المساحات التجارية، وسائل التنقل والعوالم الافتراضية.
ومنذ أن بدأت رحلة التحول ارتفعت قيمة العلامة التجارية ل إل جي بشكل ملحوظ، من حوالي 3.1 مليار دولار أمريكي في 2022، لأكثر من 6.5 مليار دولار في 2024.
كما أشاد تقريرInterbrand بمبادرة إل جى لإعادة إكتشاف و تقديم علامتها التجارية، و التي تهدف إلى تعريف إل جي كعلامة تجارية شابة وديناميكيةذات صلة مع عملائها من مُختلف االمناطق والأجيال.
ولتحقيق ذلك، قامت إل جى بتوحيد رسالتها تحت وعد العلامة التجارية و شعارها العالمى “life’s Good”، كما قامت بضمان تبني تلك الرسالة و تحقيقها من قبل كافة المؤسسات التابعة للشركة فى جميع انحاء العالم و دمجها في كل نقطة تواصل مع العملاء. و يشمل ذلك إعادة تعريف هوية العلامة التجارية وتعبيرها المرئي. فيعكس الشعار العالمى للشركة “life’s Good مهمتها الأساسية و هى مساعدة عملائها على الإستمتاع بلحظات الحياة الثمينة من خلال منتجاتها الذكية، الخدمات التى تقدمها و وسائل الإتصال الخاصة بها. وفى العالم الرقمى، يتفاعل رمز العلامة “Face of the Future”، مع العملاء بإبتسامة ودية، مما يعزز شعور الإتصال من خلال تعبيرات رقمية متنوعة.
وبجانب ذلك، تقوم إل جى بإطلاق حملات تسويق و فعاليات مفاجئة لدعوة العملاء المستقبليين، وخاصة الجيل Z، للتفاعل مع العلامة التجارية من خلال وسائل التواصل الرقمية و التقليدية.
كما تهدف حملة الشركة العالمية “Optimism your feed” 1 إلى نشر الإيجابية من خلال خوارزميات الإنترنت، مشجعةً على حياة أفضل بنظرة متفائلة. و جذبت هذه المبادرة اهتمامًا كبيرًا، حيث حققت أكثر من 1.8 مليار مشاهدة خلال شهرين من إطلاقها على منصات مثل يوتيوب وتيك توك.
و علاوة على ذلك، تنوى إل جى مواصلة جهودها فى سبيل تعزيز التواصل و التفاعل مع الجيل Z من خلال إنشاء مساحات تجربة للعملاء غيرمتصلة بالإنترنت تعكس إهتمامات الشباب، مثل أسلوب الحياة، الألعاب والموسيقى.
و كان قد تم التعرف على إل جي سابقًا كواحدة من أفضل 100 علامة تجارية عالمية لثلاث سنوات متتالية من 2005 إلى 2007.
قال ويليام تشو، الرئيس التنفيذي لشركة إل جي لإلكترونكس: "نحن نتطور و نتحول من شركة رائدة في الأجهزة المنزلية والإلكترونيات الإستهلاكية إلى شركة لحلول الحياة الذكية.
وكجزء من هذا التحول، بدأنا بتحديث وإعادة تقديم علامتنا التجارية إستنادًا إلى وعدنا الدائم، “Life’s Good”. وفي هذه اللحظة التاريخية من التحول التجاري، نحن فخورون بأن يتم تعرفينا كواحدة من أفضل 100 علامة تجارية عالمية، وهو دليل على قوتنا في العلامة التجارية و فرصتنا للتوسع".
وعلى المستوى المحلى، فقد ساهمت إل جى مصر فى هذا الإنجاز العالمي من خلال العديد من الأنشطة التى جعلت العلامه التجارية الرائدة أكثر انتشاراً، كما أكسبتها مزيدا من الأفضلية لدى العميل المصرى.
ط
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
استشاري: أنظمة المراقبة الذكية تُسهم في تعزيز الأمن القومي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس أحمد حامد، استشاري النظم الأمنية والذكاء الاصطناعي، إنه في ظل التطور التكنولوجي المُتسارع أصبحت أنظمة المراقبة الذكية أحد المكونات الأساسية في إدارة شبكات الطرق وتحقيق السلامة العامة، وتعتمد هذه الأنظمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد المخالفات المرورية مثل تجاوز السرعة وعدم ارتداء حزام الأمان، مما جعلها محل جدل بين المواطنين الذين يرونها أحيانًا وسيلة لفرض الغرامات أكثر من كونها أداة لتعزيز السلامة؛ ومع ذلك فإن الدور الحقيقي لهذه التقنيات يتجاوز مجرد ضبط المخالفات، حيث تُساهم بشكل مباشر في تعزيز الأمن القومي، وحماية البنية التحتية، ومكافحة الجريمة، مما يجعلها عنصرًا محوريًا في استراتيجيات الأمن الحديثة.
وأضاف “حامد”، في مداخلة هاتفية عبر فضائية “النيل للأحبار”، أنه منذ بدء تطبيق كاميرات المراقبة الذكية واجهت هذه الأنظمة انتقادات عديدة، حيث يرى البعض أنها تُشكل عبئًا ماليًا على السائقين بسبب الغرامات المفروضة، وقد تُثير المخاوف بشأن الخصوصية وإمكانية الخطأ في تسجيل المخالفات، ومع ذلك فإن التركيز على الجانب المالي فقط يُغفل دور هذه التقنيات في تحقيق السلامة العامة، وتقليل الحوادث، ودعم جهود مكافحة الجريمة، وهو ما يجعل تقييمها بشكل شامل أمرًا ضروريًا لفهم مدى تأثيرها الحقيقي.
وأوضح أن أنظمة المراقبة الذكية تُعد جزءًا من البنية التحتية الأمنية الحديثة، حيث توفر بيانات وتحليلات لحظية تُساهم في دعم الأجهزة الأمنية وتعزيز الاستجابة الفورية للمخاطر المحتملة، ومن أبرز الأدوار التي تؤديها الكشف عن المركبات المشتبه بها والمطلوبة أمنيًا؛ حيث تعتمد الكاميرات الذكية على تقنيات التعرف التلقائي على لوحات المركبات "LPR"، مما يُتيح لها مسح ملايين المركبات يوميًا، والبحث عن السيارات المسروقة أو تلك المرتبطة بأنشطة إجرامية، وعند رصد مركبة مطلوبة يتم إرسال إشعارات فورية إلى الجهات الأمنية، مما يُمكنها من اتخاذ الإجراءات اللازمة بسرعة وكفاءة، فضلا عن دعم التحقيقات في الجرائم والأحداث الأمنية؛ حيث أنه عند وقوع جرائم مثل السطو المسلح أو التهريب أو الأعمال التخريبية توفر الكاميرات الذكية أدلة بصرية وتحليلات متقدمة تساعد المحققين في تحديد هوية المشتبه بهم، ورصد تحركاتهم، وتعقب مسارات هروبهم، وتُعزز هذه البيانات قدرة الأجهزة الأمنية على كشف الجرائم بسرعة أكبر مقارنةً بالأساليب التقليدية.
وأشار إلى أنه أيضا من أبرز أدوارها تأمين المنشآت الحيوية والبنية التحتية، حيث تُستخدم هذه الأنظمة في تأمين المواقع الحساسة مثل المطارات، والموانئ، والمنشآت النفطية، والمناطق الحدودية، حيث توفر مراقبة متواصلة وتُساعد في الكشف عن أي أنشطة مشبوهة أو محاولات تسلل؛ كما أن وجود هذه الأنظمة يُشكل رادعًا فعالًا للعناصر الإجرامية التي قد تستهدف هذه المواقع، فضلا عن إدارة الأزمات وحماية التجمعات الكبرى؛ حيث تلعب كاميرات الذكاء الاصطناعي في الفعاليات الكبرى مثل التجمعات الجماهيرية أو الأحداث الرياضية أو الاحتجاجات دورًا رئيسيًا في مراقبة تدفق الحشود، ورصد أي تحركات غير طبيعية، وإرسال تحذيرات مسبقة للجهات المختصة للتدخل السريع قبل تفاقم الأوضاع.
واختتم أنه رغم الجدل الدائر حول أنظمة المراقبة الذكية؛ إلا أن القيمة الحقيقية لهذه التقنيات تتجاوز مسألة المخالفات المرورية؛ فهي تُسهم في تعزيز الأمن القومي، وتدعم جهود مكافحة الجريمة، وتُحسن السلامة العامة، مما يجعلها جزءًا لا غنى عنه في المدن الحديثة، ومع ذلك من الضروري أن يكون هناك توازنًا بين تطبيق هذه التقنيات وضمان الشفافية وحماية حقوق المواطنين، بحيث تتحقق الاستفادة القصوى منها دون التأثير سلبًا على الحريات الفردية، موضحًا أن نجاح هذه الأنظمة يعتمد على التكامل بين التكنولوجيا والحوكمة الرشيدة، بحيث يتم توظيفها لتحقيق أهداف الأمن والسلامة دون أن تتحول إلى أداة تُثقل كاهل المواطنين بالغرامات.
وكيل دفاع الشيوخ: المصريون قالوا كلمتهم أمام معبر رفح