إبراهيم عيسى: 25 يناير أحرقت النخبة السياسية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن ثورة 25 يناير والفترة التي تلتها أحرقت النخبة السياسية، ونجا من الحريق فئة قليلة من النخبة السياسية المصرية، موضحًا أنه أما حصل احتراق ذاتي لشخصيات كان من الممكن أن يكون له دور كبير وتأثير على الرأي العام.
وأشار "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن النخبة السياسية تعرضوا لاحتراق كلي؛ لان كثير من كنا نتصور أنهم نخبة سياسية سقطوا وسط حالة من الأصوات الناعقة وحالة الفوضى، وهناك انقراض للنخبة الليبرالية منذ ثورة 1952 والتي لها دور كبير وهو العقل الذي يتسع للحوار والمناقشة والاختلاف مع الجميع، وليس بها النظرية التي تتحدث عن إما معًا أو ضدًا وهذه النظرية الموجودة على طرفي الحصبة السياسية وهم اليسار أو الإسلامي بتفريعاته الإخواني والسلفي.
وتابع: "النخبة الليبرالية الطرف الوحيد المستعد يبقل بكل الأختلافات والرؤى"، مشددًا على أن بعض النخبة اليسارية في مصر يتصورون أن هناك الاتحاد السوفيتي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عيسى إبراهيم عيسى النخبة السياسية ثورة 25 يناير الرأى العام النخبة السیاسیة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسباني: المغرب يشهد ثورة صناعية مذهلة
أكدت صحيفة “إلموندو فينانسييرو” الإسبانية، اليوم الثلاثاء، أن المغرب أحرز تقدماً ملحوظاً في تحديث بنيته التحتية وتنويع اقتصاده على مدى الـ25 عاماً الماضية، مما عزز من جاذبيته للاستثمارات الأجنبية.
وفي تقرير بعنوان “الثورة الصناعية في المغرب”، أبرزت الصحيفة الاقتصادية أن الاستثمارات الضخمة التي خصصها المغرب لتوسيع بنيته التحتية وتطوير قطاعاته الصناعية والطاقية منذ بداية القرن الحادي والعشرين، ساهمت بشكل كبير في تحقيق نمو اقتصادي مستدام وتعزيز موقعه كمركز تجاري عالمي.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى استغلال الموقع الجغرافي المتميز للمغرب كبوابة نحو القارة الإفريقية، مدعومة باتفاقيات تجارية مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، فضلاً عن علاقات اقتصادية متنامية مع الصين والدول الإفريقية جنوب الصحراء.
وفي هذا السياق، سجل ميناء طنجة المتوسط، أحد أكبر الموانئ في البحر الأبيض المتوسط، رقماً قياسياً جديداً خلال عام 2024، حيث استقبل أكثر من 10.24 مليون حاوية، بزيادة 19% مقارنة بالعام السابق، كما ارتفع عدد الركاب بنسبة 13%.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الإنجازات عززت من مكانة الميناء على خريطة التجارة العالمية، ما دفع مجموعة “ميرسك” الدنماركية العملاقة إلى إدراجه كمحطة رئيسية في مسارها التجاري بين الهند والولايات المتحدة، في خطوة تعكس الثقة المتزايدة في البنية التحتية المغربية.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أن تطوير قطاع الموانئ لا يزال أحد المحركات الرئيسية للنمو الصناعي والاقتصادي في المغرب، حيث يجري العمل على بناء تسعة موانئ جديدة على السواحل المتوسطية والأطلسية، ما يعزز قدرة البلاد على المنافسة في التجارة الدولية واستقطاب المزيد من الاستثمارات.