مهندسون مغاربة يقترحون تغليفاً بديعاً وأنيقاً لمركب محمد الخامس بعد تداول إلغاء الغلاف البشع
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
زنقة 20. الدارالبيضاء
شكل الغلاف البشع الذي تم الشروع في تركيبه بمحيط مركب محمد الخامس بمدينة الدارالبيضاء قبل أن يتم توقيفه، مادة دسمة لرواد مواقع التواصل الإجتماعي البيضاويين والمغاربة كافة.
و تناقل الألاف بسخرية الغلاف البشع الذي يهدد حياة الجماهير، فضلاً عن شكله المضحك.
وعقب تداول أنباء حول إلغاء هذا الشكل الهندسي البشع، إقترح عدد من المهندسون المغاربة الشباب أشكال هندسية مختلفة حملت لمسات إبداعية وفنية أنيقة.
فرغم الإمكانات المالية الكبيرة المخصصة لهذا الملعب فإن عملية إعادة ترميمه لازالت تثير الكثير من التساؤلات في الوقت الذي يتابع الجميع عملية إعادة بناء ملعب مولاي عيد الله بالرباط في زمن قياسي وبشكل كامل بحرفية عالية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ظاهرة أثارت الرعب.. سبب ظهور دوامة مضيئة في سماء أوروبا
شهد سكان عدة دول أوروبية مثل بريطانيا والسويد والمجر وبولندا ظاهرة فريدة من نوعها وهي دوامة مضيئة في السماء، الأمر الذي أثار حالة من الجدل.. فما سبب هذه الدوامة؟
استمرت هذه الظاهرة لمدة ربع الساعة، ما أثار دهشة العديد من المشاهدين وأدى إلى انتشار التكهنات حول أسباب ظهورها بين الناس، حيث تراوحت التفسيرات من نشاطات الطائرات إلى نظريات حول ظواهر فضائية.
سبب دوامة أوروباهذه الظاهرة ليست جديدة على ساحة الأحداث الفلكية، فقد تم تسميتها لاحقًا "دوامة سبيس إكس"، وهي مرتبطة بشكل مباشر بأنشطة صاروخ "فالكون 9" التابع لشركة سبيس إكس.
تم إطلاق هذا الصاروخ من محطة كيب كانافيرال في ولاية فلوريدا الأمريكية في نفس اليوم الذي سجلت فيه هذه الظاهرة في أوروبا.
بعد إتمام مهمته، قامت المرحلة الثانية من صاروخ "فالكون 9" بعملية حرق للوقود حتى تتمكن من مغادرة المدار والعودة إلى الغلاف الجوي للأرض.
وخلال هذه المناورة، أدى تفريغ الوقود المتبقي إلى تشكيل سحابة مكونة من بلورات الجليد، حيث تجمد الوقود سريعًا عند ملامسته للبيئة الباردة في الفضاء. وبالتالي، ومع دوران المرحلة الثانية من الصاروخ، تم نقل الحركة الدورانية إلى السحابة الناتجة.
تأثير الدوامة المضيئةنتيجة انعكاس ضوء الشمس على جزيئات الجليد التي تكونت، ظهرت تلك الحلزونات المضيئة في السماء والتي يمكن رؤيتها من سطح الأرض.
هذه الظواهر ليست الأولى من نوعها، فقد رُصدت سلاسل من الدوامات المماثلة على مر السنوات، وغالبًا ما ترتبط بإطلاقات صاروخية أخرى تتضمن تفريغ الوقود، كما حدث في أبريل 2023 فوق أجزاء من المحيط الهادي، وأيضًا في يناير 2024 عندما أبلغ بعض سكان ألاسكا عن رؤية مشابهة.
تسلط هذه الظاهرة الضوء على تزايد عمليات الإطلاق الفضائية وتأثيراتها الواضحة على الغلاف الجوي للأرض.
في ظل الزيادة المستمرة في الإطلاقات الصاروخية، يبرز القلق من إمكانية أن تساهم في تلوث الغلاف الجوي وتعيق عمليات الرصد الفلكية التي تقوم بها المراصد الأرضية.
أثارت دوامة أوروبا، ردود فعل متنوعة من قبل السكان فقد عبّر العديد من المواطنين عن مشاعر الخوف والرعب عند رؤيتهم لهذه الدوامة الزرقاء، حيث تفاعلوا عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
وجاءت التفسيرات العلمية لتخفيف المخاوف، حيث أن ما حدث كان عرضياً ونتيجة لعمليات الفضاء التي تجري بشكل منتظم.