موسكو تقلص بعثتها الدبلوماسية لدى النرويج
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
قال روسيا، إنها ستقلص بعثتها الدبلوماسية في النرويج بطلب من الخيرة، وفق ما أعلنت سفارتها في أوسلو.
وقالت السفارة الروسية، إن "المراكز الدبلوماسية الروسية في النرويج خفضت عدد الدبلوماسيين والموظفين القنصليين بناء على طلب الجانب النرويجي"، وقالت مساء الإثنين عبر فيس بوك: "بناء على طلب من الجانب النرويجي ينص على تخفيض العدد بحلول 17 أكتوبر (تشرين الأول) 2024، ستقلص الدائرة الدبلوماسية في القسم القنصلي في السفارة إلى دبلوماسيين اثنين فقط".
وأعلن فرع القنصلية الروسية في كيركينيس المتاخمة للحدود الروسية، وبارنتسبرغ، ومنطقة تعدين روسية في أرخبيل سفالبارد النرويجي في القطب الشمالي، عبر إكس" وتلغرام أنه سيوقف خدماته للأسباب نفسها.
وأكدت وزارة الخارجية النرويجية الثلاثاء، أنها "أجرت حواراً منذ فترة مع الجانب الروسي لضمان الوجود الدبلوماسي في البلدين".
وأوضحت المتحدثة باسمها راغنهيلد سيمينستاد، أن الأمر "ليس طرداً لدبلوماسيين من النرويج".
وأوضحت البعثة الدبلوماسية في بريدها الإلكتروني، أنه "بعد حوار دبلوماسي مع وزارة الخارجية تمكنت السفارة من إبقاء عدد أكبر من الدبلوماسيين مما كان مطلوباً"، في حين امتنعت الوزارة النرويجية عن كشف أسباب قرارها وتوقيته.
ومنذ سنوات تعتبر الاستخبارات النرويجية روسيا التهديد الرئيسي، مع الصين، بالتجسس والتخريب.
في أبريل (نيسان) 2023، طردت النرويج 15 موظفاً في سفارة روسيا في أوسلو للاشتباه في تجسسه، بعد الهجوم الروسي في أوكرانيا.وردت موسكو بطرد 10 دبلوماسيين نرويجيين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية النرويج روسيا النرويج
إقرأ أيضاً:
المجلس النرويجي للاجئين: أطفال غزة يموتون بردًا ومرضًا
أكد تقرير لوكالة أسوشيتيدبرس الأمريكية نقلا عن مستشارة الاتصالات بالمجلس النرويجي للاجئين، أن المعاناة في غزة تفوق الاحتمال وأن الأهالي والأطفال يعيشون ظروف بالغة القسوة والرعب.
وذكر المجلس أن الأطفال في غزة يموتون بسبب البرد ونقص المعدات الطبية وعدم وجود ما يلزم للصغار في مثل سنهم وأبسط وأقل القليل من المتطلبات.
وذكرت أسوشيتد برس أن قطع إسرائيل الغذاء والوقود والأدوية وغيرها من الإمدادات عن سكان غزة أدى لارتفاع الأسعار بالقطاع.
وذكر تقرير أسوشيتد برس أن المنظمات الإنسانية تحاول توزيع المخزونات المتضائلة على الفئات الأضعف من سكان قطاع غزة في ظل إنه لا يوجد مخزون من الخيام بغزة أثناء تجميد المساعدات، لأن مساعدات المرحلة الأولى لم تكف لتلبية الاحتياجات.
من جانبها ذكرت منظمة اليونيسف بأنه ليس هناك كمية كافية من الإمدادات لتوزيعها في غزة ونتيجة تجميد المساعدات ستكون كارثية.
وأوردت أسوشيتد برس ما ذكرته المنظمة الدولية للهجرة من إن لديها 22500 خيمة بمستودعاتها في الأردن بعد إعادة الحمولة إثر حظر الدخول.
كما إن لديها 6.7 طن من الأدوية تنتظر الدخول لغزة ما يقول بضرورة أن يستأنف وصول المساعدات لغزة فورا.