“هانس غروندبرغ” يقدم إحاطة لمجلس الأمن ويحدد ثلاث مقومات لمسار السلام في اليمن
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
الجديد برس|
قدم المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، إحاطة لمجلس الأمن يوم الثلاثاء، تناول فيها تطورات الأوضاع في اليمن وتأثير التصعيد المتزايد في الشرق الأوسط على ملف السلام.
وأشار غروندبرغ إلى أن “اليمن جزء من هذا التصعيد، ويواجه خطر الانزلاق بشكل أعمق”. كما استعرض المبعوث الأممي الهجمات التي شنتها قوات صنعاء على “إسرائيل” والبحر الأحمر، بالإضافة إلى الغارات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة “إسرائيل” في اليمن.
وأكد غروندبرغ أن الحل السلمي في اليمن هو الخيار الأكثر جدوى وقابل للتحقيق، داعيًا إلى ضرورة الدعم الدولي المستمر والموحد نحو هذا الهدف.
كما شدد على أن طريق السلام ليس مجرد طموح، حيث وضع ثلاث مقومات أساسية للمضي قدمًا:
1. الالتزامات: تعهدت الأطراف بوضع خارطة طريق تتضمن وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، تلبية الاحتياجات الإنسانية والاقتصادية، والتحضير لعملية سياسية شاملة.
2. الهدوء النسبي: هناك هدوء نسبي على الخطوط المواجهة مع بقاء قنوات التواصل مع القيادة العسكرية العليا نشطة.
3. التعاون الاقتصادي: تم تحديد خيارات على المستوى التقني، حيث يُعمل على حث الأطراف على التعاون في المسائل الاقتصادية كسبيل لتحقيق الاستقرار.
وأكد غروندبرغ على الحاجة الملحة للتعاون، داعيًا الأطراف إلى إظهار الإرادة اللازمة ووضع احتياجات اليمنيين في مقدمة الأولويات.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
“برنامج إعمار اليمن” يعزز مصادر المياه في عدن
يقدم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشاريع ومبادرات تنموية مستدامة للإسهام في تحسين البنى التحتية والخدمات الأساسية في اليمن، من خلال دعمه لثمانية قطاعات أساسية وحيوية منها قطاع المياه عبر مشاريع ومبادرات تنموية أسهمت في تحسين إدارة الموارد المائية، وتنويع مصادر المياه، ورفع كفاءة توزيع المياه في المناطق الحضرية والريفية.
ويعد مشروع إعادة تأهيل حقل مياه المناصرة بمحافظة عدن أحد المشاريع التي نفذها البرنامج لتعزيز توافر المياه في محافظة عدن ومعالجة نقص الإمدادات، من خلال إعادة تأهيل 10 آبار مدعومة بمضخات تعمل بالطاقة الشمسية تُغذى عبر 1350 لوحًا شمسيًا على مساحة 6540 مترًا مربعًا، رفعًا للكفاءة الإنتاجية في الحقل، ولزيادة مصادر المياه العذبة والآمنة واستدامتها وتسهيل الحصول عليها.
ويدمج البرنامج في مشاريعه بقطاع المياه بين استخدام التقنيات الحديثة وتطبيق أفضل الممارسات التنموية والأخذ باعتبارات الاستدامة البيئية، كما هو الحال مع حقل المناصرة، وذلك بالاعتماد على أنظمة الطاقة المتجددة لتشغيل مضخات المياه حسب الحاجة، وتسهم هذه الإستراتيجية في خفض التكاليف التشغيلية، وتحسين إدارة الموارد المائية.
وينفذ البرنامج برامج تدريبية مصاحبة لمشاريعه في قطاع المياه لتمكين أفراد المجتمع من المعرفة والمهارات اللازمة لإدارة موارد المياه بشكل فعال إلى جانب تدريبهم على استخدام تقنيات الطاقة الشمسية وبناء قدراتهم في هذا المجال.
وتأتي مشاريع البرنامج في قطاع المياه ضمن 264 مشروعًا ومبادرة دعمًا لثمانية قطاعات أساسية وحيوية، هي التعليم والصحة والنقل والطاقة والمياه والزراعة والثروة السمكية والبرامج التنموية ودعم وتنمية قدرات الحكومة، وذلك في مختلف المحافظات اليمنية.