الجديد برس|

قدم المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، إحاطة لمجلس الأمن يوم الثلاثاء، تناول فيها تطورات الأوضاع في اليمن وتأثير التصعيد المتزايد في الشرق الأوسط على ملف السلام.

وأشار غروندبرغ إلى أن “اليمن جزء من هذا التصعيد، ويواجه خطر الانزلاق بشكل أعمق”. كما استعرض المبعوث الأممي الهجمات التي شنتها قوات صنعاء على “إسرائيل” والبحر الأحمر، بالإضافة إلى الغارات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة “إسرائيل” في اليمن.

واعتبر أن “هذا التصعيد الانتقامي يهدد آمال السلام والاستقرار”.

وأكد غروندبرغ أن الحل السلمي في اليمن هو الخيار الأكثر جدوى وقابل للتحقيق، داعيًا إلى ضرورة الدعم الدولي المستمر والموحد نحو هذا الهدف.

كما شدد على أن طريق السلام ليس مجرد طموح، حيث وضع ثلاث مقومات أساسية للمضي قدمًا:

1. الالتزامات: تعهدت الأطراف بوضع خارطة طريق تتضمن وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، تلبية الاحتياجات الإنسانية والاقتصادية، والتحضير لعملية سياسية شاملة.

2. الهدوء النسبي: هناك هدوء نسبي على الخطوط المواجهة مع بقاء قنوات التواصل مع القيادة العسكرية العليا نشطة.

3. التعاون الاقتصادي: تم تحديد خيارات على المستوى التقني، حيث يُعمل على حث الأطراف على التعاون في المسائل الاقتصادية كسبيل لتحقيق الاستقرار.

وأكد غروندبرغ على الحاجة الملحة للتعاون، داعيًا الأطراف إلى إظهار الإرادة اللازمة ووضع احتياجات اليمنيين في مقدمة الأولويات.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

عودة التصعيد داخلياً في اليمن بالتزامن مع تهديدات صنعاء بعودة عمليات اسناد لغزة

 

الجديد برس|

عادت جبهات القتال، السبت، للاشتعال في اليمن من جديد .. يتزامن ذلك مع تلويح صنعاء باستئناف العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي مع مواصلته اطباق الحصار على غزة للأسبوع الثاني على التوالي.

وكان جبهات مأرب الأشد وقد انظمت فصائل جنوبية  تابعة للمجلس الانتقالي المنادي بالانفصال إلى  المواجهات الدائرة مع فصائل الإصلاح، جناح الاخوان المسلمين في اليمن.

واظهرت  مقاطع فيديو تداولها ناشطون مواجهات عنيفة على جبهة حريب الفاصلة بين مأرب وشبوة.

وأفادت فصائل العمالقة بمشاركتها في المواجهات على جانب فصائل أخرى ابرزها ما يعرف بـ”محور سبأ” الذي يقوده مقربين من بن عزيز.

وتزامنت المواجهات جنوب مأرب مع معارك أخرى في جبهات الغرب  تنفذها فصائل الإصلاح.

واقتصار المواجهات على تبادل القصف المدفعي يشير إلى انه ليس كما تروجه الفصائل الموالية للتحالف بهجوم على المدينة، اخر معاقلها، بل يحمل رسائل بالتصعيد عسكريا من قبل فصائل التحالف لاسيما وان المواجهات في جبهات مأرب تزامنت أيضا مع تحركات في ابين ولحج وتهديدات باستئناف المواجهات في تعز..

وتشير هذه التحركات من قبل فصائل التحالف من حيث التوقيت إلى انها محاولة للضغط على صنعاء التي أعلنت على لسان قائد انصار الله عبدالملك  الحوثي قرارها امهال الاحتلال 4 أيام لرفع الحصار عن غزة  او استئناف العمليات العسكرية المساندة.

والفصائل تعد احد أوراق الولايات المتحدة في معرتها ضد اليمن وقد سبق لها وان اجرت ترتيبات لتوحيدها وتحريكها في حال استئناف التصعيد اليمني ضد الاحتلال الإسرائيلي.

ومع أن فصائل التحالف لن تحقق شيء في تصعيدها المرتقب بقدر ما ستخسر المزيد من المدن الا ان  تحريكها يهدف لاشغال صنعاء عن معركتها في اسناد غزة.

مقالات مشابهة

  • “حكيم باشا”.. مصطفى شعبان يقدم بطلًا صعيديًا مختلفًا في دراما رمضان
  • “مسام” ينتزع 1.058 لغمًا في اليمن خلال أسبوع
  • “برنامج إعمار اليمن” يقدم مشاريع تنموية للإسهام في تحسين القدرات التشغيلية للطاقة الكهربائية
  • جمعية “إيتاء” تطلق ثلاث مبادرات مجتمعية في بيشة
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من المنسقة الأممية “سيغريد كاغ”
  • ما مستقبل اتفاق السلام في دولة جنوب السودان؟
  • بين التصعيد وخريطة الطريق.. هل يعود اليمن للحرب الشاملة؟
  • مفتي عمان يشيد بموقف اليمن “الجريئ والصارم”
  • غروندبرغ في اليوم العالمي للمرأة: يجب أن يكنّ جزءًا فاعلًا في طريق السلام باليمن
  • عودة التصعيد داخلياً في اليمن بالتزامن مع تهديدات صنعاء بعودة عمليات اسناد لغزة