أبوظبي..انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي لتحديد هويات ضحايا الكوارث
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
افتتح اللواء ركن طيار فارس المزروعي قائد عام شرطة أبوظبي، المؤتمر الدولي لتحديد هويات ضحايا الكوارث بالتعاون مع المركز الأوروبي لعلوم الطب الشرعي وتحديد هويات ضحايا الكوارث، وبالتنسيق مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية انتربول، تحت عنوان "تعزيز المرونة الدولية في مجال تحديد هويات ضحايا الكوارث والاستجابة لحوادث المواد الخطرة".
وحضر الافتتاح، عدد من كبار المسؤولين، ومديري القطاعات، والضباط، والخبراء، من القيادات العامة للشرطة في الدولة، وهيئات الدفاع المدني، ووزارة الدفاع، وقيادة الحرس الوطني، ومركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في أبوظبي، والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، ومركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ، ودائرة تنمية المجتمع، دائرة الصحة، ودائرة القضاء،و الموانىء والمطارات وشركات الطاقة مثل أدنوك، ونواة.
التعاون الدوليوأكد قائد عام شرطة أبوظبي، أهمية انعقاد المؤتمر في تبادل المعارف وعرض التجارب العملية الدولية لتعزيز الخبرات في مجال تحديد هويات ضحايا الكوارث بأساليب علمية وعالمية متطورة، لافتاً إلى أنه "يُعد فرصة لتطوير آليات التعامل مع ضحايا الكوارث وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، وتعزيز التعاون الدولي المشترك في هذا المجال".
ورحب بالخبراء المشاركين في المؤتمر واستضافتهم في العاصمة أبوظبي، لافتاً إلى أهمية مشاركتهم بعرض التجارب الدولية المتميزة، وطرح المقترحات التي تسهم في تعزيز الجهود التطويرية، وتقديم الأفكار المبتكرة، التي تدعم قدراتنا الأمنية في مواجهة التحديات ذات الصلة بتحديد هويات ضحايا الكوارث.
وألقى اللواء الدكتور أحمد الريسي رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية انتربول، كلمة ترحيبية، أكد فيها اهتمام ورعاية القيادة في الإمارات لتطبيق أفضل الممارسات العالمية وتسخير الموارد بما يعزز الجهود التطويرية ، وقدم الشكر والتقدير لقائد عام شرطة أبوظبي على دعمه للشراكة الاستراتيجية مع المنظمة.
وثمن الاهتمام المستمر بعقد المؤتمرات والندوات المتخصصة التي تسهم في تبادل الخبرات والمعرفة والاطلاع على المستجدات، وصقل مهارات ومعارف المشاركين بها بما يعكس الصورة الحضارية المشرفة لأبناء الإمارات وجهودهم في المجالات المختلفة ووفق أفضل المعايير العالمية المتقدمة.
#فيديو| كلمة اللواء الدكتور أحمد الريسي رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول" على هامش افتتاح المؤتمر الدولي لتحديد هوية ضحايا الكوارث في #أبوظبي pic.twitter.com/3EcTQ8Pf6v
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) October 15, 2024 تبادل الخبراتمن جانبه، أكد اللواء أحمد سيف المهيري مدير قطاع العمليات المركزية بشرطة أبوظبي، أهمية المؤتمر في تبادل الخبرات والتواصل مع الشركاء والخبراء العالميين والمختصين لبناء منظومة معرفية تسهم في زيادة فعالية التعاون والتنسيق المشترك لنشر ثقافة إدارة شؤون ضحايا الكوارث وتنمية القدرات الفنية والمهارات الشرطية في إدارة الأزمات والكوارث وفق أرقى المعايير العالمية ورفع مستوى الجاهزية في التعامل مع مختلف الحالات الطارئة.
وأشاد بجهود الإمارات باعتبارها أول دولة عربية تحصل على العضوية الدائمة في اللجنة التوجيهية لتحديد هويات ضحايا الكوارث في المنظمة منذ 2011، لما تملكه من إمكانيات وخبرات وتجارب في تحديد هويات الضحايا، بالإضافة إلى وجود مكتب شؤون الضحايا منذ 2009، منوهاً بجهود الريادية لكوادر شرطة أبوظبي ضمن فريق تحديد هويات ضحايا الكوارث وإنجازاتهم الكبيرة التي تمثل خطوات مهمة للارتقاء بمستويات العمل في استشراف المستقبل.
ولفت إلى أهمية المؤتمر في مواكبة التطورات العالمية في التدريب وتبادل الخبرات وزيادة الكوادر التخصصية ضمن الفريق وتعزيز الدعم اللوجيستي للأجهزة والمعدات اللازمة للتعامل والاستجابة العالية مع مختلف أنواع الكوارث المختلفة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الكوارث.
#فيديو| العميد متقاعد أحمد العوضي خبير DNA ومدير برنامج الجينوم الإماراتي يؤكد أهمية المؤتمر الدولي لتحديد هوية ضحايا الكوارث الذي تقام فعالياته في #أبوظبي pic.twitter.com/oOCKQLtpll
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) October 15, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات تبادل الخبرات شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
21 نوفمبر.. انطلاق الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة
تنطلق في الحادي والعشرين من شهر نوفمبر الجاري فعاليات الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة بمناسبة يوم الفلسفة العالمي في مقر بيت الفلسفة بإمارة الفجيرة، وذلك تحت رعاية الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة.
ويُعد هذا الحدث الفلسفي من أبرز الفعاليات الفكرية في المنطقة، حيث يشارك فيه سنوياً نخبة من الفلاسفة البارزين من مختلف أنحاء العالم، ويحمل المؤتمر هذا العام عنوان "النقد الفلسفي" ليكون أول مؤتمر من نوعه في العالم العربي يناقش هذا الإشكال الفلسفي العميق.
وتهدف دورة هذا العام إلى دراسة مفهوم "النقد الفلسفي" من خلال طرح مجموعة من التساؤلات والإشكاليات حوله، بدءًا من تعريف هذا النوع من النقد وسبل تطبيقه في مجالات متنوعة مثل الفلسفة، الأدب، والعلوم.
كما يتناول المؤتمر العلاقة بين النقد الفلسفي وواقعنا المعاش في عصر الثورة "التكنوإلكترونية"، وأثر هذا النقد في تطور الفكر المعاصر، ويسعى المتحدثون من خلال هذا الحدث إلى تقديم رؤى نقدية بناءة جديدة حول دور الفلسفة في العصر الحديث.
ومن الجوانب المميزة لهذا المؤتمر، تناول موضوع "النقد الفلسفي" الذي يُعد من الموضوعات التفكيرية النادرة التي لا يتم التطرق إليها بشكل متكرر في المؤتمرات الفلسفية العالمية، بالإضافة إلى ذلك، سيربط المؤتمر هذا المفهوم بالواقع الراهن، مما يتيح للمتخصصين والجمهور فهماً أعمق لعلاقة الفلسفة بتحديات العصر الحديث والمعضلات الفكرية التي تواجه المجتمعات اليوم.
ويناقش المشاركون في المؤتمر مجموعة من الموضوعات المتنوعة، تشمل علاقة النقد الفلسفي بالتاريخ الفلسفي وتأثيره في النقد الأدبي والمعرفي والعلمي والتاريخي، ويتم أيضًا التطرق إلى مفاهيم مثل "نقد النقد" وتعليم التفكير النقدي، إلى جانب استكشاف جذور هذا النقد وربطه ببدايات التفلسف.
ويُتوقع أن تكون دورة المؤتمر لهذه السنة، منصة غنية للمفكرين والفلاسفة لتبادل الأفكار وتوسيع آفاق النقاش حول دور الفلسفة في تشكيل المستقبل.