موقع 24:
2025-01-15@19:58:36 GMT

منتخب الأردن يقسو على نظيره العماني برباعية

تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT

منتخب الأردن يقسو على نظيره العماني برباعية

سجل يزن النعيمات وعلي علوان هدفين لكل منهما ليقودا الأردن للفوز 4-0 على عمان، اليوم الثلاثاء، في المرحلة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026، بينما فرض منتخب فلسطين التعادل على الكويت في نفس المجموعة.

افتتح النعيمات التسجيل للأردن في الدقيقة 26 بعدما قابل تمريرة عرضية لعبها محمود المرضي من الناحية اليسرى بضربة رأس متقنة من مسافة قريبة في الشباك.


وحصل الأردن على ركلة جزاء بعد دقيقتين من نهاية الاستراحة بعد سقوط النعيمات داخل المنطقة إثر تدخل من أمجد الحارثي مدافع عمان، وتكفل علوان بوضع الكرة في الشباك بطريقة رائعة في الدقيقة 49 ليضاعف تقدم بلاده.
وضغط لاعبو عمان في الدقائق التالية بحثاً عن تقليص الفارق، لكن النعيمات استغل هجمة مرتدة سريعة وسط تنظيم دفاعي سيئ من الفريق الزائر ليضع الكرة في الشباك بتسديدة منخفضة من خارج المنطقة ارتطمت في أحد المدافعين وغيرت اتجاهها.
واختتم علوان أهداف المباراة في الدقيقة 87 بتسديدة قوية من مسافة قريبة، ليحسم فوز بلاده العريض.
وفي مباراة أقيمت بنفس التوقيت، سجل زيد القنبر هدفاً متأخر ليفرض منتخب فلسطين التعادل 2-2 على الكويت.
وافتتح يوسف السلمان التسجيل للكويت في الدقيقة 31 قبل أن يدرك وسام أبو علي التعادل للفريق الفلسطيني من ركلة جزاء بعد 10 دقائق.

واستعادت الكويت التقدم في الدقيقة 80 عندما سجل السلمان الهدف الثاني، لكن القنبر أدرك التعادل في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.
ورفع الأردن رصيده بعد الفوز على عمان إلى 7 نقاط ليتقدم للمركز الثاني متفوقاً بفارق الأهداف عن العراق الذي خسر 2-3 أمام كوريا الجنوبية متصدرة المجموعة الثانية بـ10 نقاط، بينما توقف رصيد عمان عند 3 نقاط في المركز الرابع.
كما ارتفع رصيد الكويت إلى 3 نقاط في المركز الخامس، وتتذيل فلسطين الترتيب المجموعة بنقطتين.
ويتأهل صاحبا أول مركزين في كل مجموعة بعد نهاية المرحلة الثالثة مباشرة إلى كأس العالم 2026 التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، فيما يتقدم صاحبا المركزين الثالث والرابع إلى المرحلة الرابعة في التصفيات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية للأردن عمان فلسطين للكويت كأس العالم 2026 منتخب الأردن منتخب عمان منتخب فلسطين منتخب الكويت تصفيات كأس العالم 2026

إقرأ أيضاً:

أنثربولوجيا القبولي العماني !

زارت صديقة لي وزوجها مسقط قبل أسبوعين. قدما من أمريكا التي يعيشان فـيها منذ عشر سنوات، بعد أن تنقلا فـي مدن عربية وغربية عديدة. لكنها زيارتهما الأولى لمسقط. تحمستُ كعادتي للعب دور المرشدة السياحية، رغم قدراتي المتواضعة، أمام ما تكشفه مسقط من جمال خلاب وأسرار لا نهاية لها، أشاهدها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو عبر أختي التي تصغرني بعامين، التي لا تكتفـي بقطع نقاط مسقط المركزية، وتذهبُ لأماكنها الأقل شهرة.

كما أنني لاحظتُ أن مسقط وجهة للكويتيين، وبسبب علاقتي الخاصة بهم لدراستي فـي الكويت، فقد لاحظتُ أن النساء تحديدًا بدأن بالاستثمار فـي الإرشاد السياحي، ومغامرات المشي الجبلية، وتنظيم جلسات رياضة اليوغا على سفوح جبالها الساحرة. وكان من بين المحطات الأساسية هي المطعم العماني.

وعندما طلبت لهم القبولي من بين وجبات أخرى، تفاجآ وقالا لي إنهما جيران فـي ولايتهما الأمريكية لمطعم أفغاني يقدم القبولي، فهل هي وجبة أفغانية؟ لم أسمح لهما -بحس فكاهي طبعا- أن يقولا ذلك بصوت عالٍ، لكن الفكرة ظلت فـي بالي حتى موعد مغادرتهما، ناقشتُ أصدقائي العمانيين حول المسألة، وقد أجابني صديق لي، أن هذا ربما يكون معقولا، وأن القبولي ربما اشتقت عن «كابول» المدينة الأفغانية، وتوسع حديثنا ليشمل علائق المطبخ الخليجي بالمطبخ الآسيوي والاختلافات بينهما.

لكن سؤالًا أكبر كان يلحّ عليّ لمعرفته. وهو فكرة المطبخ القومي أصلًا، أو لماذا بات من المفترض أن يكون هنالك مطاعم ذات هوية وطنية. وهو أمر أثار النقاش بل حتى التعصب فـي أماكن عديدة فـي العالم، فالمطبخ الشامي ربما يكون عثمانيًا أو العكس. أدرك أن دراسات المطعم والطعام هي موقع «بيني» مهم فـي العقود الماضية لدراسة التاريخ والاقتصاد والسياسة، فوصفة طعام واحدة قد تخبرنا كوسيط عن لحظة تاريخية معينة ما لا تقدر يوميات تاريخية مكتوبة مباشرة بغرض التوثيق التاريخي الحديث عنها بالجدارة نفسها.

وجدتُ طيفًا من الإجابة عن هذا السؤال فـي دراسة عن تأميم ممارسات الحياة المنزلية، أو دعوني أقول «قومنتها» ولا أدري مدى صحة هذا الاشتقاق عن القومية، أو إن كان موجودًا بالفعل، نشرت هذه الدراسة فـي هولندا لاريك ستورم وتبدأ بالحديث عن جدة فكرة الدولة القومية، فهي حديثة لم تبدأ إلا قبل نحو مائتي عام، ولم تزدهر كما حدث لها بعد الحرب العالمية الثانية، التي رسخت فكرة «الدولة» و«الأمة».

وكان ذلك بتبني السياسة والإعلام والأكاديميا خطابًا أنتج هوية وطنية جامعة. كانت الثورة الفرنسية والحملة النابليونية من قبلها قد أدخلت فكرة سيادة الأمة للخطاب السياسي. وكان من بين الأدوات التي استخدمت لتكريس فكرة القومية خلال هذه المراحل التاريخية المتقاربة توحيد اللغة الوطنية وتوثيق الحكايات الشعبية للأمة والسعي لجمع الآثار والتحف لتكريس وجود ماضٍ وطني وبطولي خاص. ومع توسيع حق الاقتراع وصعود السياسة الجماهيرية وما صاحبها من ترويج واحتفال وحملات ترشح وما إلى ذلك دخلت القومية منعطفا جديدا خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وأصبح المشهد الحضري مثلًا مليئًا بالتماثيل والآثار الوطنية.

مع ذلك لم تدرس البحوث والكتب التمظهرات القومية بعيدًا عن الحقل الثقافـي والسياسي والحضري، فلم تذهب حتى وقت قريب للحيز الخاص، وإلى مساهمة الأفراد بمجالهم «الخاص» أو «الشخصي» كـ«المجال المنزلي» ودوره فـي تكريس القومية والهوية الوطنية.

وعلى ما يقوم به الأفراد بمساهماتهم التي قد لا تكون واعية أو مدروسة بالضرورة فـي رسم «تقاليد وطنية» تصبح راسخةً ومسلمًا بها مع مرور الوقت كشأن وطني فعلًا.

تنتبه الدراسة إلى دور المبادرة الفردية فـي العمارة المنزلية من قبل المعماريين المتخصصين فـي تأسيس ما سيعرف بعمارة الدولة الفلانية، أو المقاطعة العلانية، وكذلك الحال بالنسبة للمطبخ الوطني.

الروائية أميليا باردو بازان دعت صراحة لتأميم ممارسات الحياة المنزلية فـي مدرسة العلوم المنزلية التي أنشئت أثناء الحرب العالمية الأولى فـي مدريد، زعمت بازان أن الوطن كان حقيقة كبيرة وواضحة «شيئًا طبيعيًا مثل الدورة الدموية» وبالتالي فإن النساء ومن منازلهن آنذاك كن مسؤولات عن تحفـيز مظهر الأمة ورفاهها، وكانت ترى فـي ذلك حفاظًا على الوطن وتجنبًا لانحطاط العرق! لقد دعت لأن تلتزم النساء حتى فـي واجباتهن المنزلية بخدمة الوطن لا عبر خدمة رجاله المقاتلين وتربية الأطفال المقاتلين فحسب بل من خلال كل شيء يتعلق بالحياة فـي المنزل وخصوصيتها بداية من طبخ الأطباق الأسبانية وصولا لأنشطة التدبير المنزلي الأخرى.

لاحظ معي عزيزي القارئ، كيف أن المطبخ يصبح هو أيضًا حيزًا للتعبئة الداخلية الشاملة.

تتطرق الدراسة فـي هذا السياق لدراسة أجرتها نانسي ريجين حول تأميم أعمال التدبير المنزلي فـي ألمانيا أعقاب مطلع القرن العشرين، عندما رُوجَ لأساليب «سليمة» للتدبير المنزلي، وجهت للنساء عموما كن بروتستانتيات أو كاثوليكيات أو يهوديات ليصبح هنالك معايير منزلية «ألمانية».

وبغض النظر على مسألة الحكم على «القومية» والنكوص إليها، فـيما إذا كان رجعيا أو تقدميا، وهو أمر أرى أنه ينبغي التفكير فـيه باستمرار، أو على الأقل التفكير فـي «المحلية» فـي كونها «عالمية» فـي جوهرها، لكونها نتاج تفاعل عالمي تاريخي، إلا أن كل هذا مثير للاهتمام حقًا، لقد سرحتُ بتفكيري بالشباب العمانيين الذين أحب متابعتهم جدًا على وسائل التواصل الاجتماعي، المؤثرين تحديدًا فـي مجال الطهي، وبعضهم متابع من الخارج مثل معاذ البادي، أو الشيف الفلسطيني الذي يعيش ويبث وصفاته من سلطنة عمان محمد موسى واللذين يوثقان طرق طبخ وجبات «عمانية» بعضها شهير والآخر ليس كذلك. وكيف يقومان بدورهما برسم حدود وطنية واضحة، «تقومن» الطهي وتنسب وصفات دون غيرها لهوية واحدة.

ألهمني هذا السؤال للتفكير فـي القومية -وهو ليس طارئا مع تصاعد «الشعبوية» فـي العالم كله- بطريقة مختلفة، أرغب أكثر من أي وقت سابق فـي قراءة واحدة من أهم الأطروحات النظرية حول القومية فـي التاريخ وهو كتاب «الجماعات المتخيلة: تأملات فـي أصل القومية وانتشارها» لبندكت أندرسن، والنظر فـي المساهمات القادمة من «الأسفل» لصياغة الهوية الوطنية. كم أنا ممتنة للقبولي العماني لأسباب عديدة كما تتخيلون، إحداها إشعال هذا الفضول بالقومية!.

مقالات مشابهة

  • عجمان يقسو على العين برباعية
  • الدوري السعودي للمحترفين.. 30 هدفًا في الدقيقة الأولى
  • «أزرق اليد» يخسر ضربة البداية أمام نظيره النمساوي
  • الرئيس عون استقبل ماغرو وروداكوف.. وتلقى برقيتي تهنئة من نظيره التونسي وامير الكويت
  • أنثربولوجيا القبولي العماني !
  • مندوبا عمان و فلسطين بالجامعة العربية يبحثان تهديدات اسرائيل للأمن القومي
  • منتخب الشباب يتعادل مع نظيره القطري وديا
  • وزير المالية ونظيره العماني يوقعان مذكرة تفاهم وتعاون
  • نجم منتخب عمان ينتقل إلى القوة الجوية العراقية
  • برشلونة يقسو على ريال مدريد برباعية في الشوط الأول من نهائي كأس السوبر الإسباني