بوابة الوفد:
2025-01-29@21:46:21 GMT

الخيانة

تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT

الخيانة هى الخطر الداهم، وأخطر أنواع الخونة هؤلاء الذين يتكلمون عن الديمقراطية فى بلد تحت النار، ويقول عن نفسه بعد ذلك أنة كاتبا ومفكرا ومحللا سياسيا، فهناك الكثير من المعلومات والقرارات والتحليلات غير الواقعية، فهؤلاء جميعًا من اغتالوا أحلامنا وقضوا على كل واحد فينا، فالخيانة يا سادة ليست وجهة نظر، فمن يقبل أن يبيع ضميره قادر على أن يبيع الأوطان، فليس هناك كلمات قادرة على وصف هؤلاء الخونة.

. وكم هزمتنا الخيانة دون قتال حقيقى، فالخيانة للأسف تزدهر وتقتل الشرفاء وتطول سيد الشرفاء، من قال «لا» فى وجه الجبناء، ورفض بيع الأوطان، ولن ينال الخونة الذين باعوا دم السيد إلا الخزى والعار، لأنهم لم يقدروا على فعل ما فعله.. ولكن سيظل أرشيفة ضد الأعداء سوف يفضح هؤلاء الخونة وسوف يحكى من تكون، وكم كان ثمنك البخس، وسوف يورثون لأولادهم العار والخزى من خيانتهم لك.. فنقول لهذا الحقير كما قال نابليون عندما رمى على الأرض كيس الفلوس لخائن مثلك فقال له الخائن «أسمح لى بشرف مصافحتك.. قال له: خذ الذهب فهو لك، ولكن يدى لا تُصافح خائن.. فأنت ملعون لدينا ولدى أعدائنا»، سوف نعرفك مهما طالت الأيام وربما قبل أرشيفهم، وهم للأسف كُثر حولنا ولكن لا نشعر بهم.
لم نقصد أحد!!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى الخيانة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تطرح صفقة طويلة الأمد مع إيران.. لا حرب ولكن!

بغداد اليوم - بغداد

كشف مصدر مطلع، اليوم الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، عن رسالة شفوية مقتضبة من البيت الأبيض إلى طهران تتضمن رؤية الرئيس الأمريكي الجديد لطبيعة العلاقة مع إيران.

وقال المصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة شفوية وصلت مساء الأحد من البيت الأبيض إلى بغداد، ومنها إلى وسطاء عراقيين لنقلها إلى طهران، تضمنت نقاطًا محددة تمثل خلاصة موقف واشنطن تجاه إيران".

وأضاف المصدر أن "الرسالة أكدت أن الرئيس الأمريكي لا يسعى إلى الحرب مع طهران، بل يهدف إلى التوصل إلى صفقة طويلة الأمد تنهي حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مع التشديد على حماية المصالح الأمريكية في المنطقة".

وأشار إلى أن "رؤية الرئيس الأمريكي تتركز على منع إيران من الوصول إلى القدرة على إنتاج أسلحة نووية، في إطار صفقة شاملة تضمن تفوق حليفته في المنطقة، في إشارة إلى إسرائيل".

ولفت إلى أن "إيران تضررت بشدة في العديد من المحاور الإقليمية، مما يتيح فرصة جديدة لواشنطن لتحقيق تفاهمات طويلة الأمد معها، رغم أن الرسائل الأمريكية لا تزال غير علنية وتعتمد على وسطاء متعددي الأطراف".

وفي 22 كانون الأول الجاري، كشف مصدر مقرب من حكومة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب سلم طهران رسالة عبر سلطنة عمان في الأيام القليلة الماضية بهدف التفاوض على ملفات عديدة من بينها الملف النووي.

وقال المصدر مشترطاً عدم الإفصاح عن هويته لأنه غير مخول بالتصريح الرسمي لـ"بغداد اليوم"، إنه "في الأيام القليلة الماضية تسلمت إيران رسالة من الإدارة الأمريكية المنتخبة عبر سلطنة عمان وهي من القنوات المهمة في تبادل الرسائل بين طهران وواشنطن".

وأضاف، إن "رسالة ترامب التي كتبها إلى المسؤولين الإيرانيين يؤكد فيها استعداد للتفاوض مع طهران وإمكانية التوصل إلى اتفاق نووي غير الاتفاق الذي جرى التوصل إليه عام 2015 وانسحب منه ترامب شخصياً عام 2018".

وأوضح المصدر الإيراني إن "ترامب لن ينتظر أكثر من بضعة أشهر لتسلمه الرد من المسؤولين الإيرانيين بشأن استعدادهم للتفاوض على جملة من الملفات من أبرزها الملف النووي".

ووفق المصدر إن الرسالة الأمريكية توحي بأن "ترامب جاد للغاية لحوار مباشر ورفيع المستوى مع إيران في بداية عمله، وإذا قبلت إيران فإن هناك احتمالاً للتوصل إلى اتفاق، رغم أنه لن يكون هناك ما يضمن أنه حتى في حال التوصل إلى اتفاق فإن أمريكا ستلتزم به".

ويرى المصدر إن حكومة بزشكيان تعتقد بأن مواصلة التصعيد النووي من قبل طهران لن يؤدي إلى نتيجة وربما سيتم إحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي وعلى شكل فصول سبعة من مواثيق الأمم المتحدة باعتبارها تهديدا للسلم والأمن الدوليين، وستقع البلاد في فخ العقوبات الدولية واسعة النطاق، كما ستنضم روسيا والصين إلى الغرب في هذا الأمر، وللأسف ما كان يجب أن يحدث وخلال أقل من ثماني سنوات، انخفضت قيمة العملة الوطنية للبلاد بحوالي 300%".

وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي خلال الاثنين الماضي خلال مؤتمر صحفي على ما ذكرته "بغداد اليوم"، بالقول إنه "لا يعلم بتسلم طهران رسالة من ترامب".

وفي الأسبوع الماضي، سافر الوفد التجاري العماني برئاسة نائب وزير التجارة العماني إلى طهران والتقى وناقش مع وزير الصناعة والتعدين والتجارة.

من جانبه، قال سفير إيران لدى عُمان موسى فرهنك، أول أمس الأحد، "على أعتاب العام الجديد، ومع زيارة وزير خارجية سلطنة عمان إلى طهران، سنشهد مرحلة جديدة من العلاقات بين طهران ومسقط وجولة جديدة من التعاون الإقليمي بين إيران وجيرانها".

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن لدى إيران خلافات مع الولايات المتحدة "جوهرية وأساسية للغاية" و"قد لا يتم حلها، لكن يجب علينا إدارتها بحيث يتم تقليل التكاليف والتوترات".

وأكد على هامش لقاء الوفد الحكومي أن قناة سلطنة عمان نشطة، وقال إن هناك دائما قنوات اتصال بين إيران وأمريكا، مبيناً "إن إمكانية تبادل الرسائل بين البلدين عبر السفارة السويسرية وطرق أخرى لا تزال قائمة".

مقالات مشابهة

  • لا حق للدول في الوجود ولكن الحق للشعوب
  • سئمنا وجوهكم
  • ثمن الخيانة الزوجية.. حكاية مقتل سائق توك توك علي يد عشيقته بالوراق
  • مشغل “السيل الشمالي-2” قد يبيع خط أنابيب الغاز لسداد ديونه
  • غزة.. مدينة لا تُهزم
  • هذا هو
  • واشنطن تطرح صفقة طويلة الأمد مع إيران.. لا حرب ولكن!
  • ضبط مركز تجاري يبيع أرزًا فاسدًا
  • بيت المال: البعثة الأممية لا تحل الأزمة الليبية ولكن تديرها فقط
  • كمال ميرزا يكتب .. الاسير الاردني عمار الحويطات.. “وطني أو لا”!