منصور: غياب المساءلة الدولية للاحتلال الإسرائيلي يشجعه على التمادي في ارتكاب الجرائم
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
جنيف-سانا
أكد مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور أن غياب المساءلة الدولية للاحتلال الإسرائيلي وإفلاته المستمر من العقاب يشجعه على التمادي في ارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضح منصور في رسائل بعثها اليوم إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسي مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، ونقلتها وكالة وفا، الآثار الكارثية لعدوان الاحتلال المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول 2023، حيث أدى إلى استشهاد أكثر من 42 ألف فلسطيني وإصابة قرابة 100 ألف، لافتاً إلى تصاعد اعتداءات ووحشية الاحتلال شمال القطاع من حصار ودمار وتهجير، والتي أسفرت خلال الأيام الماضية عن استشهاد أكثر من 200 فلسطيني، بعضهم ذبحوا في الشوارع، وآخرون تفحموا في المستشفيات، إضافة إلى تعرض حياة أكثر من 400 ألف فلسطيني لخطر الموت جراء القصف المتواصل، وسط غياب كامل لأماكن آمنة يلجؤون إليها.
ووصف منصور في رسائله ما يحدث في غزة بأنه “حرب إبادة جماعية في القرن الحادي والعشرين”، مطالباً العالم بالوقوف إلى جانب القانون والنظام الدولي ورفض محاولات “إسرائيل” تقويض المنظمات الدولية مثل “الأونروا” وتدمير أسس القانون الإنساني الدولي المنصوص عليها في اتفاقيات جنيف.
وشدد منصور على ضرورة اتخاذ تدابير ملموسة لمحاسبة الاحتلال على جرائمه وممارسة الضغط لفرض امتثاله للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واحترام ميثاق الأمم المتحدة، وتنفيذ قراراتها ذات الصلة، وفرض عقوبات عليه، ووقف نقل الأسلحة إليه.
وجدد مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة مطالبته المجتمع الدولي بتوفير الحماية الفورية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، والعمل على وقف جرائم الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعارض الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان المحتل
بكين-سانا
طالبت الأمم المتحدة كيان الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء وجوده العسكري في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان السوري المحتل، واحترام اتفاقية فصل القوات لعام 1974.
وقال جان بيير لاكروا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام في مقابلة حصرية مع التلفزيون الرسمي الصيني “سي سي تي في” بمقر المنظمة الدولية في نيويورك نشرت أمس: “إن اتفاقية فصل القوات بين الجمهورية العربية السورية وإسرائيل التي تعود لعام 1974 يجب أن تُحتَرم وتُنفَّذ لأنه وفي نهاية الأمر، ما نريده وما تقتضيه مهمتنا في المنطقة هو الحفاظ على السلام والاستقرار هناك”.
وأضاف: “إن وجود القوات الإسرائيلية فيما يُسمى بالمنطقة العازلة مؤقت حسب عدة تلميحات ومؤشرات تلقيناها من نظرائنا الإسرائيليين في مناسبات عدة، ومن البديهي أننا نأمل أن يُلغى هذا الوجود ويُنهى في وقت ما، لأنه وفقاً للاتفاقية وقرار مجلس الأمن، فإن هذه المنطقة العازلة هي منطقة يقتصر فيها الوجود العسكري على قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك “أندوف”، لذا من البديهي أن هدفنا هو رؤية الوضع كما كان سابقاً، وبما يتماشى تماماً مع قرارات مجلس الأمن”.
وجاء حديث لاكروا بعد أن قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الثلاثاء الماضي: إن “قواته مستعدة للبقاء في سوريا لوقت غير محدد حتى التأكد من أن المنطقة العازلة بكاملها منزوعة السلاح”.