حزب مستقبل وطن: تكريم أبطال حرب أكتوبر في سفاجا رسالة شكر وعرفان
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
ثمن هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بالبحر الأحمر، تكريم أمانة الحزب بمدينة سفاجا لأبطال حرب أكتوبر المجيدة، مؤكدًا أن هذه الأمسية كانت بمثابة احتفاء بنسيم الوفاء ورد الجميل لمن ضحوا بحياتهم وأرواحهم في سبيل الوطن، موضحًا أن هذا التكريم جاء خلال فعالية استثنائية نظمها الحزب بمشاركة أهالي مدينة سفاجا، وبحضور العديد من الشخصيات العامة والمسؤولين، مما أضفى على الأمسية روحًا من الاعتزاز والاعتراف بالتضحيات الجسام التي قدمها هؤلاء الأبطال من أجل مصر.
وأكد ”عبد السميع“، خلال تصريحات له على هامش الاحتفالية، أن تكريم أبطال حرب أكتوبر هو جزء من واجب وطني مقدس يجب أن يتم تأديته تجاه هؤلاء الذين خاضوا المعارك بشجاعة، وواجهوا المخاطر لتحقيق النصر المجيد، مشيرًا إلى أن حزب «مستقبل وطن» حريص على استذكار تلك اللحظات التاريخية وإبراز دور الأبطال الذين صنعوا المجد لمصر وجعلوا منها رمزًا للصمود والعزة.
واعتبر أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بالبحر الأحمر أن تنظيم هذه الفعالية هو تعبير عن تقدير الحزب وعرفانه للتضحيات التي بُذلت من أجل الحرية والأمن والاستقرار، موضحًا أن الحزب يسعى دائمًا إلى ترسيخ قيم الولاء والانتماء في قلوب الأجيال الجديدة من خلال تذكيرهم بما قدمه الأبطال في حرب أكتوبر، لافتًا إلى أن تضحياتهم ستظل محفورة في ذاكرة الوطن كرمز للإرادة والعزيمة التي لا تنكسر أمام الصعاب.
وأضاف أن تكريم الأبطال ليس فقط واجبًا نحوهم، بل هو رسالة إلى الأجيال القادمة للتعلم من تلك التجربة الفريدة والاقتداء بروح الشجاعة والتضحية، موضحًا أن فعالية التكريم كانت بمثابة أمسية عطرة يفوح منها نسيم الوفاء ورد الجميل، حيث كان الحضور متنوعًا ومميزًا بمشاركة عدد كبير من أهالي مدينة سفاجا الذين جاءوا ليعبروا عن تقديرهم واحترامهم لهؤلاء الأبطال.
وأوضح أن مثل هذه المناسبات تعكس تلاحم الشعب المصري مع قواته المسلحة والتفافهم حول القيم الوطنية التي رسخها أبطال أكتوبر، لافتًا إلى أن الأمسية شهدت تكريم عدد من أبطال الحرب الذين شاركوا في المعارك والذين قدموا إسهامات عظيمة لتحقيق النصر، حيث تم تسليمهم دروع وشهادات تقدير تعبيرًا عن الامتنان والاعتراف بدورهم الكبير في حماية الوطن والدفاع عن أرضه.
واختتم: تكريم حزب «مستقبل وطن» للأبطال في مدينة سفاجا يأتي كجزء من استراتيجية الحزب الرامية إلى تعزيز الوحدة الوطنية وتوطيد الروابط بين أفراد المجتمع، لا سيما أن الحزب دامًا ما يحرص على تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تبرز دور الأبطال وتجمع بين أفراد المجتمع في أجواء تسودها المحبة والوفاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستقبل وطن البحر الأحمر الشعب المصري حرب اكتوبر مدينة سفاجا التاريخ مستقبل وطن حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
اكثر من 12 ألف معتقل .. حصيلة الحملات التي قام بها العدو الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة منذ الـ 7 من أكتوبر 2023م : نادي الأسير الفلسطيني : حالات الاعتقالات ترافقت مع عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب
الثورة / قضايا وناس
منذ بدء العدوان على غزة ارتفعت وتيرة حملات الاعتقالات التي يقوم به العدو الإسرائيلي في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة حيث بلغت حصيلة حملات الاعتقال منذ أكتوبر 2023م أكثر من 12 الفاً و100 حالة اعتقال وفق إحصائية نادي الأسير الفلسطيني التي نشرها نهاية الأسبوع الماضي .
ووفق الإحصائية بلغت حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النّساء بعد السابع من أكتوبر، أكثر من “440” .. فيما بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال في الضّفة، ما لا يقل عن”795″ .
وفي صفوف الصحفيين بلغ عدد حالات الاعتقال والاحتجاز “141” صحفياً/ة، تبقى منهم رهن الاعتقال (59) من بينهم (5) صحفيات، و(33) صحفياً من غزة على الأقل .
وحسب نادي الأسير الفلسطيني فقد بلغ عدد أوامر الاعتقال الإداريّ منذ بدء حرب الإبادة، أكثر من عشرة آلاف أمر ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، منها أوامر بحقّ أطفال ونساء.
وذكر النادي انه يرافق حملات الاعتقالات المستمرة، جرائم وانتهاكات متصاعدة، منها: عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التّخريب والتّدمير الواسعة في منازل المواطنين، ومصادرة المركبات، والأموال، ومصاغ الذهب، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة التي طالت البُنى التّحتية تحديدًا في مخيمات طولكرم، وجنين ومخيمها، وهدم منازل تعود لعائلات أسرى، واستخدام أفراد من عائلاتهم كرهائن، إضافة إلى استخدام معتقلين دروعاً بشرية.
وتشمل حصيلة حملات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة، كل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن اُحتجزوا كرهائن.
وإلى جانب حملات الاعتقال هذه، أشار نادي الأسير إلى أن قوات الاحتلال نفّذت إعدامات ميدانية، منهم أفرادا من عائلات المعتقلين.
وبين نادي الأسير أن أعلى حالات اعتقال سجلت في محافظتي القدس والخليل.
ووفق إحصائية نادي الأسير الفلسطيني فقد اُستشهد في سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر، ما لا يقل عن (49) أسيرًا ممن تم الكشف عن هوياتهم وأعلن عنهم، من بينهم (30) شهيدا من معتقلي غزة بالإضافة إلى العشرات من معتقلي غزة الذين استشهدوا في السّجون والمعسكرات ولم يفصح الاحتلال عن هوياتهم وظروف استشهادهم وهم رهن الإخفاء القسري، إلى جانب العشرات الذين تعرضوا لعمليات إعدام ميدانية.
وذكرت الإحصائية أنّ (47) أسيرًا ممن استشهدوا وأعلن عنهم منذ بدء حرب الإبادة محتجزة جثامينهم، وهم من بين (58) أسيرًا من الشهداء يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم، ممن تم الإعلان عن هوياتهم.
وقال نادي الأسير: هذه المعطيات لا تشمل أعداد حالات الاعتقال من غزة جراء جريمة الإخفاء القسري التي فرضها الاحتلال على معتقلي غزة، إلا أنّ الاحتلال كان قد اعترف أنه اعتقل أكثر من (4500) مواطن من غزة، أفرج عن المئات منهم لاحقا، مع الإشارة إلى أنّ الاحتلال اعتقل آلاف من العمال من غزة الذين تواجدوا في الأراضي المحتلة عام 1948 بهدف العمل بعد ما حصلوا على تصريح بالدخول، كذلك اعتقل المئات من عمال غزة في الضّفة، إضافة إلى مواطنين من غزة كانوا متواجدين في الضّفة بهدف العلاج، ومؤخرا نفّذ الاحتلال خلال الشهرين الماضيين حملات اعتقال في شمال غزة، قدرت (1700) حالة اعتقال، وذلك بحسب التقديرات المعلنة من غزة.
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال أكثر من عشرة آلاف و300 وذلك حتى بداية ديسمبر 2024، فيما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين (3428) ، من بينهم (100) طفل على الأقل، و(24) أسيرة، كما ويبلغ عدد من صنفتهم إدارة سجون الاحتلال من معتقلي غزة (بالمقاتلين غير شرعيين) الذين اعترفت بهم إدارة سجون الاحتلال (1772) ، علما أن هذا المعطى لا يشمل كافة معتقلي غزة وتحديدا من هم في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.
ويبلغ عدد الأسيرات المعلومة هوياتهنّ (89) أسيرة، من بينهن أربع أسيرات من غزة معلومة هوياتهن وهن في سجن (الدامون)، فيما يبلغ عدد المعتقلات إدارياً (24) عدد الأسيرات المذكور لا يشمل كافة الأسيرات من غزة، قد يكون هناك أسيرات في المعسكرات التابعة للاحتلال.
ويبلغ عدد الأطفال (345) طفلاً موزعين على سجون “مجدو، عوفر، والدامون” .
وقبل السابع من أكتوبر، بلغ عدد إجمالي الأسرى في سجون العدو أكثر من (5250)، وعدد الأسيرات (40)، فيما بلغ عدد الأطفال في السجون (170)، وعدد الإداريين نحو” 1320″ .