بوابة الوفد:
2024-12-22@10:13:51 GMT

جذب الاستثمارات الأجنبية

تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT

طبقًا للأرقام المعلنة يظل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأكثر إسهامًا فى خلق فرص العمل المنتجة والأكثر جاذبية للاستثمار الأجنبى المباشر وغير المباشر والاكثر نموًا فى قطاعات الدولة والأكثر إسهاما فى الدخل القومي
ولأن مصر تتمتع حاليًا ببنية تحتية متكاملة وكوادر بشرية متميزة جدًا فى مجال الرقمنة والشمول المالى وكل مجالات تكنولوجيا المعلومات بفضل حرص الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على استكمال منظومة الخدمات الرقمية وتوفير فرص التدريب والتأهيل لكل الأعمار فى مصر وأيضًا اتخاذ كل الخطوات اللازمة لوجود بنية تحتية متكاملة بسبب هذه الإجراءات التى تمت بنجاح مذهل وإصرار من الوزير على استمرار هذا التفوق والتميز أصبحت مصر وقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الاكثر جذبًا للاستثمارات الأجنبية وفى زيارته الأخيرة لشركة دل تكنولوجيز الشركة الأمريكية الرائدة فى مجال تكنولوجيا المعلومات وبالتحديد لمركز الاستشارات والبحث وابتكار المنتجات والدعم الفنى لأسواق الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا وأمريكا وآسيا بـ12 لغة وهو أحدٍ مراكز أربعة للشركة الأمريكية العملاقة.


قال الوزير إن مصر حريصة جدا على تهيئة بيئة جاذبة للاستثمار فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتشجيع الشركات العالمية على الاستفادة من المزايا التنافسية التى تحظى بها مصر والحوافز المقدمة من الحكومة لتنمية أعمالها فى مصر وأن الدولة تعمل جاهدة على تعزيز قدرات مصر التنافسية فى صناعة التعهيد وتصدير خدمات تكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى الاستثمار فى العنصر البشرى وبناء القدرات وتطوير المهارات الرقمية، وكذلك دعم وتشجيع الابتكار التكنولوجى إيماناً منها بدوره المحورى فى دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية؛ والحقيقة أنه بالفعل يتم التعاون بشكل وثيق مع كبرى شركات التكنولوجيا العالمية لتحقيق رؤية الدولة فى بناء اقتصاد رقمى وتعزيز جاذبية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، وتوفير فرص عمل للشباب فى مختلف مجالات تكنولوجيا المعلومات، خصوصًا وأن الأمر يتطلب وجود هذه البنية الأساسية المتكاملة وأيضا تواجد العمالة المؤهلة للعمل فى مختلف المجالات فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهنا لدينا الكثير من الكوادر الشابة المؤهلة والبنية التحتية القوية، هذه المميزات تجعل مصر واحدة من أفضل الدول فى صناعة التعهيد ووجهة رئيسية لشركات التكنولوجيا العالمية.
ولذلك جاءت تصريحات المهندس محمد أمين، نائب الرئيس الأول لأوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا فى دل تكنولوجيز، تتحدث بفخر عن تواجد الشركة فى مصر وحرصها على زيادة الاستثمارات، حيث قال: «نحن  فخورون جدًا بالنجاحات التى حققناها والتأثير الإيجابى الذى أحدثناه فى صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال مركز التميز، والذى يعكس طموحنا لاستخدام التكنولوجيا، بما فى ذلك الذكاء الاصطناعي، لدفع التقدم البشري».
حيث يحرص المركز على إطلاق وتنفيذ العديد من المبادرات التى تهدف إلى تقليص الفجوة الرقمية فى مصر والتى تشمل برامج تدريبية لتنمية مهارات الشباب، بالتعاون مع المؤسسات الأكاديمية لتزويد المواهب الشابة بالمعرفة والمهارات اللازمة للنجاح فى عالم رقمى يتطور بسرعة كبيرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المؤسسات الأكاديمية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ع الطاير جذب الاستثمارات الأجنبية الدخل القومي قطاع الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات تکنولوجیا المعلومات فى مصر

إقرأ أيضاً:

كاسبرسكي تستكشف سيناريوهات محتملة لانقطاعات قطاع التكنولوجيا في عام 2025

كجزء من نشرة كاسبرسكي الأمنية السنوية، قام خبراء الشركة بتحليل الهجمات الكبيرة على سلاسل الإمداد وانقطاعات تقنية المعلومات التي حدثت خلال العام الماضي، كما استكشفوا سيناريوهات المخاطر المستقبلية المحتملة بهدف تقديم رؤى تساعد الشركات بمختلف أحجامها على تعزيز الأمن السيبراني، وتعزيز المرونة، والاستعداد للتهديدات الناشئة المحتملة في عام 2025.
في عام 2024، برزت هجمات سلاسل الإمداد وانقطاعات تقنية المعلومات كبعض من أبرز مصادر القلق في مجال الأمن السيبراني، مما يدل على عدم وجود بنية تحتية منيعة ضد المخاطر. أثّر تحديث خاطئ من شركة CrowdStrike على ملايين الأنظمة، كما سلطت حوادث متطورة، مثل الباب الخلفي XZ وهجوم سلسلة الإمداد على Polyfill.io، الضوء على المخاطر الكامنة للأدوات المستخدمة على نطاق واسع. تُبرز هذه الحالات وغيرها من القضايا الكبرى الحاجة لاتخاذ تدابير أمنية صارمة، وإدارة قوية للتحديثات والإصلاحات، وتجهيز دفاعات استباقية لحماية سلاسل الإمداد والبنية التحتية العالمية. 
في قسم «قصة العام» ضمن نشرة كاسبرسكي الأمنية، تستعرض الشركة الحوادث الماضية خلال عام 2024، وتتمعن في سيناريوهات مستقبلية افتراضية وتناقش العواقب المحتملة لها، وذلك على النحو التالي: 
ماذا لو واجه أحد مزودي الذكاء الاصطناعي الرئيسيين انقطاعاً للخدمة أو اختراقاً للبيانات؟ 
تعتمد الشركات على نماذج الذكاء الاصطناعي المتنوعة بشكل متزايد، بما يشمل تلك التي تقدمها شركات OpenAI، وMeta، وAnthropic وغيرها. لكن وبالرغم من تجربة المستخدم الممتازة التي توفرها هذه التكاملات، فهي تحتوي على مخاطر سيبرانية كبيرة. يخلق الاعتماد على مزود واحد أو عدد محدود من مزودي خدمات الذكاء الاصطناعي نقاط فشل مركزة. فإذا تعرضت شركة ذكاء اصطناعي كبيرة لتوقف حرج للأعمال، فقد يؤثر ذلك بشكل كبير على العشرات أو حتى الآلاف من الخدمات التي تعتمد عليها.
وعلاوة على ذلك، قد يؤدي تعرض أي مزود رئيسي للذكاء الاصطناعي لحادث إلى تسريبات خطيرة للبيانات، إذ يمكن أن تخزن هذه الأنظمة كميات ضخمة من المعلومات الحساسة. 
ماذا لو تعرضت أدوات الذكاء الاصطناعي على الأجهزة للاستغلال؟ 
مع تزايد تكامل الذكاء الاصطناعي في الأجهزة الحالية، يزداد خطر تحوله لوسيلة للهجوم بشكل كبير. فعلى سبيل المثال، كشفت حملة Operation Triangulation التي كشفت عنها كاسبرسكي العام الماضي طريقة تمكن المهاجمين من المساس بسلامة الأجهزة من خلال استغلال ثغرات اليوم الصفري في برمجيات وعتاد الأنظمة لنشر برمجيات تجسس متقدمة. وفي حال اكتشافها، فقد يأتي الخطر الأكبر من الثغرات المحتملة المشابهة والتي تعتمد على البرمجيات أو العتاد في وحدات المعالجة العصبية التي تدعم الذكاء الاصطناعي، سواء بشكل عام أو في منصات معينة مثل Apple Intelligence. ويمكن أن تستفيد الهجمات بشدة من استغلال هذا النوع من الثغرات من قدرات الذكاء الاصطناعي لتوسيع نطاقها وتأثيرها.
كما قادت أبحاث كاسبرسكي حول Operation Triangulation إلى الإبلاغ عن أول حالة من نوعها ترصدها الشركة، وهي إساءة استخدام قدرات تعلم الآلة على الأجهزة لاستخراج البيانات، مما يبرز استغلال الميزات المصممة لتعزيز تجربة المستخدم من قِبل مصادر التهديد المتقدمة.
ماذا لو قامت مصادر التهديد بتعطيل الاتصال بالأقمار الصناعية؟ 
في حين واجه قطاع الفضاء مختلف الهجمات السيبرانية منذ مدة، فقد يصبح مزودو الإنترنت عبر الأقمار الصناعية الهدف الجديد لمصادر التهديد باعتبارها عناصر مهمة في سلسلة الاتصال العالمية. إذ يمكن أن توفر الأقمار الصناعية روابط اتصال مؤقتة عندما تكون الأنظمة الأخرى معطلة، كما يمكن أن تعتمد الطائرات، والسفن، وسواها على الأقمار الصناعية لتوفير الاتصال على متنها، وأخيراً، يمكن استخدامها كوسيلة لتمكين خدمات الاتصال الآمن.
يَنتج ممّا سبق مخاطراً سيبرانيةً، فقد تؤدي هجمة سيبرانية موجهة أو تحديث خاطئ من مزود رئيسي للأقمار الصناعية لتوقف الإنترنت وحدوث انقطاعات في الاتصال، ممّا يؤثر على الأفراد والمنظمات.
ماذا لو أصابت تهديدات مادية كبيرة الإنترنت؟
بالإضافة للأقمار الصناعية، يُعد الإنترنت عرضةً للتهديدات المادية. حيث تُنقل 95% من البيانات العالمية عبر كابلات بحرية، وهناك قرابة 1,500 نقطة تبادل إنترنت (IXPs)، وهي مواقع مادية توجد أحياناً داخل مراكز البيانات في مواقع تبادل حركة البيانات بين الشبكات المختلفة. 
قد يؤدي تعطل بضع مكونات حاسمة في هذه السلسلة، مثل الكابلات الرئيسية أو نقاط تبادل الإنترنت، لتحميل البنية التحتية المتبقية فوق طاقتها، مما قد يؤدي لانقطاعات واسعة النطاق ويؤثر بشكل كبير على الاتصال العالمي. 
ماذا لو تم استغلال ثغرات خطيرة في نظامي التشغيل Windows وLinux؟
تدعم هذه الأنظمة العديد من الأصول الحيوية للعالم، بما يشمل الخوادم، ومعدات التصنيع، والأنظمة اللوجستية، وأجهزة إنترنت الأشياء، وغيرها. وقد يؤدي وجود ثغرة نواة قابلة للاستغلال عن بُعد في هذه الأنظمة لتعرض عدد لا حصر له من الأجهزة والشبكات حول العالم للهجمات المحتملة، مما يخلق وضعاً عالي المخاطر، حيث تتعرض سلاسل الإمداد العالمية لاضطراب كبير. 
قال إيغور كوزنتسوف، مدير فريق البحث والتحليل العالمي (GReAT) لدى كاسبرسكي: «قد تبدو مخاطر سلاسل الإمداد مربكةً، لكن يبقى الوعي هو الخطوة الأولى نحو الوقاية. ومن خلال اختبار التحديثات بشكل دقيق، والاستفادة من كشف الحالات الشاذة بالذكاء الاصطناعي، وتنويع المزودين لتقليل نقاط الفشل الفردية، يمكننا تقليل العناصر الضعيفة وتعزيز المقاومة. كما يعد انتشار ثقافة المسؤولية بين الأفراد أمراً بالغ الأهمية، حيث تظل اليقظة البشرية حجر الأساس للأمن. ويمكن لهذه التدابير في حال اتخاذها معاً أن تحمي سلاسل الإمداد وتضمن مستقبلاً أكثر أماناً.»

مقالات مشابهة

  • كاسبرسكي تستكشف سيناريوهات محتملة لانقطاعات قطاع التكنولوجيا في عام 2025
  • برلماني: الرئيس السيسي يهتم بالذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات
  • رئيس اورنج : نثمن دور الصحافة المتخصصة
  • رئيس «اتصالات النواب»: تعديلات قانون تقنية المعلومات تتضمن عقوبات مشددة لمروجي الشائعات ومواجهة المراهنات
  • عن وضع قطاع الاتصالات بعد الحرب.. هذا ما كشفه القرم
  • إنجاز برنامج Android Automotive يعكس رؤية مصر لتوطين التكنولوجيا المتقدمة
  • تعزيز قطاع التعهيد بوابة مصر نحو الريادة العالمية في تكنولوجيا المعلومات
  • وزير الاتصالات يشارك في حفل تخرج دفعة جديدة من طلبة تطوير برمجيات السيارات
  • وزير الاتصالات يشهد تخريج أول دفعة من برنامج «Android Automotive» لتطوير برمجيات السيارات
  • وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يشهد تخريج أول دفعة من برنامج “Android Automotive” لتطوير برمجيات السيارات