بوابة الوفد:
2025-02-19@20:48:16 GMT

اكتشاف أنواع جديدة من الضفادع في مدغشقر

تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT

اكتشف العلماء 7 أنواع جديدة من الضفادع في مدغشقر، ويقولون إن أصواتها الحادة تشبه "المؤثرات الصوتية من مسلسل الخيال العلمي التلفزيوني ستار تريك" .

وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، صرح باحثون من جامعة كوبنهاجن إن الضفادع الموجودة في الغابات المطيرة في مدغشقر تصدر أصوات صفير أثناء التواصل مع الآخرين من نفس نوعها.

 

ويشبه البعض نداءات الضفادع ببنداءات بعض الطيور أو الحشرات، فإن محبي "ستار تريك" قد يجدونها مشابهة لصافرة "قبطان القارب" وجهاز يسمى "تريكوردر"، حسبما يقول العلماء في دراسة نشرت في مجلة علم الحيوان الفقاري يوم الثلاثاء.

 

قال ميجيل فينسس، أحد المشاركين في الدراسة: "لهذا السبب أطلقنا على الضفادع أسماء كيرك، وبيكارد، وسيسكو، وجانواي، وآرتشر، وبيرنهام، وبايك - سبعة من أشهر القباطنة من سلسلة الخيال العلمي."

وقال العلماء إن الوصول إلى الضفادع ليس سهلا ويتطلب "القليل من الرحلات" للعثور عليها، وقال الدكتور فينسس: "كان علينا القيام برحلات استكشافية واسعة النطاق إلى أجزاء نائية من الغابات وقمم الجبال".

 

ويعيش الضفادع بالقرب من الجداول السريعة في المناطق الجبلية في مدغشقر، ويشتبه العلماء في أن الضوضاء العالية في الخلفية في هذه المنطقة قد تكون السبب وراء تطور أصوات الضفادع إلى هذه الدرجة من الارتفاع.

 

وقال يورن كولر، أحد مؤلفي الدراسة: "إذا كانت الضفادع تنعق مثل ضفادعنا الأوروبية المألوفة، فقد لا يكون من الممكن سماعها على الرغم من صوت المياه المتدفقة من الأنهار التي تعيش بالقرب منها".

ووثّق العلماء نوعًا من الأصوات عالية النبرة التي تصدرها الضفادع تسمى "نداءات الإعلان"، والتي تنقل معلومات حول مدى ملاءمة ذكر الضفدع كرفيق للإناث. ويصدر كل نوع من الأنواع السبعة سلسلة مميزة من الصفارات، مما يسمح للباحثين بالتمييز بينها.

وأكد التحليل الجيني أن كل نوع من أنواع الضفادع السبعة هو نوع مختلف.

ومدغشقر، وهي جزيرة استوائية بحجم فرنسا تقريبًا قبالة الساحل الشرقي لأفريقيا، هي موطن استوائي لنحو عُشر أنواع الضفادع في العالم.

 

وقال أندولالاو راكوتواريسون، أحد مؤلفي الدراسة: "لقد بدأنا للتو في اكتشاف القليل من المعلومات المتوفرة في الغابات المطيرة في مدغشقر. ففي كل مرة نذهب فيها إلى الغابة، نكتشف أنواعًا جديدة، وفيما يتعلق بالضفادع، لا يزال هناك عدة مئات من الأنواع التي لم نصفها بعد".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الضفادع جزيرة استوائية قبالة الساحل الشرقي قال الدكتور التحليل الجيني حسب صحيفة قبالة الساحل البريطانى فی مدغشقر

إقرأ أيضاً:

اكتشاف ثدييات مفترسة جديدة في سجل الحفريات المصرية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في قلب صحراء مصر القديمة، حيث الزمن يبدو وكأنه قد تجمد في لحظة معينة منذ ملايين السنين، كان فريق علمي من جامعة المنصورة على موعد مع اكتشاف لم يكن ليخطر على بال أحد. بقيادة الدكتور هشام سلام، المؤسس والمشرف على مركز الحفريات الفقارية في الجامعة، بدأ الفريق في البحث عن أسرار ماضي مصر السحيق، وفي رحلاتهم الاستكشافية بين الصخور والتضاريس القاحلة اكتشفوا شيئًا غير مسبوق.

في هذه المنطقة التي لطالما كانت محط أنظار العلماء اكتشف الفريق جنسًا جديدًا من الثدييات المفترسة التي كانت تجوب غابات مصر منذ 30 مليون عام. 

تلك الكائنات التي كانت تتنقل في بيئات كثيفة الأشجار، و التهمت كل ما يعترض طريقها، كانت تسمى "باستيت" و"سخمت" سمّي أحدهما على اسم إلهة مصرية قديمة، وهو اختيار مستوحى من القوة والشرسة التي كانت تميز تلك المخلوقات.

 كان هذا الاكتشاف الأول من نوعه في تاريخ المنطقة، ليكشف عن أسرار كائنات لم يكن يعلم أحد بوجودها حتى تلك اللحظة.

لكن القصة لا تنتهي هنا، فقد كانت المفاجأة الكبرى هي أن الباحثة شروق الأشقر، المؤلفة الرئيسية للبحث الذي نشر في "مجلة الحفريات الفقارية الدولية"، اكتشفت أيضًا أن هناك جنسًا آخر من الثدييات قد تم اكتشافه منذ 120 عامًا، وقد تم إعادة تسميته بشكل يتناسب مع الاكتشافات الجديدة.

الكل كان في غاية الدهشة من هذا الاكتشاف، لم يكن هذا مجرد إنجاز علمي جديد، بل كان نقطة تحول في سجل الحفريات المصرية والعالمية رئيس جامعة المنصورة الدكتور شريف يوسف خاطر، عبر عن فخره بهذا النجاح، مشيرًا إلى أن الاكتشاف يعكس التميز الكبير للمركز وجهوده المستمرة في وضع الجامعة على خريطة البحث العلمي العالمي. 

كما أشار إلى أن هذا الاكتشاف هو تتويج لسلسلة من الإنجازات المتتالية، بما في ذلك دخول المركز موسوعة غينيس للأرقام القياسية لاكتشافه أصغر حفرية للحيتان القديمة.

ومع كل اكتشاف جديد، كانت جامعة المنصورة تثبت للعالم أنها ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل هي مركز عالمي للابتكار والبحث العلمي.

 هذا الاكتشاف الرائع يعكس جهود العلماء المصريين الذين يسعون دائمًا إلى الكشف عن أسرار الماضي، ليس فقط لفهم تاريخ الأرض، بل أيضًا للتأكيد على أهمية البحث العلمي في تطوير المجتمعات.

وكان هذا الاكتشاف الذي تم تسجيله باسم جامعة المنصورة بمثابة شهادة على قدرة مصر على تقديم إسهامات بارزة في مجال العلم، لتتبوأ مكانة رائدة بين الجامعات العالمية.

 في كل قطعة حفرية، وفي كل مخلوق اكتشفه الفريق، كانت هناك قصة جديدة تُروى، وكل واحدة منها تفتح نافذة جديدة لفهم ماضينا العميق.

IMG-20250218-WA0027 IMG-20250218-WA0026 IMG-20250218-WA0025 IMG-20250218-WA0024 IMG-20250218-WA0023

مقالات مشابهة

  • اكتشاف جديد يفتح الباب أمام التوصل إلى علاج طبيعي للتوحد
  • اكتشاف جديد قد يمنع انتشار السرطان قبل فوات الأوان
  • اكتشاف انفجار قوي من جسم مجهول يحير العلماء
  • مفاجأة صادمة عن قهوة الصباح.. دراسة تكشف الحقيقة التي لا يعرفها كثيرون!
  • دراسة جديدة تكشف أنواع الشخصيات.. تعرف عليها
  • اكتشاف ثدييات مفترسة جديدة في سجل الحفريات المصرية
  • أسوأ أنواع الألم التي يمكن أن يشعر بها الإنسان ليست آلام الولادة.. فما هو؟
  • تصنيف: أشد أنواع الألم التي نشعر بها.. الولادة ليست في الصدراة
  • تعرف على فوائد قشر البرتقال التي تثير حماسة العلماء بسبب فائدتها
  • بعد اصطدامها بمدخل قناة السويس.. صور جديدة تظهر الأضرار التي لحقت بحاملة الطائرات الأمريكية