حزب الله يتهم إسرائيل بقصف جنوب لبنان بقنابل عنقودية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
اتهم حزب الله اللبناني إسرائيل بقصف مناطق في جنوب لبنان بقنابل عنقودية محرمة دوليا، وطالب المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية بإدانة هذه الجريمة.
وقالت دائرة العلاقات الإعلامية في الحزب في بيان اليوم الثلاثاء "إن العدو الإسرائيلي أقدم اليوم على رمي صواريخ محشوة بالقنابل العنقودية المحرمة دوليا على مناطق بمحافظة النبطية جنوبي لبنان، بينها وادي الخنازير بوادي الحجير، ومنطقة خلة راج بين بلدتي علمان ودير سريان، وشرق بلدة علمان باتجاه الأحراش".
وقال الحزب إن "هذه الجريمة الهمجية، التي تنضاف إلى سلسلة جرائم العدو الإسرائيلي ضدّ الشعبين اللبناني والفلسطيني، تؤكد عجزه الفاضح في ميدان المواجهة المباشرة مع مجاهدي المقاومة الإسلامية".
وأوضح الحزب في بيانه أن قصف البلدات اللبنانية بقنابل عنقودية يؤكد الاستهتار الإسرائيلي الفاضح بكل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية، خاصة في زمن الحرب.
وطالب حزب الله الجهات ذات الصلة في لبنان والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية بإدانة هذه الجريمة النكراء بكل المقاييس خاصة لما لها من آثار سلبية بعيدة المدى على المدنيين.
عاجل | حـ.ـزب الله: العدو الإسرائيلي ألقى قنابل عنقودية محرمة دوليًا على 3 مناطق في جنوب لبنان pic.twitter.com/6NKfIQOYSC
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) October 15, 2024
والقنابل العنقودية هي نوع من الأسلحة التي تحرّمها العديد من المعاهدات والاتفاقيات الدولية بسبب تأثيراتها المدمرة والمستمرة على المدنيين.
ومن ذلك اتفاقية الذخائر العنقودية التي دخلت حيز التنفيذ في أغسطس/ آب 2010، والبروتوكول الخامس الملحق باتفاقية الأسلحة التقليدية في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2003.
كما أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة عدة قرارات تدين استخدام الذخائر العنقودية، وتدعو إلى الانضمام إلى اتفاقية تلك الذخائر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الخروق الإسرائيليّة مستمرة جنوب نهر الليطاني وانحسار احتلال الناقورة
تستمرّ الخروق الإسرائيليّة في المساحة الممتدة جنوب نهر الليطاني وفي القرى الّتي لا تزال تشهد انتشارًا لقوات جيش العدو، والّتي تتعمّد نسف وتفجير المزيد من الوحدات السكنيّة والأحياء وكان آخرها في كفركلا وحانين، وقطعت طريق عام بنت جبيل – عيترون بمكعبات إسمنتية بعد قطعها سابقاً بسواتر ترابية.
واشارت مصادر سياسية لـ”البناء” الى احتمال ان يزور الوسيط الأميركي اموس هوكشتاين لبنان قبل رأس السنة لاستكمال البحث في الأوضاع الجنوبية.
وكتبت" النهار": دخل انتشار الجيش التدريجي في الخيام يومه الحادي عشر من دون أن يبلغ أطرافها الجنوبية والشرقية بسبب استمرار وجود قوات الاحتلال الإسرائيلي في سهل سردا والماري والمجيدية والوزاني. فيما لا يزال انسحاب قوات الاحتلال من سائر القطاعات رهن الانتظار. وبحسب المصدر، فإن ضباط الجيش طالبوا العدو الإسرائيلي في اجتماع لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي بالانسحاب دفعة واحدة من القطاع الغربي.
وفي هذا السياق، سُجّل أمس انسحاب لافت لغالبية الآليات والجرافات من الأحياء الداخلية لبلدة الناقورة، واقتصر وجود الاحتلال على عدد من الجنود الذين تمركزوا في أنحاء مختلفة في محيط مقر قيادة اليونيفل. لكنّ قوات العدو أبقت على السواتر الترابية التي قطعت بها مدخل البلدة الغربي.
وأفرجت إسرائيل أمس، عبر معبر رأس الناقورة، عن سبعة معتقلين لبنانيين كانت قد اختطفتهم بعد وقف إطلاق النار. وكان جنود الاحتلال اقتادوا الأشقاء أحمد وجعفر وقاسم حيدر من مثلث الجبين - طيرحرفا خلال محاولتهم الدخول إلى بلدتهم طيرحرفا صباح اليوم الأول لانتهاء العدوان في 27 تشرين الثاني الماضي. وفي الرابع من كانون الأول الجاري، خطف الجنود بين الوزاني والماري كلاً من علي جمال ورفعت ويوسف الأحمد خلال محاولتهم سوق مواشيهم إلى بلدتهم الوزاني. كذلك أفرج العدو عبر موقع العباد في حولا، عن مهدي شموط الذي خطفته قوات الاحتلال في وادي الحجير ليل الثلاثاء الماضي خلال انتقاله من النبطية إلى بلدته برعشيت، علماً أن إسرائيل لم تعترف سوى باختطاف الأشقاء حيدر ولم تقر باختطافها الباقين. وبحسب مصدر متابع، فإن أهالي المحرّرين لم يحصلوا على أي معلومة من اليونيفل أو الجيش اللبناني عن مصير أبنائهم الذي ظل غامضاً حتى تبلّغهم من الصليب الأحمر الدولي أمس بإطلاق أبنائهم. وبعد تلقّيهم الفحوصات الطبية، نُقل المحرّرون إلى ثكنة الجيش في صيدا للتحقيق معهم.
إلى ذلك، نفّذ العدو تفجيرات جديدة في كفركلا ويارون وأطراف مجدل زون. وقطعت قوات الاحتلال الإسرائيلي عصر أمس طريق عام بنت جبيل- عيترون بمكعّبات إسمنتية، بعدما كانت قطعته سابقاً بسواتر ترابية.