أسامة حمدان: ما يحدث في شمال قطاع غزة إبادة جماعية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
#سواليف
قال القيادي في #حركة_المقاومة_الإسلامية ( #حماس ) #أسامة_حمدان” : ان ما يحدث في #شمال #قطاع_غزة #إبادة_جماعية مكتملة الأركان ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين. الجرائم في شمال قطاع غزة تأتي في ظل أنباء عن بدء تنفيذ الاحتلال مرحلة جديدة من الإبادة الجماعية. الخطة الجديدة للاحتلال هدفها فصل شمال القطاع وتهجير سكانه.
وأضاف نحن أمام واحدة من أكثر الخطط العسكرية انحطاطا وضعها قادة عسكريون لا أخلاق لديهم. نجدد دعوتنا للمجتمع الدولي لفرض قرارات تحمي المدنيين العُزّل وتوقف حرب الإبادة بحقهم. تغاضي المجتمع الدولي عن جريمة إسرائيل بتهجير مئات الآلاف انتكاسة غير مسبوقة في القيم الإنسانية. نحمل الإدارة الأميركية المسؤولية عن المجازر والجرائم وحرب الإبادة الجماعية التي ترتكب ضد غزة. ندعو الدول العربية والإسلامية للتحرك العاجل وتحمل مسؤولياتها السياسية في الضغط لوقف المذبحة بغزة.
مقالات ذات صلة غارات إسرائيلية على بلدات في جنوبي لبنان 2024/10/15المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حركة المقاومة الإسلامية حماس أسامة حمدان شمال قطاع غزة إبادة جماعية
إقرأ أيضاً:
حماس انتصرت.. ردود الفعل في إسرائيل على مشاهد عودة النازحين الفلسطينيين
شهدت إسرائيل ردود فعل غاضبة على مشاهد عودة مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى مع حماس.
وأدلى عدد من القادة السياسيين والعسكريين والإعلاميين الإسرائيليين بتعليقات حادة بشأن هذه التطورات، مشيرين إلى المخاطر التي قد تترتب على هذه الخطوة بالنسبة لأمن إسرائيل.
وانتقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي السابق عضو الكنيست إيتمار بن جفير بقوة إعادة الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، واصفًا الخطوة بأنها "انتصار واضح لحماس" واعتبرها جزءًا من صفقة غير مسؤولة.
وقال إن "هذه ليست ملامح نصر مطلق، بل استسلام مطلق"، مؤكدًا أن إسرائيل قد قدمت تنازلات كبيرة. كما تساءل في نقاش في لجنة الخارجية والأمن: "كم دمًا ستكلفنا هذه الصفقة؟"، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات ستؤدي إلى تدهور الوضع الأمني.
عضو الكنيست ميراف كوهين ردت على بن جفير منتقدة الحكومة قائلة: "لماذا لم يتم حل الحكومة بسبب تحويل الأموال لحماس؟"، مما يعكس الخلافات السياسية الداخلية حول إدارة الأزمة.
وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، شدد على أن "الكابينت لم يوافق في أي مرحلة ولن يوافق على أن تسيطر حماس على قطاع غزة".
كما أضاف أن إسرائيل "عازمة على الاستمرار حتى القضاء على حكم حماس"، معتبراً أن الآلاف من الفلسطينيين قد قتلوا في الصراع وأن حماس تمثل تهديدًا مستمرًا.
ردود فعل المحللين العسكريين والإعلاميين
عميحاي شتاين من قناة كان العبرية أشار إلى أن "إسرائيل فقدت الورقة الضاغطة الرئيسية في صفقة الأسرى مع عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة".
جاي بخور اعتبر أن إسرائيل قد تخلت عن كل شيء في الصفقة، رغم التأكيدات المستمرة بتنفيذ الاتفاق بحزم.
دورون كدوش من إذاعة الجيش الإسرائيلي أكد أن حماس قد استعادت سيطرتها بالكامل على شمال قطاع غزة، مما يشير إلى نجاحها في تنفيذ خططها.
يوني بن مناحم أشار إلى أن هذا السيناريو يعيد للأذهان الانسحاب الإسرائيلي من غزة في 2005، وهو ما أدى إلى تعزيز نفوذ حماس في القطاع.
التقييم الأمني والاستراتيجي
جاك نيريا، المسؤول السابق في استخبارات الاحتلال، اعتبر أن الحرب في غزة "حُسمت لصالح حماس"، حيث أن الحركة لا تزال تسيطر على القطاع رغم محاولات إسرائيل المتكررة لإضعافها.
عاموس يادلين، الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية "أمان"، أكد أن حماس "أثبتت أنها باقية في السلطة"، مما يعكس استشعار القادة العسكريين الإسرائيليين لعدم تحقق الأهداف المعلنة من الحرب.
مخاوف من تداعيات الصفقة على الأمن الإسرائيلي
العديد من المحللين الإسرائيليين، مثل عمييت سيجال من القناة 12 العبرية، حذروا من أن هذه الصفقة قد تؤدي إلى مخاطر كبيرة على أمن إسرائيل، حتى لو كان البعض يراها حلاً مؤقتًا لمشكلة الأسرى.
وأشار سيجال إلى أن "المخاطر الوخيمة" التي ستلحق بالأمن الإسرائيلي يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند تقييم أي اتفاق.