أستراليا تحذر مواطنيها من السفر إلى “إسرائيل” وتدعوهم لمغادرتها فوراً
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
الجديد برس|
نصحت الحكومة الأسترالية مواطنيها بعدم السفر إلى “إسرائيل” ومغادرتها في ظل توفر الرحلات الجوية التجارية وبقاء معابر الحدود مفتوحة، وذلك بسبب الأوضاع الأمنية المتقلبة.
وفي تحديث على موقع وزارة الخارجية الأسترالية، أكدت الحكومة أنها قدّمت نصيحة سفر جديدة، محذرة من “الوضع الأمني المتقلب”، مشيرةً إلى التهديد المستمر بهجمات صاروخية في “إسرائيل” وفق تعبيرها.
ودعت الأستراليين المتواجدين هناك إلى المغادرة حيث لا تزال الرحلات الجوية متاحة ومعابر الحدود مفتوحة.. محذرة من أن الوضع الأمني “قد يتدهور بسرعة”، مما قد يؤدي إلى إغلاق المجال الجوي وإلغاء الرحلات.
وقد قلصت بعض شركات الطيران رحلاتها من وإلى مطار “بن غوريون ” في يافا المحتلة “تل ابيب” وأوقفتها، مما يزيد من تعقيد الوضع بالنسبة للمسافرين.
ومنذ 23 سبتمبر، وسع الاحتلال الإسرائيلي نطاق عملياته العسكرية في غزة لتشمل مناطق عدة في لبنان، مما أسفر عن تصعيد مستمر من قبل “حزب الله” الذي يرد بصواريخ وطائرات مسيرة.
وفيما يؤكد الاحتلال الإسرائيلي بعض الخسائر البشرية والمادية، تفرض رقابة صارمة على معظم التفاصيل، وهو ما يجعل الوضع أكثر غموضًا وتعقيدًا ورعباً لدول كثيرة من تواجد مواطنيها في فلسطين المحتلة.
كما شهدت الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بصورة مستمرة في غزة، بدعم أمريكي، في استشهاد وإصابة أكثر من 140 ألف فلسيطني، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة تؤثر على الأطفال والمسنين.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“المشتركة للاجئين” الفلسطينية تحذر من استدراج المواطنين للهجرة من غزة
يمانيون../
حذرت اللجنة المشتركة للاجئين الفلسطينية اليوم الثلاثاء، من ما يتم تداوله في الأيام الأخيرة عبر صفحات تواصل اجتماعي من دعوات تروّج للهجرة من قطاع غزة، معتبرة انها تأتي تحقيقًا لأهداف العدو الصهيوني .
وقالت اللجنة في بيان لها :” من الطرق التي تستخدمها أجهزة الأمن الصهيونية بمختلف مسمياتها، إلى جانب الرسائل التي يرسلها العدو الصهيوني عبر هواتف المواطنين الفلسطينيين بهدف استدراجهم لمقابلة ضباط أمن صهاينة لتسهيل خروجهم من القطاع، وإجبارهم على التوقيع على وثائق تلزمهم بعدم العودة والتخلي عن حقهم في الأراضي المحتلة.
وشدّدت على أن العدو يصر في عدوانه المستمر على الشعب الفلسطيني منذ اكثر من عام ونصف على إفراغ قطاع غزة من سكانه وإجبارهم على الخروج طوعا ليظهر أمام العالم بأنه يمارس عمل إنساني في إخراج المواطنين وتسهيل هجرتهم بناء على رغبتهم .
ودعت اللجنة للحذر من هذه الدعوات وصدها من خلال التشبث بالوطن ورفض مغادرته، وعدم التعاطي مع أي رسالة تأتي من أجهزة الأمن والموساد الصهيوني .
كما طالبت بفتح معبر رفح وحرية التنقل لاغراض التعليم والعلاج والتنقل، داعية المجتمع الدولي الوقوف عند مسؤوليته ورفض التهجير وتطبيق قرارات الشرعية الدولية وخاصة قرار 194.