استقبل السفير أحمد نهاد عبد اللطيف، مدير مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، معز دريد، المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة.

أشاد المسئول الأممي بالتعاون القائم مع مركز القاهرة الدولي من أجل دعم تنفيذ أجندة المرأة والسلم والأمن في المنطقة العربية، وأبرز في هذا الصدد أهمية دور المركز  في بناء قدرات المرأة العربية في مجالات عمله وخاصة مجالي حفظ وبناء السلام.

كما أعرب عن تطلعه إلي تعزيز هذا التعاون خلال الفترة القادمة.

من جانبه، عبر السفير أحمد نهاد عبد اللطيف، عن تقديره للتعاون المثمر مع المكتب الإقليمي لهيئة  الأمم المتحدة للمرأة خاصة في مجال التدريب.

كما أثني على شراكة الهيئة مع النسخة الرابعة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين والتي تجسدت في عقد جلسة رفيعة المستوى حول "تجارب المرأة في سياقات النزاعات” بدعم من الوكالة الاسبانية للتنمية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السفير مركز القاهرة الدولي مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات بناء السلام المدير الإقليمي

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الدولي يدعو إلى التنفيذ الكامل للقرار 1701 في لبنان

أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه الشديد بعد تعرض عدد من مواقع قوات اليونيفيل في لبنان لإطلاق نار، داعيا إلى التنفيذ الكامل للقرار 1701 في لبنان.

وأكد مجلس الأمن ضرورة الجهود الدبلوماسية التي من شأنها أن تحقق نهاية دائمة للنزاع بين لبنان وإسرائيل.

وأعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أن الحكومة اللبنانية قررت تقديم طلب رسمي إلى مجلس الأمن الدولي للحصول على قرار لوقف فوري لإطلاق النار وتنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 1701، وذلك بعد طلب من وزارة الخارجية، بحسب ما أوردته News.Az نقلا عن وسائل إعلام أجنبية. 

وجاء ذلك عقب اجتماع مجلس الوزراء وأدان ميقاتي الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للسيادة اللبنانية، ووصف الهجوم على قوات اليونيفيل بـ 'الجريمة'، وحث المجتمع الدولي على الرد.

في غضون ذلك، قالت الأمم المتحدة إن اثنين من قوات حفظ السلام أصيبا في انفجارات بجنوب لبنان. وحذرت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان من 'مخاطر جسيمة للغاية' على ذوي الخوذ الزرق بعد أن أصابت انفجارات اثنين من أفراد البعثة بالقرب من الحدود الإسرائيلية، وهو الحادث الثاني من نوعه خلال يومين.

وجاءت حوادث الجمعة بعد أن قالت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) إن مواقعها 'تعرضت لقصف متكرر' وأصيب اثنان من أفراد الخوذ الزرق الإندونيسيين يوم الخميس، مما أثار موجة من الإدانة الدولية.

وقالت بعثة حفظ السلام إن 'مقر قيادة اليونيفيل في الناقورة تأثر بالانفجارات للمرة الثانية خلال الـ 48 ساعة الماضية. وأصيب جنديان من حفظة السلام بعد وقوع انفجارين بالقرب من برج مراقبة'.

وقالت متحدثة باسم اليونيفيل إنهم سريلانكيون.

بالإضافة إلى ذلك، سقطت العديد من الجدران الانفجارية 'في موقع الأمم المتحدة 1-31، بالقرب من الخط الأزرق في اللبونة، عندما ضربت طائرة كاتربيلر تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي المحيط وتحركت دبابات جيش الدفاع الإسرائيلي بالقرب من موقع الأمم المتحدة'.

واضاف البيان 'ان هذه الحوادث تعرض مجددا قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة، العاملة في جنوب لبنان بناء على طلب مجلس الامن بموجب القرار 1701 (2006)، لمخاطر جسيمة للغاية'.

مقالات مشابهة

  • مسئول أممي يشيد بالتعاون مع مركز القاهرة الدولي في مجال المرأة والسلم والأمن
  • سلطنة عُمان تحتفل بيوم المرأة العُمانية الخميس القادم
  • مجلس الأمن الدولي يدعو إلى التنفيذ الكامل للقرار 1701 في لبنان
  • رئيسة مكتب الأمم المتحدة الإقليمي: بحلول عام 2050 سيتضاعف الطلب على المياه بنسبة 50%
  • جوتيريش: الهجمات ضد قوات حفظ السلام تشكل انتهاكا للقانون الدولي
  • عبر الأمم المتحدة.. ليبيا تدعو لإصلاح النظام المالي الدولي لاستعادة الأموال المهرّبة
  • الجامعة العربية تشيد بدور الإمارات في الدفع بالتعاون المشترك
  • السفير محمد العرابي: دول إفريقيا تثق في جهود مصر من أجل تعزيز السلم والأمن
  • مركز القاهرة الدولي لتسوية المنازعات يشارك ضمن بعثة الاتحاد الإفريقي لمراقبة الانتخابات الرئاسية التونسية