سفير مصر ورئيس الهيئة العامة للاستثمار يستعرضان فرص الاستثمار المتاحة مع موزمبيق
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
نظم السفير محمد فرغل، سفير مصر في موزمبيق، لقاءً افتراضياً بين حسام هيبة، رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، ونظيره الموزمبيقي، Gil Beris، حيث تم خلال اللقاء استعراض سبل التعاون بين الجانبين، ولا سيما فيما يتصل بالانتهاء من التوصل إلى اتفاقية لتعزيز الاستثمارات بين البلدين.
واستعرض السفير فرغل الفرص الاستثمارية المتاحة للتعاون بين مصر وموزمبيق، خاصة بعد زيارة التاريخية التي قام بها رئيس الجمهورية إلى مابوتو في يونيو 2023، والتي اعطت دفعة عززت العلاقات الثنائية في كافة المجالات.
من جانبه، أوضح حسام هيبة الإمكانيات المتاحة للاستثمار في مصر، والفرص والمشروعات التي تجعل الاقتصاد المصري واعداً، كما استعرض Beris التطورات الإيجابية التي مر بها الاقتصاد الموزمبيقي.
وأكد السفير المصري في مابوتو على أولوية تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وموزمبيق في مجال التجارة والاستثمار، وهو ما تعهدت الاطراف المشاركة على القيام به خلال الفترة القادمة، ولاسيما في ضوء الاحتفال بمرور 50 عاماً على العلاقات الثنائية في عام 2025.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الجزائر تستدعي السفير الفرنسي.. نشاط استخباراتي يثير الجدل
ذكرت وسائل إعلام جزائرية أن وزارة الخارجية الجزائرية استدعت السفير الفرنسي في خطوة تعكس توترًا جديدًا في العلاقات بين البلدين، وذلك للتعبير عن استيائها الشديد من تقارير تشير إلى وجود نشاط استخباراتي فرنسي داخل الأراضي الجزائرية.
ورغم عدم الكشف عن تفاصيل دقيقة بشأن طبيعة هذا النشاط الاستخباراتي أو مدى تأثيره، إلا أن الحادثة تثير تساؤلات حول مستوى التنسيق الأمني بين الجزائر وفرنسا، لا سيما في ظل القضايا الإقليمية والدولية الحساسة التي قد تشمل مكافحة الإرهاب أو عمليات استخباراتية عبر الحدود.
وتأتي هذه الخطوة في سياق تاريخي معقد للعلاقات الجزائرية الفرنسية، والتي شهدت فترات من التعاون والتوتر على مر العقود. التاريخ الاستعماري الطويل بين البلدين لا يزال يؤثر في العلاقات، فحتى بعد الاستقلال الجزائري في 1962، استمرت التوترات حول قضايا مثل الذاكرة التاريخية وحروب الذاكرة.
وقد أثارت التقارير الأخيرة المتعلقة بالنشاط الاستخباراتي الفرنسي في الجزائر حفيظة السلطات الجزائرية بشكل خاص، حيث ينظر إلى مثل هذه الأنشطة على أنها تدخل في الشؤون الداخلية للبلاد وتهديد لسيادتها. السلطات الجزائرية ترى أن مثل هذه الأنشطة تمثل خرقًا لحدود الثقة التي تحتاجها العلاقات الدولية.
رغم غياب بيان رسمي حتى الآن من وزارة الخارجية الجزائرية، فإن المصادر الإعلامية المحلية أكدت أن الجزائر أبدت قلقًا بالغًا إزاء ما وصفته بـ"التصرفات غير الودية". في هذا السياق، تم استدعاء السفير الفرنسي ليقدم توضيحات رسمية حول النشاط الاستخباراتي المزعوم، فيما طالبت الجزائر السلطات الفرنسية بالامتناع عن أي أنشطة من شأنها التأثير على الاستقرار والعلاقات الثنائية.
ويتوقع المحللون أن هذه الأزمة قد تؤدي إلى مزيد من التأزيم في العلاقات بين الجزائر وفرنسا، في وقت حساس تمر به المنطقة على الصعيد الأمني والدبلوماسي.