الثقافة والسياحة - أبوظبي تتعاون مع سفير إنترتينمنت
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي وشركة "سفير إنترتينمنت"، عن عزمهما افتتاح ثاني مراكز "سفير" على مستوى العالم في أبوظبي. ويُشكل المركز، القائم على توظيف أحدث التقنيات والوسائط الإعلامية المبتكرة، إضافة نوعية تُثري العروض الفنية والثقافية والمنشآت الترفيهية في العاصمة، مستقطباً المجتمع المحلي والزوار.
وقال جيمس إل. دولان، رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لـ"سفير إنترتينمنت": لطالما تضمنت رؤية "سفير" إنشاء شبكة عالمية من مراكزنا، ويعدّ إعلان اليوم خطوة مهمة نحو تحقيق هذا الهدف. ويوفر "سفير" الترفيه الحي وفق مفاهيم جديدة، موسعاً نطاق تأثيره إلى آفاق أخرى، ونحن فخورون بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي لإنشاء مركز جديد في الإمارة.وتخطّط الشركة منذ افتتاح أول مراكز "سفير" في لاس فيغاس خلال سبتمبر 2023، والذي حظي بأصداء دولية كبيرة، إلى تطوير شبكة عالمية من هذه المراكز لاستثمار إمكانات النمو المتاحة، وزيادة إيراداتها من مصادر جديدة عبر الاستفادة بشكل أكبر من خبراتها المتنوعة، وما تمتلكه من تقنيات متقدّمة ومحتوى أصيل.
وسيشغل مركز "سفير" موقعاً مميزاً في أبوظبي، وسيكون بحجم منشأة لاس فيغاس التي تتسع لـ20 ألف شخص، ويُسهم المركز في إعادة صياغة مفاهيم العروض الترفيهية من خلال توظيف تقنياته المتطوّرة، موفراً وجهة جذب رئيسة على مدار العام لكل من المجتمع المحلي والزوار من مختلف أنحاء العالم، ويستضيف أرقى الفعاليات والحفلات والعروض الحية في أجواء مبتكرة وغير مسبوقة.
وتتضمن اتفاقية تعاون "الثقافة والسياحة – أبوظبي" مع "سفير إنترتينمنت" بناء مركز "سفير" الجديد في أبوظبي، التي استقبلت أكثر من 24 مليون زائر في عام 2023. وستدفع الدائرة رسوم الامتياز للشركة مقابل حقوق بناء المركز، مع الاستفادة من تصاميم وتقنيات الشركة والابتكارات التي تحتفظ بحقوق ملكيتها الفكرية. وستقوم الدائرة بتمويل المشروع، بينما سيقدّم فريق خبراء من الشركة خدمات محددة تتعلق بالتطوير والبناء والافتتاح المسبق. وسيستمر التعاون بين الجانبين بعد افتتاح المركز، حيث ستتكفل الدائرة برسوم سنوية مقابل استخدام المحتوى الإبداعي والفني المرخص من "سفير إنترتينمنت" و"سفير اكبرينسيز"، وعلامة "سفير" التجارية، وبراءات الاختراعات والتقنيات وحقوق الملكية الفكرية الخاصة بها. كما ستقدم الشركة خدمات تشغيلية في مجال إدارة المركز والتكنولوجيا، بالإضافة إلى الدعم الاستشاري والتجاري والاستراتيجي. أخبار ذات صلة تحذيرات من تفاقم خطر التنظيمات الإرهابية في أفغانستان آمال الأوكرانيين الفارين من المعارك في العودة تتلاشى
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الثقافة والسیاحة فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
شيري الصينية تتعاون مع شركة إسبانية لتجنب التعريفات الأوروبية
تعمل شركة شيري للسيارات الصينية بالتعاون مع شريكتها الإسبانية "إي في موتورز" على إنتاج سيارات كهربائية في أوروبا باستخدام مكونات محلية الصنع.
وتهدف هذه الخطوة إلى تجنب الرسوم الجمركية الأوروبية المرتفعة على واردات السيارات الكهربائية الصينية، وفقا لتقرير نشرته بلومبيرغ.
وتبرز هذه الشراكة -وفق بلومبيرغ- التزام شيري بالتكيف مع القوانين التجارية الصارمة في الاتحاد الأوروبي والاستفادة من سلسلة التوريد في القارة.
الامتثال لمعايير الاتحاد الأوروبيوأكد رئيس "إي في موتورز" رافاييل رويز في حديث للوكالة، أهمية الاعتماد على مكونات محلية لتصنيف السيارات على أنها مصنوعة في الاتحاد الأوروبي.
الاعتماد على موردين محليين سيقلل من تكاليف الاستيراد ويعزز كفاءة إنتاج سيارات شيري في إسبانيا (رويترز)وقال: "قمنا بتحليل هذا الأمر بدقة ونعمل على جعل السيارة أوروبية". تأتي هذه الخطوة استجابة للمتطلبات التنظيمية التي تفرض حدا أدنى من المحتوى المحلي لتصنيف السيارات كمنتج أوروبي، وهو أمر أساسي لتجنب التعريفات الجمركية التي فرضها الاتحاد الأوروبي مؤخرا.
وأشار رويز إلى أن الاعتماد على الموردين المحليين لن يقلل فقط من تكاليف الاستيراد، بل سيعزز أيضا كفاءة الإنتاج.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن فرضت إيطاليا غرامة على شركة محلية بسبب تسويق سيارات كمنتجة محليا رغم أن معظمها تم تجميعه في الصين.
خطط الإنتاج في برشلونةوبدأت الشراكة بين "إي في موتورز" الإسبانية وشيري أوائل هذا العام، مع استحواذهما على مصنع بمساحة 300 ألف متر مربع في ميناء برشلونة، وهو موقع كان يُستخدم سابقا من قبل شركة نيسان.
المصنع يهدف إلى إنتاج سيارات تعمل بمحركات احتراق وهجينة وكهربائية تحت علامة "إي برو" التجارية (رويترز)ويهدف المصنع إلى إنتاج سيارات تعمل بمحركات احتراق وهجينة وكهربائية تحت علامة "إي برو" التجارية، وحددت الشركتان خططهما للعمل متضمنة:
نوفمبر/تشرين الثاني 2024: بدء إنتاج سيارات متعددة الاستخدام تعمل بمحركات احتراق باستخدام مجموعات جاهزة للتجميع، حيث تصل السيارات في أجزاء يتم تجميعها محليا. فبراير/شباط 2025: سيتم إضافة وردية إنتاج ثالثة، مما يرفع عدد العمال إلى 300 موظف. أكتوبر/تشرين الأول 2025: من المتوقع بدء الإنتاج الكامل لسيارة "أومودا 5" الكهربائية من شيري. أهداف 2026: تسعى الشراكة لتوظيف 1250 عاملا والانتقال إلى إنتاج مجموعات تفكيك كاملة، مما يتطلب مكونات محلية بشكل أوسع ويشمل ذلك تجميع الأجزاء واللحام والطلاء محليًا.وقالت بلومبيرغ إنه قد تم تصميم المصنع ليكون عالي الكفاءة، بقدرة إنتاج سيارة واحدة كل 10 دقائق.
وتحتل إسبانيا المرتبة الثانية كأكبر منتج للسيارات في أوروبا بعد ألمانيا، وتوفر شبكة واسعة من الموردين لمكونات حيوية مثل الصدامات وتقنيات الختم والمحركات، وهو ما يتماشى مع تطلعات وخطط الشركتين للاندماج في نموذج الإنتاج المحلي.
وأعرب رويز عن تفاؤله بتجاوز تحديات التعريفات الجمركية، قائلا: "لن تخضع سيارة أومودا 5 للتعريفات لأنها ستُصنع في أوروبا".