مقطع صوتي يحذر من الطماطم ذات الثقوب السوداء.. وخبير يكشف الحقيقة (صورة)
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
أثار مقطع صوتي متداول على مجموعات تطبيق "واتس آب"، يُحذر من تناول الطماطم التي تحتوي على ثقوب سوداء، تساؤلات واسعة خلال الساعات الماضية بشأن مدى صحة ذلك.
وزعم المقطع الصوتي أن هذه الثقوب ناتجة عن "عضة ثعبان"، وأن تناولها قد يؤدي إلى الوفاة.
من جانبه، نفى الدكتور عبدالحميد حبشي، الأستاذ بمعهد الإنتاج ورئيس قسم الخضر ذاتية التلقيح (قسم بحوث الطماطم) الأسبق، هذا الكلام، واصفًا إياه بـ"التهريج".
وقال حبشي لمصراوي: "سمعت هذا الكلام وهو غير صحيح بالمرة، وهذه مجرد إصابة حشرية حدثت بينما الطماطم ما زالت خضراء، وأحدثت ثقوبًا، وتمت مكافحة هذه الإصابة، وعندما نضجت الطماطم التأمت وليس بها أي ضرر".
وأضاف: "أعمل في هذا المجال منذ أكثر من 35 عامًا ولم أسمع بمثل هذا الكلام، خاصة أن الثعابين كائنات لحمية لا تأكل الطماطم من الأساس، وليس لديها سم زائد لتوزعه على محصول الطماطم".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري المنيا مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن نصر الله حكاية شعب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الطماطم الثقوب السوداء عضة ثعبان
إقرأ أيضاً:
هل طلبت أسماء الأسد الطلاق ومغادرة روسيا؟ الحقيقة الكاملة
نفت الحكومة الروسية بشكل قاطع صحة التقارير التي تداولتها وسائل إعلام تركية حول طلب أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، الطلاق ومغادرة روسيا.
وأكد المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، في تصريح رسمي اليوم الاثنين، أن هذه الادعاءات “لا تتوافق مع الواقع”، مشددًا على أن أسماء الأسد لا تخطط لمغادرة روسيا أو اتخاذ أي خطوات مشابهة.
شائعات الطلاق ومغادرة روسياأثارت تقارير نشرتها وسائل إعلام تركية، أبرزها موقع “آ هبر”، جدلًا واسعًا بعد أن زعمت أن أسماء الأسد تسعى للعودة إلى بريطانيا، حيث ولدت وتربت وتحمل جنسيتها.
وأشارت التقارير إلى أنها بدأت بالفعل التواصل مع مكاتب محاماة بريطانية كبرى لترتيب إجراءات الطلاق والانفصال عن بشار الأسد.
وذكرت المصادر أن والدتها، سحر العطري، تقود جهود دعم رغبتها في العودة إلى بريطانيا، خاصة لمواصلة علاجها من سرطان الدم النخاعي الحاد، الذي تم تشخيصه في مايو 2024.
العقوبات الدولية وتعقيد الوضعتواجه أسماء الأسد عقوبات دولية صارمة منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، تشمل حظر السفر وتجميد الأصول.
فرض الاتحاد الأوروبي العقوبات على أسماء الأسد، مبررًا ذلك بأنها “تستفيد من النظام السوري وتدعمه”، كما أبقت المملكة المتحدة على العقوبات ضدها رغم خروجها من الاتحاد الأوروبي، ما يعيق احتمالية عودتها إلى بريطانيا بسهولة.
وفي عام 2020، وسّعت الولايات المتحدة العقوبات لتشمل أسماء الأسد وأفرادًا من عائلتها، متهمة إياها بجمع “مكاسب غير مشروعة على حساب الشعب السوري” واستخدام جمعياتها الخيرية لتعزيز قوتها الاقتصادية والسياسية، كما شملت العقوبات والديها وشقيقيها، ما يزيد من تعقيد وضعها الدولي.
الانتقال إلى روسيا بعد سقوط النظامعقب الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر 2024، انتقلت العائلة إلى موسكو كجزء من اتفاق مع الجانب الروسي لتأمين خروجهم.
ومنذ ذلك الحين، يعيش أفراد الأسرة في عزلة نسبية، بعيدًا عن الأضواء، مع تزايد الضغوط السياسية والإعلامية عليهم.
ردود فعل دولية على وضع أسماء الأسدأثارت التقارير حول رغبة أسماء الأسد في العودة إلى بريطانيا موجة من الانتقادات، وأكد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، أن أسماء الأسد “غير مرحب بها” في المملكة المتحدة، مشيرًا إلى أن العقوبات المفروضة عليها لا تزال سارية المفعول، رغم حملها جواز السفر البريطاني.
وفي المقابل، نفت روسيا تمامًا الشائعات المتعلقة بوضع قيود على تحركات عائلة الأسد أو تجميد أصولهم العقارية، ووصفتها بأنها “ادعاءات لا أساس لها”.
حقيقة الموقف
يبدو أن الشائعات حول طلب أسماء الأسد الطلاق ومغادرة روسيا تأتي في سياق التوترات السياسية والإعلامية المحيطة بسقوط النظام السوري، ورغم تأكيد الكرملين على عدم صحة هذه التقارير، فإن التكهنات حول مصير عائلة الأسد، خاصة أسماء، لا تزال قائمة، في ظل الضغوط الدولية والعقوبات المفروضة عليهم.
بينما تسعى أسماء الأسد للحفاظ على مكانتها وسط هذه الأزمات، يبقى السؤال: هل ستتمكن من تجاوز التحديات الدولية والعودة إلى حياة طبيعية، أم أن ماضيها سيظل يطاردها؟