وزير الأوقاف زار قبره.. محمد عياد الطنطاوي شيخ أزهري أضاء روسيا بعلمه
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زار الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، قبر العالم الأزهري المصري، الشيخ محمد عياد الطنطاوي، في سانت بطرسبورج بروسيا، وكان أحد ألمع أساتذة اللغة العربية والعلوم الإسلامية، ترك الطنطاوي مِن خلفه تراثا عظيما، ونجح قبل 184 سنة في هذه المدينة نفسها( سانت بطرسبورج) في بناء الجسور في مختلف الأديان والثقافات وحظي بتقدير الدولة الروسية.
ألقى وزير الأوقاف، اليوم الثلاثاء، كلمة في الجلسة الافتتاحية للقمة الدينية العالمية الأولى بعنوان: «دور القيم الروحية والأخلاقية في الأديان التقليدية .. وسبل تعزيز قيم الحوار بين الطوائف والأعراق في العالم المعاصر» والتي تنظمها الإدارة الدينية لمسلمي سانت بطرسبرغ والمنطقة الشمالية الغربية من روسيا، والإدارة الدينية لمسلمي القسم الأسيوي من روسيا، وقسم العلاقات الخارجية للكنيسة البطريركية في موسكو، وجامعة سانت بطرسبرغ الحكومية، وصندوق دعم الثقافة الإسلامية والعلم والتعليم.
10 معلومات عن الشيخ محمد عياد الطنطاوي
1- الشيخ محمد بن سعد بن سليمان بن عيّاد الطنطاوي، ولد في محافظة الغربية عام 1810م، وكان والده تاجرا جوّالاً.
2- حفظ الشيخ محمد عياد الطنطاوي، القرآن الكريم، ودرس الشروح، وعلوم الفقه والمنطق والبلاغة والبديع، وتأثر بشيخ الأزهر الأسبق الشيخ حسن العطار.
3-تخرج الشيخ محمد عياد الطنطاوي، في الأزهر الشريف ونال شهادة العالمية ثم كلفه شيخ الأزهر حسن العطار أن يسافر إلى روسيا .
4- وصل إلى مدينة سانت بطرسبرج العظيمة والعريقة، وأقام فيها 21 سنة، يعلم اللغة العربية والعلوم الإسلامية.
5- امتدت أواصر الصداقة والأخوة بينه وبين بقية العلماء والدارسين من جنسيات متعددة ومن أديان مختلفة.
6- يعد أحد ألمع أساتذة اللغة العربية والعلوم الإسلامية، وترك الطنطاوي مِن خلفه تراثًا عظيما.
7-ألف الشيخ محمد عياد الطنطاوي كتابًا عن روسيا وشعبها الكريم، وعاداته، وأخلاقه، وملابسه، وأزيائه، والأكلات المفضلة عنده، وسمى هذا الكتاب «تحفة الأذكيا في أخبار بلاد روسيا».
8- سفير روسيا في مصر قبل عدة سنوات ذهب إلى القرية التي ولد فيها هذا العالم الجليل وأقام له تمثالًا في مدخل قريته.
9- يحرص سفير روسيا كل سنة أن يذهب لوضع إكليل من الزهور عند تمثال هذا العالم الجليل.
10- رحل الشيخ محمد عياد الطنطاوي في عُمر الحادية والخمسين، وتُوفي في شهر جمادى الثاني سنة 1278 من الهجرة ، ليُدفن في مقبرة المسلمين بمدينة فولكوفو قرب سان بطرسبورغ، ويُكتب على شاهد قبره بالعربية: «هذا مَرقد الشيخ العالم محمد عيّاد الطنطاوي».
1000251803 1000251805 1000251807المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسامة الأزهري الشيخ حسن العطار الشيخ محمد عياد الطنطاوي الشیخ محمد عیاد الطنطاوی
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون الإسلامية: برنامج زمالة الوسطية والاعتدال يجسد التزام المملكة بنشر قيم التعايش السلمي
رعى معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم، حفل تخريج الدفعة الأولى من برنامج “زمالة الوسطية والاعتدال”، بحضور رئيس الجامعة الدكتور طريف بن يوسف الأعمى، وفضيلة الأمين العام لوقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه الشيخ عبدالباري الثبيتي، ووكلاء الجامعة وعدد من المسؤولين والمختصين.
وقُدم خلال الحفل الذي نفذته الوزارة بالشراكة مع الوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز، وبدعم مالي من وقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه، فيلم وثائقي عن “برنامج زمالة الوسطية والاعتدال”.
وأكد الدكتور آل الشيخ أن برنامج زمالة الوسطية والاعتدال يجسد التزام المملكة بنشر قيم التعايش السلمي، وبناء جسور التواصل بين الشعوب، اتساقًا مع رسالة المملكة في نشر الخير والسلام والمحبة والتسامح، مشيرًا إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية نفذت الكثير من البرامج التي تعزز قيم الوسطية، واستفاد منها الملايين حول العالم.
وقال: “نشهد اليوم ختام برنامج زمالة الوسطية والاعتدال، الذي احتضن كوكبة متميزة من أربعين دولة، ليكونوا دعاة يحملون مشعل الوسطية والاعتدال، ويعودون إلى مجتمعاتهم برؤية مستنيرة وخبرات عملية”.
ونوه معاليه بالدعم الذي تحظى به الوزارة من القيادة الرشيدة، وبالشراكة الفاعلة مع القطاع غير الربحي والمؤسسات الأكاديمية، وعلى رأسها وقف الملك عبدالله لوالديه، وجامعة الملك عبدالعزيز، مقدمًا شكره وتقديره لجميع من أسهم في إنجاح هذا البرنامج.
من جهته أوضح رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور طريف بن يوسف الأعمى أن البرنامج استقطب 61 متدربًا من 40 دولة، وتخرج منه 55 مشاركًا بعد اجتيازهم جميع متطلبات البرنامج وفق معايير علمية دقيقة، منهم 5 خريجين ضمن منحة خصصتها الجامعة باسم وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وبيّن أن البرنامج التدريبي اشتمل على 170 ساعة تدريبية موزعة على ست حزم تعليمية متكاملة، صُممت وفق أحدث المنهجيات، وحقق نسبة رضا عامة بلغت 92%، مما يعكس تميز المنهجية وكفاءة التنفيذ.
اقرأ أيضاًالمملكةالمملكة تشارك في جلسة محكمة العدل الدولية بشأن الوضع الإنساني في فلسطين
وأفاد بأن خريجي البرنامج قدموا 55 مشروعًا تطبيقيًا متميزًا، حيث نال مجال التعليم النصيب الأكبر بـ 24 مشروعًا بنسبة 43.6%، تلاه مجالا المراكز والمساجد الإسلامية والوسطية والاعتدال بـ 9 مشاريع لكل منهما بنسبة 16.4%، ثم المشروعات الابتكارية بـ 6 مشاريع بنسبة 10.9%، والأمن الفكري بـ 4 مشاريع بنسبة 7.3%، والذكاء الاصطناعي بـ 3 مشاريع بنسبة 5.5%.
وأكد الدكتور الأعمى أن هذه المؤشرات تعكس نجاح التعاون المؤسسي بين الوقف العلمي ووزارة الشؤون الإسلامية، وتُبرز أهمية الاستثمار في القدرات القيادية الوسطية.
فيما عبّر الخريجون عن شكرهم للمملكة وقيادتها الرشيدة على ما وجدوه من رعاية واهتمام طوال مدة البرنامج، مؤكدين حرصهم على نقل المعرفة المكتسبة ونشر قيم الوسطية والاعتدال في مجتمعاتهم.
يُذكر أن برنامج “زمالة الوسطية والاعتدال” يأتي ضمن المبادرات النوعية التي تعزز قيم الوسطية في المملكة، وتؤكد دورها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين، بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030.
وفي ختام الحفل كرّم وزير الشؤون الإسلامية خريجي البرنامج والطلاب المتفوقين في الدفعة الأولى، ورئيس الجامعة والأمين العام لوقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه، تقديرًا لتعاونهم مع الوزارة في تنفيذ البرنامج، فيما قدمت جامعة الملك عبدالعزيز درعها لمعالي الوزير تكريمًا لجهوده في دعم ورعاية برنامج الزمالة.