بعد الصواريخ وحزب الله..إيران تقصف إسرائيل بالتواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
ركزت إيران عملياتها السيبرانية على إسرائيل منذ بداية الحرب في غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بعد أن كانت الولايات المتحدة أول أهدافها قبل الحرب، وفقاًً لتقرير سنوي لشركة "مايكروسوفت" نشر الثلاثاء.
وقال تقرير "مايكروسوفت" للدفاع الرقمي: "بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس كثفت إيران عملياتها السيبرانية ضد إسرائيل من 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إلى يونيو (حزيران) 2024، واستهدفت نصف العمليات الإيرانية التي رصدتها مايكروسوفت شركات إسرائيلية".
وبين يوليو (تموز) و أكتوبر (تشرين الأول) 2023، استهدفت 10% فقط من الهجمات الإلكترونية الإيرانية إسرائيل، و35% منها كيانات أمريكية. وشنت إيران أيضاً عمليات لزعزعة استقرار إسرائيل عبر حسابات مزيفة على شبكات التواصل الاجتماعي. ومن الحسابات "دموع الحرب" الذي زعم أنه لنشطاء إسرائيليين ينتقدون رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لمعالجته ملف الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة، و"كارما" الذي أنشأته وحدة استخبارات إيرانية زعم أنه يمثل إسرائيليين يطالبون باستقالة نتانياهو.
"معركة صامتة" بين إيران وإسرائيل في الفضاء السيبراني - موقع 24في حين يبدو خطر التصعيد العسكري مستبعداً في الوقت الراهن، تدور حرب "صامتة" بين إسرائيل وإيران في الفضاء السيبراني، حيث تسعى الدولة العبرية إلى إحباط الهجمات الإيرانية.
كما أنشأت الاستخبارات الإيرانية حساباً على تلغرام، بشعار الجناح العسكري لحماس، نُشرت عبره رسائل تهدد الجنود الإسرائيليين، وسربت بياناتهم الشخصية، حسب "مايكروسوفت" التي أكدت أنها تجهل إذا كانت طهران تصرفت في هذه الحالة بالاتفاق مع الحركة.
وأضاف التقرير أنه بين أكتوبر (تشرين الأول) 2023 و يوليو (تموز) 2024، "وسعت جماعات إيرانية عمليات التأثير السيبراني خارج إسرائيل لتقويض الدعم السياسي والعسكري والاقتصادي الدولي للعمليات العسكرية الإسرائيلية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: ضربنا جزءا من برنامج إيران النووي في هجوم أكتوبر
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، أن الهجوم الذي شنته إسرائيل على إيران في 26 أكتوبر الماضي أصاب جزءا من برنامجها النووي.
وأضاف نتنياهو في كلمة أمام الكنيست: "تحدثت مع (الرئيس الأميركي المنتخب دونالد) ترامب ونحن متوافقان حول التهديد الإيراني".
وأوضح: "ألحقنا ضررا بمحور إيران وبإيران وصواريخها، لكن لن نحقق النصر الكامل ما لم نتخلص من برنامجها النووي".
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن: "حربنا بالمقام الأول مع جهة واحدة هي إيران، التي تشكل تهديدا بثلاث وسائل: الأذرع في المنطقة، والصواريخ، والبرنامج النووي".
قطاع غزة
وفيما يتعلق بقطاع غزة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن "الولايات المتحدة طلبت منا عدم الدخول البري في الكثير من المناطق بغزة على رأسها رفح، و(الرئيس الأميركي جو) بايدن قال إن دخلتم رفح ستكونون معزولين ولوح بوقف شحنات السلاح".
ولفت إلى أنه: "لو وافقنا على وقف الحرب والانسحاب كنا سنفقد استقلاليتنا وهيبتنا. ضربنا حماس عسكريا لكن لم نضرب قدراتها السلطوية بما فيه الكفاية".
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "حركة حماس هي العائق أمام صفقة التبادل، وهو نفس الأمر الذي تتبناه الولايات المتحدة".
لكن حديث نتنياهو عن صفقة التبادل لم يمر مرور الكرام، حيث رد عليه زعيم المعارضة يائير لابيد في نفس الجلسة بالقول: "رؤساء الأجهزة يقولون إنه بالإمكان إبرام صفقة تبادل، لكن أنت لا تريد لأسباب سياسية".
لبنان
وبشأن الجبهة اللبنانية قال نتنياهو إن إسرائيل قررت "شن ضربة كبيرة على قدرات حزب الله، ثم شن ضرب قوية ضده في أكتوبر".
وأوضح: "ضربنا قدرات حزبا لله الصاروخية والمدفعية وقضينا على قادة كبار في الحزب ثم قررنا اغتيال (الأمين العام السابق لحزب الله حسن) نصر الله".
وتابع: "نطالب بالحفاظ على حقنا في شن عمليات عسكرية ليس فقط كرد مباشر علي أي هجوم وانتهاك وإنما لوقف أي محاولات لتعزيز حزب الله قدراته".
وأكمل: "نطالب بإبعاد حزب الله إلى شمال نهر الليطاني لا على الورق فقط، بل نريد ضمان ذلك عن طريق قيامنا بالعمليات العسكرية".