تسلا تحصل على الموافقة لتوسيع مصنعها في ألمانيا
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
حصلت شركة تسلا الأميركية لصناعة السيارات الكهربائية على الضوء الأخضر من ولاية براندنبورغ للخطوة الأولى نحو توسيع مصنعها في منطقة غرونهايده (التي تقع بالولاية) القريبة من العاصمة الألمانية برلين.
وذكرت وزارة البيئة في الولاية الواقعة شرقي ألمانيا أن المكتب الإقليمي للبيئة منح تصريحا أوليا يتعلق بالبيئة، وأضافت: "سيتم بناء قاعة كبيرة إضافية لاستيعاب وحدات الإنتاج الجديدة".
ولا توجد ضرورة لقطع المزيد من الغابات لهذا الغرض، فالمسألة متعلقة بتوسيع في المساحة الحالية لمصنع تسلا الوحيد في أوروبا.
وتسعى تسلا المملوكة للملياردير الأميركي إيلون ماسك إلى مضاعفة إنتاجها في غرونهايده من 500 ألف سيارة كان مخططا لإنتاجها سنويا ولم يتم تحقيقه إلى الآن، لتصل طاقة المصنع الإنتاجية إلى مليون سيارة سنويا.
كما من المقرر زيادة القدرة التخزينية لإنتاج خلايا البطارية. وكانت تسلا قدمت طلبا للتوسع على ثلاثة أجزاء. وأوضحت الشركة أنها متمسكة بخطط التوسع، لكن الجدول الزمني لا يزال مفتوحا بسبب الظروف الصعبة في السوق.
ويعمل في مصنع تسلا في غرونهايده حوالي 12ألف موظف.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام السوري: سيتم التعامل بحزم مع إثارة الفتن بالبلاد
أكد وزير الإعلام بحكومة تصريف الأعمال السورية محمد العمر أن الفيديو المتداول لحرق مزار ديني بحلب قديم مشيرا لوجود من يسعى لإثارة الفتن وسيتم التعامل معهم بحزم لضمان استقرار البلاد.
وقال العمر في تصريحات صحفية عقب انتشار مقطع فيديولحرق مقام الشيخ أبي عبد الله الخصيبي في حلب: "الفيديو المتداول عن حرق مزار ديني في حلب هو مقطع قديم ولم تُسجل حوادث مشابهة منذ التحرير".
وأشار العمر إلى "وجود أيادٍ خفية تسعى لإثارة الفتن الداخلية، مؤكدا أن المعنيين سيتعاملون معها بحزم لضمان استقرار البلاد".
وأكد "التزام الحكومة التام بحماية جميع المواقع الدينية والتاريخية وصونها من أي اعتداء باعتبارها إرثا وطنيا وإنسانيا يجمع أبناء سوريا بمختلف أطيافه".
وذكّر العمر بأن سوريا "عاشت لمئات السنين بتنوع طوائفها وأعراقها وهي اليوم أكثر قوة واستعداداً لترسيخ السلام والمحبة"، مشددا على أن "عهد التجاذبات الطائفية التي غذّاها النظام الأسدي الساقط قد انتهى".
إلى ذلك أعلنت وزارة الداخلية السورية في بيان، أن الفيديو المنتشر لحرق مقام الشيخ أبي عبد الله الخصيبي قديم يعود لفترة تحرير حلب.
وأكدت الداخلية السورية في بيانها على أن "أجهزتها تعمل ليل نهار على حفظ الأملاك والمواقع الدينية الهدف من إعادة نشر هكذا مقاطع هو إثارة الفتنة بين أبناء الشعب السوري في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها سوريا".
وأشارت إلى أن "بعض الفلول التي تتبع للنظام البائد في الساحل السوري حاولت استغلال الشائعات وقامت باستهداف قواتنا في وزارة الداخلية مما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى".
وكانت قيادة الشرطة في عدة مدن سورية قد أعلنت حظر التجوال من الساعة 6 مساء حتى الساعة 8 صباحا وذلك على خلفية الأحداث التي أعقبت انتشار فيديو عن اعتداء على مقام الشيخ الخصيبي في محافظة حلب.
الشرع يجتمع بوفد القبائل والعشائر العربية في سوريا
اجتمع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع بوفد القبائل والعشائر العربية في سوريا، وبحث معه التطورات الأخيرة في البلاد وسبل المضي في تحديث المنظومة السياسية والاجتماعية.
وقد أعلنت الحكومة المؤقتة في سوريا، أنها تعمل حاليا على عقد اجتماع موسع لإطلاق حوار وطني شامل بين مكونات وأطياف الشعب السوري.
وأضافت أن الاجتماع الموسع لإطلاق الحوار الوطني الشامل، ستحضره كل الهيئات وممثلون عن الشعب السوري ومكوناته.
ومن المقرر أن تدعو الحكومة السورية المؤقتة للمؤتمر ممثلي التجمعات السياسية والمجتمع المدني والكفاءات العلمية ومستقلين، كما أنها ستوجه دعوات إلى ممثلي الفصائل العسكرية التي شاركت بالثورة السورية.
ومن المقرر أن يضع الاجتماع "أسس النقاش بشأن المرحلة الانتقالية وآلية إدارة شؤون الدولة في الفترة المقبلة".
جاء ذلك بالتزامن مع تحول العاصمة السورية مؤخرا إلى قِبلة للوفود الآتية من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وأمريكا والأمم المتحدة، لبناء الجسور مع القيادة السورية الجديدة.