في إطار المبادرة الرئاسية.. الأزهر العالمي للفتوى يستقبل شباب " نوِّر فكرَك ..ابنِ وعيَك"
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
استقبل مركزُ الازهر العالميّ للفتوى الإلكترونية بمقرّه بمشيخة الأزهر الشريف صباح الثلاثاء ، أول وفودِ الشباب المشاركِ في المرحلة الثانية من مبادرة " نوِّر فكرَك.. ابنِ وعيَك " التي يُنفذّها مركزُ العالمي للفتوى الإلكترونية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ، والتي تأتي في إطار مبادرةِ الرئيس عبد الفتّاح السيسي " بداية جديدة لبناء الإنسان".
وضمّ الوفدُ الأولُ من المبادرة أعضاءَ برلمانَيِ الطلائعِ والشبابِ والشيوخ، ونماذج محاكاةِ الحياةِ السياسيةِ المصرية من مراكزِ الشبابِ بمحافظة أسيوط ، وشارك فيه ما يقربُ من 60 شابًا وفتاةً .
واستمع الوفدُ إلى محاضرتين؛ حاضر فيهما أعضاءُ مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، اشتملت المحاضرتان على عددٍ من المحاور عن السلوكيات وبناء الإنسان ، كان أهمُّها : التقدم التقني وأثره على السلوك ، خطورة الأفكار والمفاهيم المتطرفة، واللادينية على سلوك الإنسان، أعمدة بناء الشخصية المصرية ، قيمة المواطنة والولاء للوطن .
وفي نهاية المحاضرات دار حوارٌ مفتوحٌ بين الشباب والمحاضرين اتسم بالإيجابية والتفاعلِ المميّز من الحاضرين ، مما يُدلّل على تفاعل الشباب مع المحاور التي طُرحت خلال اللقاء وأهميتِها لهم في بناء وعيهم.
جديرٌ بالذكر أن مركزَ الأزهر العالميَّ للفتوى الإلكترونية ووزارةَ الشباب والرياضة نفّذا المرحلةَ الأولى من مبادرة "نوِّر فكرَك ..ابنِ وعيَك " في عام 2022 واستقبلت 27 وفدًا من شباب المحافظات.
وتهدفُ المبادرةُ إلى " بناءِ الإنسان ، وإنماءِ الوعي الدينيّ والمجتمعيّ الصحيح ، وإثراءِ عقول الشباب بالمعرفة والعلم ، وتصحيحِ المفاهيم المغلوطة ومواجهةِ الأفكار المتطرفة والظواهر السلبية في المجتمع.
ومن المقرر مشاركةُ 3000 شابٍّ وفتاةٍ في المرحلة الثانية من المبادرة من مُختلِف المحافظات على مستوى الجمهورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الازهر الشريف الأزهر الشباب السلوكيات للفتوى الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
الأزهر للفتوى: صيام ست من شوال يعوض النقص فى فريضة رمضان المعظم
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إن صيام ست من شوال يعوِّضُ النّقصَ الذي حصل في صيام فريضة رمضان، ويجبر خلله، فكما أن صلاة النافلة تجبر نقص الفريضة فكذلك صوم النافلة.
واستدل الأزهر للفتوى بحديث عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه انه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ : «إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ، فَإِنْ انْتَقَصَ مِنْ فَرِيضَتِهِ شَيْءٌ قَالَ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَيُكَمَّلَ بِهَا مَا انْتَقَصَ مِنْ الْفَرِيضَةِ؟ ثُمَّ يَكُونُ سَائِرُ عَمَلِهِ عَلَى ذَلِكَ».
أجر صيام الست من شوال
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن من صام شهر رمضان كاملًا ثم صام 6 أيام من شهر شوال فيحسب له صيام سنة كاملة، كما ورد في الحديث السابق، الذي روي عنأَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ -رضي الله عنه-.
وأوضح المفتي السابق، في فتوى له، أن معنى صيام الدهر كله الذي ذكره النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الشريف، يعني بأن صيام شهر رمضان 30 يومًا وثواب اليوم يوازي عشرة أيام يكون بذلك 300 يوم، ثم يتبعه بصيام ستة من شوال وأيضًا اليوم بعشرة فيكون الأجر 60 يومًا، وهنا يكون المجموع الكلي 36 يومًا، ونضرب هذه الأيام في عشرة أيام يساوي 365 يومًا وهي عدد أيام السنة، وبذلك يكون الإنسان صام الدهر كله كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-.
وأشار الدكتور علي جمعة، إلى أنه يجوز للمسلم أن ينوي نية صوم النافلة -6 من شوال- مع نية صوم الفرض -قضاء الأيام التي أفطرها في رمضان، ويحصل المسلم بذلك على الأجرين.
وأفاد بأنه يجوز للمرأة المسلمة أن تقضي ما فاتها من صوم رمضان في شهر شوال، وتكتفي به عن صيام الست من شوال، ويحصل لها ثوابها؛ لكون هذا الصيام قد وقع فى شهر شوال.
وبيّن أن من أحب أن يَقْضِيَ ما أفطره من رمضان ولا يزيدَ على ذلك، فإنه تبرأُ ذمتُه بقضاء هذه الأيام من رمضان في شوّال، ويحصلُ له ثوابُ صيام السِّتِّ من شوّال إن اسْتَوْفي عَدَدَها في قضائه، وبوقوع هذا الصيامِ في أيامِ السِّت يَحْصُلُ لَهُ الأجْرُ، وعلى ذلك نص جماعة من الفقهاء، وهو المعتمد عند الشافعيَّة.