زياد أبو عمرو يستقبل سفراء وقناصل لدى دولة فلسطين
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
استقبل ، اليوم الثلاثاء 15 أكتوبر 2024 ، عضو اللجنة التنفيذية ورئيس دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية زياد أبو عمرو في رام الله ، سفراء وقناصل لدى دولة فلسطين.
وطالب أبو عمرو، لدى استقبال الممثل السويسري لدى دولة فلسطين آن ليز هينين، بضرورة الضغط على إسرائيل لوقف الحرب وإدخال المساعدات بصورة عاجلة إلى قطاع غزة ، والاعتراف بالدول الفلسطينية المستقلة، مثمنا الدور السويسري في دعم القضية الفلسطينة والشعب الفلسطيني على الصعد كافة.
فيما أكد لدى لقائه القنصل العام البريطاني ديانا كورنير، أهمية تدخل بريطانيا لوقف العدوان المتواصل على قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية وخاصة إلى مناطق الشمال التي تقوم إسرائيل بعزلها، وضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع. مؤكداً أهمية اعتراف بريطانيا بالدولة الفلسطينية المستقلة.
وأطلع أبو عمرو، القنصل العام الإيطالي لدى دولة فلسطين دومينيكو بيلاتو، على آخر التطورات التي تعيشها القضية الفلسطينية، خاصة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية و القدس . وأكد أبو عمرو للسيد بيلاتو ضوروة التحرك الدولي لإيقاف هذه الحرب، والاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس كشرط لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: لدى دولة فلسطین أبو عمرو
إقرأ أيضاً:
هل يكون اتفاق غزة بداية لمفاوضات أوسع من أجل الدولة الفلسطينية؟
توصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية لاتفاق وقف إطلاق النار وهدنة تبدأ يوم الأحد 19 يناير وذلك لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني والمستمرة منذ 7 أكتوبر 2023.
وتساءل البعض عن مدى إمكانية أن يكون اتفاق وقف إطلاق النار إشارة لإمكانية إجراء مفاوضات أوسع من أجل قيام الدولة الفلسطينية الموحدة.
أيمن الرقب: مؤتمر السعودية سيدعم قيام الدولة الفلسطينيةالدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس توقع أن يعمل المؤتمر الذي سيقام في السعودية لدعم قيام الدولة الفلسطينية على استغلال هذه الهدنة بشكل أساسي للضغط بأن يكون هناك دفع باتجاه أن تتحول المفاوضات للحديث حول الدولة الفلسطينية.
واستبعد الرقب خلال تصريحات خاصة لـ«الوطن» إمكانية فتح مسارات سياسية للحديث عن دولة فلسطينية في ظل وجود اليمين المتطرف داخل دولة الاحتلال، مؤكدًا أن الحديث عن دولة فلسطينية سيكون أمر صعب لأن اليمين المتطرف يرفض بشكل أو بأخر قيام دولة فلسطينية مطالبًا بعدم الإحباط من هذه الحالة.
يجب أن يعمل الفلسطنيون والعرب لإنهاء الصراع بقيام الدولة الفلسطينيةوطالب الرقب بأن يعمل الفلسطينيون والعرب على فتح كل الأبواب لاختراق هذه الحالة مطالبًا ببذل جهد عربي وامريكي ودولي لانهاء هذا الصراع من خلال خيار قيام دولة فلسطينية.
وحذر الرقب أنه بدون قيام دولة فلسطينية فما حدث في غزة والضفة هي مسكنات لحين عودتها للانفجار مرة أخرى، مشددًا على أن المشروع السياسي هو أفضل ضامن لكل الأطراف حتى الاحتلال الإسرائيلي نفسه وعدا ذلك ما صنع من كراهية في غزة خلال 16 شهرا من الحرب التي خلفت 47 ألف شهيد و105 آلاف جريح و20 ألف مفقود سيزيد الأوضاع سوءًا.
وأشار إلى أن عدم وجود مشروع سياسي يعني أن المواجهات قد تعود مرة أخرى وأننا قد نعود للتدمير والدمار والاشتباكات، مطالبًا بأن تتحول كل هذه الدماء لتكون بوابة لمشروع سياسي معتبرًا أنه جهد يجب أن يٌبذل فلسطينيا أولًا ثم عربيا ودوليًا.
عبدالمهدي مطاوع: وقف إطلاق النار غير مرتبط بمباحثات قيام الدولةأما المحلل السياسي الفلسطيني الدكتور عبدالمهدي مطاوع فأكد أنه لا علاقة بين مفاوضات الصفقة وبين أي شيئ سياسي أو بمفاوضات أوسع لدولة ولا أي شيئ آخر، مشيرًا إلى أن هذه الصفقة فقط لإخراج الرهائن الإسرائيليين وإنهاء الحرب في غزة.
وأشار إلى أن ما يتعلق بموضوع قيام الدولة وحل الدولتين فإن حماس ليست طرفًا فيها، والمؤسسات الشرعية فقط هي التي ستكون مشتركة في هذه التفاوضات.