إسرائيل تعلن القبض على عناصر من قوة الرضوان التابعة لحزب الله
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
اعتقل الجيش الإسرئيلي، الثلاثاء، 3 مسلحين قال إنهم "من قوة الرضوان التابعة لحزب الله"، تم التحقيق معهم ثم نُقلوا لمنشأة تحقيق داخل إسرائيل.
ونشر الناطق الإعلامي باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي فيديو يُظهر جانبا من التحقيق مع أحد المعتقلين، ويُدعى وضاح كامل يونس، تم القبض عليه في جنوب لبنان.
وحين سُئل أين من كانوا معه، قال يونس إنهم "هربوا (.
وأوضح الجيش بحسب ما قال مراسل قناة "الحرة" أن "الكتيبة (13) في لواء جولاني وخلال نشاطها في جنوب لبنان، عثرت على فتحة نفق تحت الأرض داخل مبنى كان يستخدمه حزب الله. فقامت بتطويق المبنى الذي تحصّن داخله 3 مسلحين من قوة الرضوان مع وسائل قتالية عديدة وعتاد يسمح بالبقاء هناك لفترة زمنية طويلة".
وبعد استسلام المسلحين تم القبض عليهم واعتقالهم ليتم التحقيق معهم ميدانياً من قبل محققي الوحدة "504"، وفق الجيش.
يوم لبناني دام وصواريخ إلى تل أبيب.. نتانياهو: "سنضرب بلا رحمة" "سنضرب حزب الله بلا رحمة"، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو الاثنين خلال زيارة للقاعدة العسكرية التي تعرضت لضربة من مسيّرة تبناها حزب الله، وأسفرت عن مقتل أربعة جنود وجرح العشرات أمس الأحد.وكان أدرعي كشف، الاثنين، عن عملية مداهمة لأحد أنفاق حزب الله في جنوب لبنان، طولها 800 متر، مرفقاً ذلك بصور وفيديوهات.
وقال إن قوات اللواء (8) من الجيش داهمت مقر قيادة تحت الأرض لـ"قوة الرضوان" وحدث اشتباك "وجها لوجه" بينها وبين مسلحين من حزب الله.
وأضاف أدرعي أن هذه الأنفاق كانت "مقراً لوحدة الرضوان" وتقع في "قلب حي سكني" وفق زعمه.
وفي هذا المقر، تم العثور على معدات قتالية متعددة، بما في ذلك صواريخ متقدمة للمروحيات، وقذائف صاروخية، ودراجات نارية ومعدات للإقامة لفترات طويلة تشمل طعاماً ومطبخاً استخدمه حزب الله وغرف إقامة، بحسب أدرعي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قوة الرضوان حزب الله
إقرأ أيضاً:
عن حزب الله... إليكم ما قاله أدرعي
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن "إسرائيل تعمل على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حرفيا".
وأضاف أدرعي: "لن نسمح ببقاء حماس أو أي منظمة إرهابية على حدودنا".
وقال أيضًا إن بلاده ستعمل على "منع حزب الله من تسليح نفسه والانتشار في جنوب لبنان"، وأشار إلى أن "الهدف هو عودة مواطنينا إلى بيوتهم في الشمال، ومنع حزب الله من تهديدهم". (الحرة)