مستقبل وطن: زيارة ولي العهد السعودي لمصر تعزز العلاقات الوطيدة بين البلدين
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أشاد رشاد عبد الغني القيادي في حزب مستقبل وطن، بزيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى مصر، مؤكدًا أن هذه الزيارة تأتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث تصاعد الأحداث والأزمات في المنطقة، والتي تتطلب من جميع القوى العربية والدولية التكاتف حفاظًا على الأمن القومي، وتعزيز القوى للعمل على وقف إطلاق النار، وحماية الحقوق الإنسانية والحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
قال عبد الغني في بيان له اليوم، إن مصر والمملكة العربية السعودية، على مدار التاريخ تربطهما علاقات ود واحترام وأخوة متبادلة، لا يمكن لأحد لها أغراضه الخبيثة النيل من تلك العلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين، حيث تمتعد لعقود من التعاون الوثيق في شتى المجالات المختلفة على المستوى السياسي والاستراتيجي والاقتصادي والاجتماعي، بما يخدم مصالح البلدين المشتركة.
وشدد القيادي في حزب مسقبل وطن على أن العلاقات المصرية السعودية ستظل دائمًا نموذجًا يُحتذى به في التعاون العربي الوثيق، بما يعزز النمو الاقتصادي في المنطقة، وزيادة حجم التبادل التجاري، والذي يتجاوز نحو أكثر من 124 مليار جنيهًا خلال عامي 2022 و2023، وكذلك تعزيز الاستثمارات بين مصر والسعودية، حيث بلغ عدد الرخص الممنوحة للمستمثرين المصريين في المملكة العربية السعودية 5767 رخصة، كما بلغت قيمة الاستثمارات السعودية في مصر نحو 26 مليار دولار بعدد تجاوز الـ8 آلاف شركة.
أشار رشاد عبد الغني إلى أن تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين يعود بالنفع على الجانبين باعتبارهما نواة الاقتصاد العربي، موضحًا أن تركيز الاستثمارات السعودية في مصر على قطاعات الصناعة والتشييد والسياحة والمالية والخدمات والزراعة والاتصالات وتقنية المعلومات، وجميعها قطاعات ذات تأثير مباشر على الاقتصاد الوطني، ونجاحها يعكس حجم نجاح التعاون بين كلا البلدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية مستقبل وطن التبادل التجاري المملكة العربية السعودية الزراعة
إقرأ أيضاً:
سمو ولي العهد ووزير الخارجية الأمريكي يستعرضان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في مكتب سموه بقصر اليمامة، اليوم، معالي وزير الخارجية الأمريكي السيد ماركو روبيو.
ورحب سمو ولي العهد بوزير الخارجية الأمريكي والوفد المرافق له في زيارتهم للمملكة، فيما عبر معاليه عن سعادته بزيارة المملكة ولقائه سمو ولي العهد.
وجرى خلال الاستقبال استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.
كما تم بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، وتبادل وجهات النظر بشأنها، والمساعي المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار.
حضر الاستقبال، صاحبة السمو الملكي الأميره ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ومعالي سكرتير سمو ولي العهد الدكتور بندر بن عبيد الرشيد.
فيما حضر من الجانب الأمريكي، مستشار الأمن القومي السيد مايكل والتز، والقائمة بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية السيدة اليسون ديلورث، والمبعوث الأمريكي الخاص بالشرق الأوسط السيد ستيف ويتكوف، ونائب مساعد وزير الخارجية السيد اندروبيك، ومستشار وزير الخارجية السيد مايكل نيدهام، ومدير إدارة السياسات والتخطيط السيد مايكل انتون، وكبير المستشارين السيد خوان فاريلا.