نريد تطبيق القرار 1701.. الخارجية الأميركية: نعارض حملة الغارات الإسرائيلية على بيروت
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أعلنت الخارجية الأميركية، اليوم الثلاثاء أنّه "نواصل الدعوة إلى وقف النار في غزة والتوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان ونريد رؤية تطبيق القرار ١٧٠١".
أضافت: "الوزير بلينكن تحدث مع رئيسي مجلسي الوزراء والنواب اللبنانيين الجمعة وأكد على أهمية تطبيق القرار ١٧٠١ والتوصل إلى حل دبلوماسي وانتخاب رئيس جمهورية جديد"، متابعاً "لن نواصل حجز المقاعد على الطائرات التجارية التي تغادر بيروت لوقت طويل وإذا أراد الأميركيون في لبنان المغادرة فعليهم القيام بذلك الآن".
وأكّدت: " أوضحنا للإسرائيليين أننا نعارض حملة الغارات الجوية على بيروت ونراقب التزامهم بذلك".
وفيما يخص غزة، أشار الخارجية إلى أنّ "بلينكن وأوستن يعربان لإسرائيل عن قلقهما بشأن الوضع الإنساني في قطاع غزة"، مضيفةً "لاحظنا عدم زيادة في تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة خلال الأشهر القليلة الماضية".
تابعت: "مهلة 30 يوما مناسبة لإعطاء إسرائيل الوقت الكافي لحل مشكلة المساعدات الإنسانية"، مؤكدةواشنطن لا تزال ترى أن إسرائيل لا تتخذ الخطوات الكافية لتفادي الأضرار التي تلحق بالمدنيين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا
فوجئ صحفي أمريكي بارز بإدراج اسمه في محادثة جماعية بالخطأ ناقشوا فيها خططًا عسكرية أمريكية حساسة للضربات ضد مليشيا الحوثي باليمن في وقت سابق من هذا الشهر.
وقالت المصادر ان وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث ، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، ونائب الرئيس جيه دي فانس شارك ، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، شاركوا في محادثة عبر سيجنال ناقشت خيارات الرئيس ترامب بشأن الحوثيين المتمركزين في اليمن.
كما انضم بالخطأ جيفري جولدبرج، رئيس تحرير مجلة أتلانتيك، إلى المحادثة، وفقًا لما ذكرته الصحيفة.
وكتب جولدبرج في المقال أنه لم يكن متأكدًا من صحة المجموعة، متكهنًا بأنها ربما كانت معلومات مضللة أو محاكاة، لكنه يقول إنه تلقى معلومات استخباراتية أساسية بشأن الضربات في اليمن قبل ساعتين من وقوع العملية.
وتضمنت المحادثة – التي تضمنت في نهاية المطاف رسائل من وزير الدفاع بيت هيجسيث، ونائب الرئيس جيه دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، من بين آخرين – “تفاصيل عملياتية للضربات القادمة على اليمن، بما في ذلك معلومات حول الأهداف، والأسلحة التي ستنشرها الولايات المتحدة، وتسلسل الهجوم”، وفقًا لجولدبرج.
وقال جولدبرج “إن المعلومات الواردة فيها، لو قرأها عدو للولايات المتحدة، لكان من الممكن استخدامها لإلحاق الضرر بالعسكريين وأفراد الاستخبارات الأميركيين، وخاصة في الشرق الأوسط الأوسع، وهي منطقة مسؤولية القيادة المركزية”