مصدر أمنى يكشف تفاصيل إلقاء شخص بنفسه من أعلى كوبرى بالشرقية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أكد مصدر أمنى أن مقطع الفيديو الذى تم تداوله على عدد من الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية عبر مواقع التواصل الإجتماعى والذى يتضمن الإدعاء بقيام أحد الأشخاص بالإنتحار بإلقاء نفسه فى المياة من أعلى أحد الكبارى بمحافظة الشرقية مجتزأ عن مضمونه .
منطوي .. أخر مستجدات واقعة انتحار طالب كلية الطب بالمدينة الجامعية بعد انتحار أطفال بسبب لعبة مريم .. أبرز مخاطر ألعاب الفيديو حادث الشرقية
أوضح، المصدر أن حقيقة الواقعة تتمثل فى أنه بتاريخ 14 الجارى حال قيادة الشخص الظاهر بمقطع الفيديو مركبة توك توك "بدون لوحات أو تراخيص تُثبت ملكيته لها" بمنطقة غير مصرح بمرور مركبات التوك توك بها بأحد الطرق العامة بدائرة قسم شرطة أول الزقازيق قامت حملة مرورية بإستيقافه والتحفظ على مركبة التوك توك لمخالفاته فى إطار تحقيق الإنضباط بالشارع المصرى، وتمت كافة الإجراءات فى الإطار القانونى دون أية تجاوزات ، وفى وقت لاحق قام المذكور بإلقاء نفسه من أحد الكبارى بذات الدائرة على الفور إنتقلت قوات الإنقاذ النهرى وتم إنقاذه ونقله لإحدى المستشفيات وإسعافه ، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية حياله.
يأتى ذلك فى إطار مخططات الجماعة الإرهابية لتزييف الحقائق وإختلاق الأكاذيب وترويج الشائعات لمحاولة إثارة البلبلة، وهو ما يعيه الشعب المصرى .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جماعة الإخوان محافظة الشرقية أخبار الحوادث كوبرى الشرقية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إحالة مسئولين بمستشفي في الشرقية للمحاكمة التأديبية |لتسببهم في وفاة طفل
احالت النيابة الإدارية بالزقازيق القسم الثاني ، اليوم كلٍ من مدير إحدى المستشفيات بالشرقية واثنين من المسئولين بالسلامة والصحة المهنية بالمستشفى، إلى المحاكمة التأديبية العاجلة؛ وذلك على خلفية حادث مصرع طفل يبلغ من العمر أربعة سنوات صعقًا بالكهرباء داخل المستشفى.
تفاصيل إحالة مسئولين بمستشفي في الشرقية للمحاكمة التأديبية |لتسببهم في وفاة طفلوكانت النيابة الإدارية بالزقازيق القسم الثاني قد تلقت بلاغ مديرية الشئون الصحية بالشرقية، بشأن مصرع طفل يبلغ من العمر "أربعة سنوات" جَرَّاء صعق كهربائي بعد ملامسته مُبَرِّد مياه موجود أمام قسم العيادات الخارجية بإحدى المستشفيات بمحافظة الشرقية.
وكانت التحقيقات التي باشرتها نهى سرحان وكيل النيابة، تحت إشراف المستشارة عبير جمال مدير النيابة، والتي استمعت فيها النيابة لأقوال والدة الطفل المُتَوَفَّى ولشهادة أعضاء اللجنة المشكلة من مدير الإدارة الصحية بالإبراهيمية ورئيس قسم التفتيش المالي والإداري، ومدير الشئون القانونية بالإدارة الصحية، ومسئول قسم الصيانة بذات الإدارة، ومسئول السلامة والصحة المهنية بمديرية الصحة بالشرقية، قد كشفت عن أن الطفل - المُتَوَفَّى - كان متواجدًا برفقة والدته وشقيقه الأكبر بالعيادات الخارجية بالمستشفى لتوقيع الكشف الطبي على شقيقه الأكبر، وأثناء قيامه بالتواجد بالقرب من مُبَرِّد مياه موجود أمام قسم العيادات الخارجية، تعرض للصعق الكهربائي نتيجة التوصيلات الكهربائية غير المُؤَمَنَة وتسريب المياه خلف المُبَرِّد على جسم المحرك والأسلاك الكهربائية، وقد فشلت كافة محاولات الأطباء لإنعاش الطفل، وأثبت التقرير الطبي أنه فارق الحياة نتيجة توقف عضلة القلب بسبب الصدمة الكهربائية والنزيف الداخلي الناجم عن اصطدام جسده بجسم صلب
وقد أظهر تقرير اللجنة المُقدم للنيابة عددًا من المخالفات الجسيمة التي تمثلت في وجود توصيلات كهربائية مباشرة - دون قاطع للتيار غير مُؤَمَّنَة ومخالفة لكافة اشتراطات السلامة والأمان لمُبَرِّد المياه المتسبب في الحادث، فضلًا عن وجود تسريب للمياه خلفه وعلى جسم المحرك المعدني، وأن المستشفى به ثلاثة مُبردات مياه أخرى تم التبرع بها من قِبَل المواطنين جميعها مفصول عنها التيار الكهربي بخلاف مُبَرِّد المياه المتسبب في الحادث، وأن المتهم الأول - مدير المستشفى بصفته رئيس لجنة السلامة والصحة المهنية - أهمل إهمالًا جسيمًا في أداء واجبات وظيفته بالنكوص عن اكتشاف واتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة حيال ما يشكله مُبَرِّد المياه محل التحقيق بوضعه الراهن آنذاك من خطورة بالغة على المترددين على المستشفى والطاقم الطبي والإداري بها.
وأن المتهمين الثانية والثالث - المسئولين السلامة والصحة المهنية بالمستشفى - وعلى مدار العشرة أشهر السابقة - سَجَّلا مرورهما بشكل دوري على كافة جنبات المستشفى دون أن يثبت أي منهما بتقريره الخطورة الداهمة للتوصيلات الكهربية للمُبَرِّد محل الحادث رغم وضوحها للعيان وبالعين المجردة خاصة مع تموضعه أمام المدخل الرئيس لقسم الاستقبال، وكان تقريرهما الأخير بالمرور قبل أربعة أيام فقط من وقوع الحادث، وأن كافة تلك التقارير قد تضمنت أن جميع مبردات المياه الأربعة غير موصلة بالكهرباء وهو ما ثبت عدم صحته من واقع معاينة اللجنة التي أثبتت أن التوصيلات الكهربية للمُبًرِّد محل التحقيق قديمة قد مضى عليها فترة من الزمان.
كما كشفت تحقيقات النيابة عن عددٍ من المخالفات الإدارية بالمستشفى والتي تمثلت في عدم تسجيل بيانات الطفل المُتَوَفَّى بدفتر الاستقبال، وعدم تسجيل مُبَرِّد مياه بدفتر العهدة بالمستشفى اكتفاءً بتسجيل عدد ثلاثة مبردات للمياه حال وجود أربعة منها بالمستشفى.
وفي ضوء ما أسفرت عنه التحقيقات من مخالفات جسيمة في حق المتهمين؛ فقد أمرت النيابة الإدارية بإحالتهم جميعًا للمحاكمة التأديبية.