إسرائيل تدرس مقترحا جديدا لتوزيع المساعدات في غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
قالت قناة كان الإسرائيلية ، مساء اليوم الثلاثاء 15 أكتوبر 2024 ، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اعتمد موقف المؤسسة الأمنية بعدم تولي الجيش المسؤولية عن توزيع المساعدات في غزة .
وبحسب القناة ، فإنه تم في الأيام الأخيرة دراسة مقترح يتعلق بتكليف شركة أمنية مسلحة يتم دمجها في توزيع المساعدات الإنسانية في غزة تحت إشراف إسرائيلي.
وأضافت :" هذا المقترح مقبول لدى جميع الأطراف في المستويين السياسي والعسكري ولكن هذا الأمر محفوف بالعقبات وسيستغرق وقتا حتى يتم تنفيذه ولذلك تقوم إسرائيل بصياغة إجراءات طوارئ فورية لتحسين الوضع في قطاع غزة في إطار زمني فوري".
وأوضحت القناة أن الرئاسة الأمريكية حول المساعدات الإنسانية بغزة وربطها بقضية الأسلحة شملت عدة مطالب هي كما يلي:
أولا : إدخال ما لا يقل عن 350 شاحنة يوميا
ثانيا / احترام أي وقف إطلاق نار إنساني
ثالثا : السماح للفلسطينيين بالتحرك شرقا للمقيمين في المناطق الإنسانية المحددة
رابعا: التأكيد على أن إسرائيل لا تخطط لإخلاء شمال القطاع
وفي 22 أيلول الماضي ،كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن محاولة للسماح للعشائر الفلسطينية في قطاع غزة بتوزيع المساعدات الإنسانية للسكان، لكنه أقر بفشلها.
وقال نتنياهو: "كانت هناك محاولة للسماح للعشائر في غزة بتوزيع المساعدات الإنسانية، لكنها لم تنجح".
وأشار إلى أنه "ضد السيطرة العسكرية (على قطاع غزة)، و"سنجد حلولا أخرى"، دون مزيد من التفاصيل.
وتابع: "خطة اللواءات قيد المناقشة وهناك أيضا أفكار أخرى".
واعتبر أن "السيطرة على المساعدات الإنسانية عنصر أساسي لهزيمة حماس ".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الصين تطلب من إسرائيل وضع حد "للكوارث الإنسانية" في قطاع غزة
أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الإثنين، في مكالمة هاتفية مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أنه من الضروري وضع حد لـ"الكوارث الإنسانية في غزة".
وقال المسؤول الصيني لنظيره الإسرائيلي خلال الاتصال إن "الكوارث الإنسانية في غزة يجب ألا تستمر"، كما أوردت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية (شينخوا).
وأشار إلى أن "مواجهة العنف بالعنف لا يمكن أن تعالج بشكل كامل المخاوف المشروعة لكل الأطراف".
كما دعا وانغ يي إلى حماية أفراد قوة اليونيفيل والمؤسسات والمواطنين الصينيين.
وطالت الحرب قطاع غزة بأكمله، كما عاد شلل الأطفال إلى الظهور فيه للمرة الأولى منذ أكثر من 20 عاما، في ظل كارثة صحية وإنسانية كبيرة، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس.
وقد تم تدمير شبكة الصرف الصحي إلى حد كبير، وتتجمع المياه الملوثة في العراء والتي غالبا ما تكون مجاورة للأماكن السكنية المكتظة، مما يؤدي إلى تفشي هذا المرض شديد العدوى والمسبب للشلل وفق الوكالة.
والإثنين أيضا، أعربت فرنسا عن "قلقها العميق إزاء الوضع البالغ الخطورة في شمال غزة" واستنكرت العملية العسكرية الاسرائيلية الجارية منذ عدة أيام في الأراضي الفلسطينية و"التي خلفت خسائر فادحة".