لبنان ٢٤:
2024-12-16@12:56:58 GMT

شيخ العقل بحث مع سفيرة النرويج في المستجدات

تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT

شيخ العقل بحث مع سفيرة النرويج في المستجدات

التقى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سأمي ابي المنى، اليوم الثلاثاء، في دار الطائفة، سفيرة النرويج في لبنان هيلدي هار الستاد، وجرى البحث بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وتطورات الحرب الاسرائيلية على الساحة اللبنانية، وتداعياتها الحاصلة بالأرواح والممتلكات والأغتيالات والدمار.  ونقلت سفيرة النرويج لشيخ العقل موقف بلادها مما يجري، و"ضرورة وقف إطلاق النار وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة وخاصة القرار الاممي 1701، والعودة إلى المفاوضات الدبلوماسية".

 


كما التقى الشيخ ابي المنى الوزير السابق خالد قباني، مكلفا من قبل سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، وتناول البحث قضايا عامة، واهمية انعقاد القمة الروحية الاسلامية - المسيحية غدا في بكركي، والتضامن الوطني المطلوب، في مواجهة التحديات التي تواجه لبنان. 


 كذلك استقبل وفدا من غرفة التجارة العالمية في اوروبا، آسيا وأفريقيا، ضم: قنصل لبنان في جورجيا الدكتور أنستاس المر، نائب القنصل العام لجمهورية غينيا في لبنان بشارة ايوب، المحامي جهاد لطفي والسيد جورج قرياقوس، اطلع سماحته على مسائل متعلقة بالواقع الاقتصادي العام وما يتصل بقضايا الوطن. 

 من جهة ثانية ترأس شيخ العقل رئيس المجلس المذهبي اجتماعا لمجلس ادارة المجلس المذهبي، لمناقشة قضايا مجلسية وعامة. 

  

وكان شيخ العقل استقبل في دارته في شانيه وفدا من الضيوف النازحين إلى منطقة الجرد في عاليه ضم: عضو المجلس السياسي في الحرس القومي العربي عصام فاخوري، السيد ابراهيم سرور، رئيس بلدية البرج الشمالي الحاج مصطفى شعيتلي ورئيس بلدية بدياس السابق عزت خليل برفقة العميد المتقاعد سامي الرماح.

وشكر الوفد لشيخ العقل استضافة النازحين في الجبل والاهتمام بأوضاعهم، والتضامن الحاصل بهذا الخصوص، في ظل الظروف القاهرة التي أملت عليهم ترك منازلهم. إلى جانب تعزيز التعاون والتنسيق المشترك فيما يخص النازحين.

واجتمع الشيخ ابي المنى في شانيه ايضا إلى اللجنة الإجتماعية في المجلس المذهبي، لمناقشة خطة طوارئ اجتماعية.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: شیخ العقل

إقرأ أيضاً:

الشيخ نعيم قاسم يحدد برنامج عمل حزب الله للمرحلة المقبلة ويؤكد استمرار المقاومة

الثورة /

شدّد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، على أنّ «مساندة غزة كانت عملاً نبيلاً وراقياً، وهو واجب علينا وعلى كل العرب والمسلمين».
وأشار في خطاب متلفزة، ألقاه مساء أمس، إلى أنّ حزب الله كان يتوقع أن يحصل عدوان إسرائيلي في أي لحظة، «لكن توقيته لم يكن معلوما، وهذا ليس له علاقة بإسناد غزة بل بالمشروع التوسعي الإسرائيلي».
وأضاف الشيخ قاسم بأنّ العدو الإسرائيلي استطاع اغتيال «قادة حزب الله وعلى رأسهم سماحة السيد الشهيد، وقام بجرائمه الوحشية بحق المدنيين، لكنه لم يتمكن من كسر عرين المقاومة»، إذ أن المجاهدين تمكنوا «من إيلام العدو وقتاله، وجرح مئات من جنوده، ومنعه من تحقيق هدفه بكسر المقاومة».
وتحدّث الشيخ نعيم قاسم عن «3 عوامل من القوة والصمود جعلت حزب الله ينتصر؛ أولها صمود المقاومين الأسطوري في الميدان، والعامل الثاني دماء الشهداء وعلى رأسهم دماء السيد نصر الله، والعامل الثالث هو الإدارة السياسية المتكاملة والفعّالة مع إدارة مقاومة أولى البأس».
وعن الخروقات الإسرائيلية المستمرة، اعتبر الشيخ قاسم أنّ الحكومة اللبنانية، واللجنة المعنية بمتابعة الاتفاق تتحملان مسؤولية متابعة تلك الخروقات.
وقال إنّ المقاومة صبرت «خلال هذه الفترة على مئات الخروقات الإسرائيلية من أجل المساعدة على تنفيذ الاتفاق ولكشف العدو ووضع كل المعنيين أمام مسؤولياتهم».
وأكّد ضرورة الاستمرار بالمقاومة التي منعت العدو «مع جيشها وشعبها من التوسع في لبنان».
وحدد الأمين العام لحزب الله، برنامج عمل الحزب في الفترة القادمة، والمتمثل بـ5 نقاط على الشكل التالي: تنفيذ الاتفاق في جنوب نهر الليطاني، إعادة الإعمار، انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، الحوار الإيجابي حول القضايا الإشكالية ومنها «ما هو موقف لبنان من الاحتلال الإسرائيلي لأرضه؟ وكيف نقوّي الجيش اللبناني؟ بالإضافة إلى ماهية استراتيجية الدفاع اللبنانية.
أما في ما يتعلق بالأحداث الأخيرة في سوريا، أكد الشيخ قاسم أن حزب الله دعم سوريا لأنها في الموقع المعادي لإسرائيل، و«ساهمت في تعزيز قدرات المقاومة عبر أراضيها للبنان وفلسطين». وأضاف أنّ الحكم على القوى الجديدة لا يمكن إلا «عندما تستقر وتتخذ مواقف واضحة وينتظم وضع النظام في سوريا».
وتمنى الشيخ قاسم «أن يكون الخيار للنظام الجديد وللشعب السوري هو التعاون بين الشعبين وبين الحكومتين في لبنان وسوريا على قدر المساواة وتبادل الإمكانات»، كما تمنى أن تعتبر هذه الجهة الحاكمة الجديدة «إسرائيل» عدواً وأن لا تطبع معها.
وفي السياق، قال الشيخ قاسم إن حزب الله «خسر في هذه المرحلة طريق الإمداد العسكري عبر سوريا، ولكن هذه الخسارة تفصيل في عمل المقاومة، حيث أنه يمكن أن يأتي النظام الجديد ويعود هذا الطريق بشكل طبيعي، ويمكن أن نبحث عن طرق أخرى».
وأكد مرونة المقاومة التي لا تقف عند حد معين، وهي قادرة على استبدال الأساليب والطرق بهدف ضمان استمراريتها. وأضاف: «على المقاومة أن تتكيف مع الظروف لتقوية قدراتها، والمهم أن تبقى مستمرة وتعمل على معالجة متطلباتها بطرق مختلفة».
وتابع الشيخ قاسم «نحن لا نعتقد أن ما يجري في سوريا سيؤثر على لبنان، بل بالعكس»، مشيراً إلى أن «الوضع العام في المنطقة إجمالاً ضاغط، وأن أمريكا وإسرائيل تتحكمان بمسارات كثيرة في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • البيسري عرض مع سفيرة كندا الأوضاع في لبنان والتطورات في سوريا
  • النرويج توافق على تخصيص 242 مليون دولار مساعدات عسكرية لأوكرانيا
  • لماذا أغفل الشيخ قاسم كلمة بدءًا؟
  • الشيخ نعيم قاسم يحدد برنامج عمل حزب الله للمرحلة المقبلة ويؤكد استمرار المقاومة
  • شـواطئ.. سفيرة النجوم فيروز وسوسيولوجيا الإبداع (4)
  • ثلثا النازحين في شرق السودان لا يمكنهم الحصول على غذاء كاف
  • ثلثا النازحين في شرق السودان لا يمكنهم الحصول على غذاء كاف  
  • ثلثا النازحين في شرق السودان “على شفا الانهيار” لهذه الأسباب
  • منظمة دولية تدعو لتحرك دولي بشأن النازحين في شرق السودان
  • المجلس النرويجي: ثلثا النازحين في شرق السودان على شفا الانهيار