ذكّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بأن قرار إقامة إسرائيل، كان من الأمم المتحدة، معتبراً أن عليه ألا "يتنصل من قرارات" المنظمة الدولية.

ونقل مشاركون في مجلس الوزراء الفرنسي عن ماكرون  "على نتانياهو ألا ينسى أن بلاده أنشئت بقرار من الأمم المتحدة"، في إشارة إلى تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة في نوفمبر (تشرين الثاني) 1947 على تقسيم فلسطين إلى دولتين يهودية وعربية.


وتابع ماكرون: "هذا ليس الوقت المناسب للتنصل من قرارات الأمم المتحدة"، في وقت تواصل إسرائيل هجومها على جنوب لبنان ضد حزب الله.

 وقالت قوات الأمم المتحدة المنتشرة في جنوب لبنان إنها تعرّضت مرات عدة لإطلاق نار إسرائيلي ما تسبب في جرح خمسة من جنودها.

ودعا نتانياهو الأحد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى إبعاد القوة عن "الخطر فوراً".

وتضمّ قوة اليونيفيل التي أنشأها مجلس الأمن الدولي في مارس (آذار) 1978 ما مجموعه 10 آلاف عسكري بينها 700 عسكري فرنسي.
واعتبر الرئيس الفرنسي الجمعة أن "استهداف القوات الإسرائيلية المتعمد" لعناصر قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان، يونيفيل "غير مقبول على الإطلاق".
وأعرب ماكرون السبت عن "قلقه الكبير من تكثيف الضربات الإسرائيلية في لبنان وتداعياتها المأساوية على  المدنيين".

ولم يتأخر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في الرد على الرئيس الفرنسي، وقال الثلاثاء إن "الانتصار" في حرب1948 هو الذي أدى الى إنشاء دولة إسرائيل، لا قرار الأمم المتحدة. 
وقال نتانياهو في بيان أصدره مكتبه "تذكير لرئيس فرنسا، لم تنشأ دولة إسرائيل بقرار من الأمم المتحدة، بل بموجب الانتصار في حرب الاستقلال الذي تحقق بدماء المقاتلين الأبطال، وبينهم العديد من الناجين من المحرقة، خاصةً من نظام فيشي في فرنسا".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ماكرون إسرائيل حزب الله إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل فرنسا الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

نائب المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان زار لبنان والتقى سلام ورجي والسيّدة الأولى

التقى نائب المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان أندرو سابرتون خلال زيارته الى لبنان، رئيس الحكومة نواف سلام ووزير الخارجية جو رجي والسيدة الأولى نعمت عون بصفتها رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية. كما زار مركزًا للرعاية الصحية الأولية ومساحة آمنة يدعمها الصندوق في صور، حيث التقيا النساء والفتيات المتضررات من الأعمال العدائية الأخيرة في لبنان. 

خلال زيارته، هنأ سابرتون الرئيس سلام على تشكيل حكومة جديدة، وأعرب عن استعداد صندوق الأمم المتحدة للسكان لدعم إطار الإصلاح والتعافي وإعادة الإعمار. ويشمل ذلك تعزيز الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية والحماية المنقذة للحياة التي تشتد الحاجة إليها مع التركيز على إعادة تأهيل الأنظمة وتعزيز القدرات المحلية وتنفيذ استراتيجية منسقة تضمن أن تكون النساء والفتيات والشباب في قلب عملية التعافي الشاملة. وبالتوازي مع ذلك، أكد سابرتون والسيدة الأولى التأثير غير المتناسب للأزمات المتعددة الأوجه في لبنان على النساء والفتيات، وأهمية التعاون المستمر لتعزيز الإصلاحات التي تضع النساء والفتيات في قلب الاستجابة، وخاصة المتضررات من النزوح وعدم الاستقرار الاقتصادي.

وأكد سابرتون شراكة صندوق الأمم المتحدة للسكان الطويلة الأمد مع الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية والتزامها "بدعم قدرتها المؤسسية ومبادراتها الاستراتيجية لتعزيز المساواة بين الجنسين واستعادة الخدمات الأساسية وتعزيز القدرة على الصمود مع التركيز على احتياجات النساء والفتيات والشباب لتعزيز السلام والتنمية التحويلية".

ولأكثر من 30 عامًا، كان صندوق الأمم المتحدة للسكان شريكًا ثابتًا في لبنان، حيث عمل بشكل وثيق مع الحكومة والمجتمع المدني والمنظمات الأخرى لتحسين حياة الفئات الأكثر ضعفًا. ويظل تركيز صندوق الأمم المتحدة للسكان منصبا على تقديم الخدمات المنقذة للحياة وتمكين المجتمعات من أجل مستقبل مستدام، مع ضمان عدم ترك أي أحد.

مقالات مشابهة

  • في الجنوب.. هذا ما استهدفته إسرائيل خلال تشييع نصرالله
  • إسرائيل تقصف جنوب لبنان قبيل تشييع نصر الله
  • نتانياهو يعلن تأجيل موعد الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين
  • عون: الاستقرار يتطلب انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان
  • كاميرون هديسون: من المثير للاهتمام رؤية البيان الفاتر من الأمم المتحدة الذي يحذر من إنشاء الدعم السريع لحكومة موازية ولكن دون إدانته
  • نائب المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان زار لبنان والتقى سلام ورجي والسيّدة الأولى
  • الأمم المتحدة: لا نزال قلقين إزاء هجمات إسرائيل بالضفة الغربية
  • الأمم المتحدة: ندعم وقف الأعمال العدائية وإقامة دولة مستقرة في لبنان وسوريا
  • "العدل الدولية" تسمح للاتحاد الأفريقي بالمشاركة في إجراءات بشأن إسرائيل
  • حركتا أمل وحزب الله: بقاء إسرائيل في جنوب لبنان مرفوض