خبير مياه: إثيوبيا لم تعترف بتوقف التوربينات الأربعة لسد النهضة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن إثيوبيا لم تعترف حتى الآن بتوقف التوربينات الأربعة لسد النهضة منذ أكثر من 40 يومًا، حتى لا تصدم الشعب الإثيوبي الذي يتطلع كل يوم إلى الحصول على الكهرباء.
وأضاف شراقي في منشور له على "فيس بوك" اليوم الثلاثاء: "يوجد أكثر من 70 مليون إثيوبي بدون كهرباء، وللأسف سيظلون بدون كهرباء حتى بعد تركيب جميع توربينات سد النهضة الـ 13، لعدم وجود شبكة جيدة لنقل الكهرباء وتوزيعها عليهم، حيث يعيش أكثر من 130 مليون إثيوبي في معظم أنحاء إثيوبيا ذات المساحة البالغة مليون كيلومتر مربع، بما في ذلك المناطق الجبلية والأودية".
وأكمل شراقي: "إن إدارة السد تعمل حاليًا على الحفاظ على مخزون سد النهضة عند منسوب 638 مترًا، وإجمالي 60 مليار متر مكعب، حتى لا تمر المياه أعلى الممر الأوسط، مما يستمر في استكمال إنشاء الكوبري عليه".
وأشار إلى أنه من المتوقع الاكتفاء بفتح بوابة واحدة بنهاية الشهر الجاري في حال استمرار توقف التوربينات، نتيجة انخفاض الإيراد اليومي تدريجيًا من 210 مليون متر مكعب حاليًا إلى 120 مليون متر مكعب يوميًا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري المنيا مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن نصر الله حكاية شعب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور عباس شراقي إثيوبيا سد النهضة توربينات سد النهضة المياه الكهرباء
إقرأ أيضاً:
هشام العسكري يكشف عن حقيقة وجود علاقة بين زلازل إثيوبيا وسد النهضة
علق الدكتور هشام العسكري، أستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض بجامعة تشابمان الأمريكية، على سلسلة الزلازل التي تعرضت لها أثيوبيا مؤخرا.
وأشار العسكري، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم السبت،أن أثيوبيا هى الدولة رقم واحد على مستوى أفريقيا في النشاط الزلزالي.
وأشار إلى أن سد النهضة يقع على مسافة تصل إلى 500 كم عن المنطقة التي تقع بها الزلازل، مستبعدا أن تكون هذه الزلازل لها علاقة بسد النهضة.
ولفت الدكتور هشام العسكري، إلى أن رصد حدوث الزلازل في نفس الوقت الذي يتم فيه ملء السد لا يؤكد أو ينفي أن الأمرين لهم علاقة ببعض، أو أن أحد الأمرين سبب في وقوع السبب الأخر، منوها بأن الأمر تحت الدراسة الآن.