حكومة غينيا بيساو تهيمن عليها الأغلبية البرلمانية الجديدة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
غينيا بيساو ـ ا.ف.ب: عيَّن رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو حكومة جديدة يتولى وزاراتها الرئيسية التحالف الذي فاز بالانتخابات التشريعية الأخيرة حول التكتل التاريخي الحزب الإفريقي لاستقلال غينيا والرأس الأخضر (PAIGC)، بحسب مرسوم صادر عن الرئاسة.
ونصَّ المرسوم على أن الحكومة بقيادة رئيس الوزراء جيرالدو مارتينيز التي عينها الرئيس إمبالو في 7 أغسطس تضم 34 عضوًا مقارنة بـ31 عضوًا في الحكومة السابقة.
وذهب تسعة عشر منصبًا، بما في ذلك الحقائب الرئيسية للشؤون الخارجية والداخلية والمالية، إلى الحزب الإفريقي لاستقلال غينيا والرأس الأخضر، المكوِّن الرئيسي لتحالف باي تيرا رانكا، الفائز بآخر انتخابات تشريعية.
كما تم تمثيل حزبين متحالفين في الائتلاف في الحكومة الجديدة التي تضم عشر نساء، مقابل أربع نساء في الحكومة السابقة، وبينها إنديرا كابرال إمبالو ابنة مؤسس الحزب الإفريقي لاستقلال غينيا والرأس الأخضر أميلكار كابرال.
وحزب «ماديم ج15» الأسرة السياسية للرئيس، ليس ممثلًا في الحكومة الجديدة. وقال زعيمه بريما كامارا إنه «سيبقى في المعارضة».
ولم يحصد «ماديم ج15» سوى 29 مقعدًا في الانتخابات التشريعية في هزيمة ثقيلة نسبت وفقًا لمراقبين إلى انشقاقات داخلية وانخفاض سعر الكاجو الذي يشكل مصدرًا مُهمًّا للدخل بالنسبة للسكان.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی الحکومة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة وزير الخارجية ونظيره السوري في الحكومة الانتقالية الجديدة
جري مساء اليوم الثلاثاء، اتصال هاتفي بين الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وأسعد الشيباني، وزير الخارجية المعين بالحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية ان الوزير عبد العاطي اكد على وقوف مصر بشكل كامل مع الشعب السورى الشقيق ودعم تطلعاته المشروعة.
ودعا كافة الأطراف السورية في هذه المرحلة الفاصلة إلى إعلاء المصلحة الوطنية، ودعم الاستقرار فى سوريا والحفاظ على مؤسساتها الوطنية ومقدراتها ووحدة وسلامة أراضيها.
وأضاف أن مصر تأمل ان تتسم عملية الانتقال السياسي فى سوريا بالشمولية، وان تتم عبر ملكية وطنية سورية خالصة دون إملاءات أو تدخلات خارجية، وبما يدعم وحدة واستقرار سوريا وشعبها بكل مكوناته وأطيافه، ويحافظ على هويتها العربية الأصيلة.
وأضاف المتحدث الرسمى أن وزير الخارجية شدد كذلك على أهمية أن تتبنى العملية السياسية مقاربة شاملة وجامعة لكافة القوى الوطنية السورية تعكس التنوع المجتمعى والدينى والطائفى والعرقى داخل سوريا، وان تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة، مع إفساح المجال للقوى السياسية الوطنية المختلفة لأن يكون لها دور في إدارة المرحلة الانتقالية وإعادة بناء سوريا ومؤسساتها الوطنية لكى تستعيد مكانتها الإقليمية والدولية التي تستحقها.
وتم الاتفاق في نهاية الاتصال على استمرار التواصل خلال الفترة القادمة.