إيران بدأت تخسر.. الجيش الإسرائيلي: نحن لا نحارب الدولة اللبنانية بل حزب الله
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، اليوم الثلاثاء أنّه "عانينا كثيرا من الأعمال التي تقوم بها إيران وإسرائيل تعرف جيدا كيف تدافع عن نفسها".
تابع: "إسرائيل لا تحارب إيران والشعب الإيراني بل تحارب النظام هناك والذي يتصرف كتنظيم حزبي"، مضيفاً" لن نبقى مجرد متفرجين على الصواريخ الإيرانية التي تستهدف إسرائيل".
وعن دور إيران في المنطقة، أشار هاغاري إلى أنّ "إيران بدأت تخسر أهم قدراتها في الشرق الأوسط وبدأت تخسر حزب الله الذي تموله بمليار دولار سنويا".
وحول المعارك الذي تدور بينه وبين حزب الله، أوضح هاغاري أنّ "حزب الله هو الذي بدأ هجومه الاستفزازي على إسرائيل قبل عام"، متابعاً "تمكنا من القضاء على أعضاء منتدى قيادة حزب الله وعلى رأسهم نصر الله".
ختم: "نحن لا نحارب الدولة اللبنانية ولا الشعب اللبناني بل نحارب حزب الله".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يتسلم عسكريا مصابا أفرجت عنه إسرائيل
أعلن الجيش اللبناني، الخميس، أنه تسلم من الصليب الأحمر الدولي عسكريا احتجزته إسرائيل في التاسع من مارس، مشيرا إلى أنه نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقال الجيش اللبناني عبر منصة "إكس": "تسلم الجيش عبر الصليب الأحمر الدولي العسكري الذي اختطفه العدو الإسرائيلي بتاريخ 9/03/2025".
وأضاف أنه "نُقل إلى أحد المستشفيات للمعالجة".
جاء ذلك بعدما أعلن لبنان الثلاثاء استعادة أربعة لبنانيين احتجزتهم إسرائيل خلال حربها الأخيرة مع حزب الله، وقالت بيروت حينها إنه سيتم إطلاق سراح محتجز خامس في وقت لاحق.
وأوضح الجيش اللبناني أن العسكري المحرر أصيب بالرصاص، موضحا أنه "تبين أن عناصر من القوات الإسرائيلية المعادية أطلقوا النار عليه أثناء وجوده باللباس المدني في خراج بلدة كفرشوبا" الحدودية ومن ثم نقل إلى إسرائيل.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أورد في بيان أن الإفراج عن المحتجزين اللبنانيين الخمسة "بادرة حسن نية حيال الرئيس اللبناني الجديد" جوزيف عون.
وأضاف أن القرار جاء بعد انعقاد اجتماع الثلاثاء في بلدة الناقورة الحدودية اللبنانية ضم ممثلين عن الجيش الإسرائيلي والولايات المتحدة وفرنسا ولبنان.
ويسري منذ 27 نوفمبر، وقف إطلاق النار بموجب اتفاق أُبرم برعاية أميركية فرنسية، أنهى أكثر من عام من المواجهة بين حزب الله وإسرائيل.
وبالرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، استمرت إسرائيل في تنفيذ ضربات داخل الأراضي اللبنانية، معلنة أنها تهدف إلى منع حزب الله من التعافي وإعادة تسليح نفسه أو إعادة تموضع قواته في الجنوب.